مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (454) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (454)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • ليس كلُّ بلاغٍ صحيحًا، ولا كلُّ صديقٍ صدوقًا، ولا كلُّ شهرةٍ نبوغًا، ولا كلُّ غنًى سعادة، ولا كلُّ منصبٍ وجاهة، ولا كلُّ جمالٍ براءة، ولا كلُّ سمنٍ صحة.

  • إذا اهتممتَ بالكتابِ فقد رفعتَ قدرَ العلم، ومنحتَ نفسكَ صفاتٍ لأهله، وإذا لزمتَ النافعَ منه نفعَ الله بك.

  • الكتابُ سلعةٌ غاليةٌ عند أهلِ العلم، لا يفرِّطون فيه، وإذا حدثَ أن أعاروهُ أو باعوهُ لحاجة، فكأنما رهنوا أو تخلَّوا عن قطعةٍ من أجسادهم!

  • الكتابُ كلُّ صفحاتهِ بيضاءُ لمن لا يقرؤه، أما المهتمُّ به، الحريصُ على قراءته، فإنه إذا رأى فيه صفحةً بيضاءَ واحدةً حزنَ وتألم، وبحثَ عمّا يملؤها.

  • من أساءَ الفهمَ أساءَ التقدير، ثم أساءَ التصرف. فتعلَّمْ لتفهم، وافهمْ لتصيب.

  • المخالفُ في السيرِ بحاجةٍ إلى تعديلِ حالتهِ ليكونَ موافقًا للسائرين في جانبِ الطريقِ الذي هو فيه، فإذا أبَى اصطدمَ بالناسِ والمركباتِ واصطدموا به. وهكذا كلُّ مخالفٍ في شأنه.

  • الشيوخُ حريصون على سلامتهم أكثرَ من الشباب، ولذلك تراهم يمشون الهوينى وبحذر. والشبابُ يسرعون.

  • قبلَ اختراعِ وسائلِ الاتصالِ الشخصية، كان أحدُنا إذا خرجَ ووجدَ فراغًا ذكرَ الله وقرأ القرآنَ ودعا، أو أخرجَ رسالةً من جيبهِ وقرأ. وكثيرٌ منا صارَ ينشغلُ بالجوالاتِ وما إليها. وإنها لخسارة.

  • يا بني، حافظْ على رصيدِكَ من الحسنات، ولا تعرِّضها للنقصان، فإن سيئاتَكَ إذا زادتْ قلَّتْ نسبةُ الحسناتِ إليها.

  • اللهم لكَ الحمدُ أنْ هديتنا، ولكَ الشكرُ أنْ رزقتنا، بيدِكَ الخيرُ كلُّه، نسألُكَ ألّا تحرمنا فضلك، ولا تقطعَ عنا نعمًا أنعمتَ بها علينا، أنت إلهنا ورازقُنا ونحن عبيدُك، يا ذا الجودِ والإحسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى