خطوط دقيقة (445)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- يا ابنَ أخي، اعرفْ ما حولكَ حتى لا تكونَ جاهلًا بمجتمعك، واعرفْ طبائعَ مَن حولكَ حتى لا تصطدمَ بهم، واعرفْ حاجةَ مَن حولكَ حتى تقدِّمَ لهم مساعدتك.
- الشجاعُ في عصرنا هو الصابرُ على دينه، المتمسِّكُ بالحقّ، الثابتُ على الصراطِ المستقيم… لما نرى من كثرةِ العملاءِ والمنافقين والمتهاونين في أحكامِ الدينَ
- الكتابُ لسانٌ يتكلمُ بإشاراتٍ من حروفٍ دالَّةٍ على معان، ليس له سيطرةٌ ظاهرةٌ عليك، ولكنكَ ستشعرُ بتأثيرهِ في عقلك، إذا تفكَّرتَ فيه، وتدبَّرتَ ما يرمي إليه.
- اعلمْ يا طالبَ العلم، أن كلامكَ بين العلماءِ كحالِ طفلٍ بين الكبار، فاستمعْ أكثر، وإذا تكلمتَ وسألتَ فبأدب، ومن خرجَ عن حدودِ الأدبِ استحقَّ التأنيب.
- يا بني، إذا تصدَّقتَ بصدقةٍ فلا تحدِّثْ بها؛ لتزدادَ أجرًا، ولتجعلها خبيئةً لك، تدعو عند ضيقٍ وحاجة، عسى أن يفرِّجَ عنكَ بها ربُّك، وإنَّ دعاءَ المحتاجِ لكَ يقعُ موقعهٌ عند الله.
- أيها الولد، لا تندمْ على جهدٍ بذلتَهُ لمساعدةِ أحد، ولو ردَّ عليكَ بجفوة، أو عاملكَ بقسوة، فيكفي أنكَ بذلتَ خيرًا.
- إذا وعدتَ فوفِّ، وإذا وزنتَ فأوفِ، وإذا قضيتَ فاعدل، وإذا سهوتَ فاستغفر، وإذا عاشرتَ فارفق، وإذا عزمتَ فتوكل، وإذا أسررتَ فادنُ.
- نتيجةُ الصبرِ قد تكونُ في اللحظاتِ الأخيرةِ منه. فأكملْ فضيلةَ الانتظارٍ بروحٍ طيبة، ولا تقطعِ الأملَ من تقديرِ ربِّ العالمين.
- المرضُ كالحرب، لا نتمناه، ولكنْ إذا حلَّ صبرنا، وفي ذلك أجر.
- كيف لا تأمنُ ذئبًا على غنمك، وترضَى بظالمٍ مجرمٍ فاسقٍ يحكمُ أهلكَ وإخوانك؟