مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (439) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (439)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • سرُّ التقوى، وسرُّ الصدق، وسرُّ الإخلاص، وسرُّ العدالة، هو محبةُ الله، وخشيته، ويكونُ العبدُ بها (ربّانيًّا).

  • من عُرِفَ الحقُّ في لسانه، وجبَ الصدقُ في فَعاله.

  • يا صاحبَ القلم، زدْ من الحقِّ تزدَدْ نورًا وأجرًا، واحسبْ حسابَ كلِّ كلمةٍ تكتبها لتزدادَ خشيةً وقبولًا.

  • الداعي يبشِّرُ ويُنذر، ولكنْ قد تأتي ظروفٌ يركزُ فيها على الإنذارِ أكثر، لما يحيطُ بالمسلمين من مكائدَ ومضلّات، وكُربٍ مدلهمّات، ومؤامراتٍ وخططٍ خادعات، ولكنْ لا يقنِّط.

  • الكتابُ ليس كتلةً جامدةً كما تراها، إنه كائنٌ يكادُ يكونُ حيًّا، ففيه الفكرُ الذي يحركُ العقل، ويهيِّجُ الشعور، ويثيرُ العاطفة، وعندما تقرؤهُ تشعرُ أن مؤلفَهُ يتحدثُ إليك!

  • من ساندكَ فساندْهُ ولكنْ ليس في الإثم، ولو أسدَى إليكَ ألفَ معروف، فإنَّ إسنادَهُ في الإثمِ يزيدهُ ويزيدكَ إثمًا. ولا تكونُ بذلك ناصحًا، ولا مساعدًا، ولا رادًّا للمعروف.

  • يا بني، لا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّك، وليكنْ تفكيرُكَ منصبًّا على قوةِ أمتِكَ وعزَّتها، فإنها إذا غُلِبتْ كنتَ مغلوبًا، والمغلوبُ يكونُ في ذلٍّ وانكسار، ولا يهنأ.

  • أيها الولد، كنْ صادقًا مع والدك، ولا تكذبْ عليه إذا استجوبك، فإنه سيسامحُكَ لصدقِك، أو يخفِّفُ عنكَ العقوبةَ كثيرًا.

  • لغتُنا العربيةُ هي العليا، فقد جعلها الله لغةً للعالمين، حيث اختارَ لكتابهِ الكريمِ أن يكونَ اللسانُ العربيُّ هو لغتَه، وكتابهُ سبحانهُ للناسِ أجمعين.

  • اللهم إني أسألُكَ حياةً في عزّ، وعلمًا فيه خشية، وإيمانًا مع عمل، وعبادةً في إخلاص، وغنًى مع قناعة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى