مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (452) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (452)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • الحياةُ تمضي ويبقَى الأثر. أنت تنسَى والربُّ لا ينسَى. تفكَّرْ إذا قلت، واحذرْ إذا عملت، فإنكَ محاسَبٌ على ما نطقَ به فمك، وما جنتهُ يدك.

  • السليمُ من سلمَ من الناس، والسعيدُ من سعدَ بهم، والكريمُ من أكرمهم، والحليمُ من صفحَ عنهم، والسيِّدُ من جمعهم، والجوادُ من أطعمهم، والمحسنُ من تغاضى عن زللهم.

  • رسولُكَ إلى قلبِ زوجتك، هو إخلاصُكَ معها، وتبسُّمُكَ في وجهها، وإهداؤها ما يناسبُها، وإيناسُها بما تحبّ، من طيبِ الكلام، وعطرِ السلام، وحلوِ الطعام… وكأنها في منام!

  • اعلمْ يا بني، أن الصفاتِ الحسنة، والأعمالَ الصالحة، والنيةَ الصافية، تقربُكَ إلى الله، وتمهِّدُ لدخولِكَ الجنة، فكنْ كذلك، واخترْ مِن أصحابِكَ مَن كانوا كذلك.

  • يا بني، إذا كبرتَ فلتكبرْ معك عزيمتُكَ وشجاعتك، وعلمُكَ وأدبك، أما إذا كبرَ جسمُكَ وحدَهُ وتخلَّفَ باقي صفاتك، فإنها مصيبة.

  • يا ابنَ أخي، إذا كنتَ تحسِّنُ هيئتكَ أمامَ آلةِ التصويرِ لتبدوَ أحسنَ شكلًا، فإن جمالَ نفسِكَ يَظهرُ للناسِ من خلالِ طيبِ معاملتِكَ وجميلِ تعاونِكَ معهم.

  • أيها الولد، لا تقاطعْ صديقكَ لمجردِ خطأٍ ارتكبه، فإن كلَّ الناسِ يخطؤون، وإذا تابعتَ أسلوبَ المقاطعةِ فلن يبقَى عندكَ صديق، ولكنْ تعلمِ الحِلمَ والعفو، والسماحةَ والنبل، والتحملَ والصبر.

  • إذا أُهديتَ كتابًا نافعًا، فقد أُحسِنَ إليك، وأُكرِمتَ إكرامًا، ورُزقتَ رزقًا حسنًا، وأُخليَ بينك وبين معاني الشكرِ والوفاء، لتقولَ ما تشاء، من جميلِ الثناء.

  • مَن نقدَكَ بأسلوبٍ لطيفٍ فقد أحبَّكَ وأرادَ لكَ الخير، ومن نقدكَ بغلظةٍ وتهكم وتعييرٍ فقد أساءَ إليكَ ولم يعرفِ الأدب.

  • الأصباغُ لا تغيرُ الحقيقة، ولا يرى الحقيقةَ إلا من تجاوزَ ظواهرَ الألوانِ ليصلَ إلى الصميم، ومن لم يفعلْ ذلك فهو (شكليّ)، وسيقعُ في حفرٍ كثيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى