خطوط دقيقة (431)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- مِن سُبلِ التوفيقُ في هذه الحياة: رضا الوالدين، بعد رضا الله، ودعاؤهما لك، والمحرومُ مَن حُرِمَ رضاهما ودعاءَهما.
- تصعدُ إلى الأعالي بالثقةِ بالله أولًا، والتوكلِ عليه سبحانه، وبما أعطاكَ من قوةٍ وعزيمةٍ وصبر، ومَن تتبَّعَ الأسبابَ بهذا ظفر، ومن قفزَ عليها وقع.
- لا أمانَ والظلمُ قائم، فإن الظالمَ لا عهدَ له مع الشعب، يستطيعُ أن يبطشَ به لأيِّ سبب، يفتعلهُ أو يضخِّمه.
- الكتابُ نبضُ قلبِ الإنسان، وصفحةٌ لأفكاره، وشريطٌ لذكرياته، وبوقٌ لحروبه، وصرحٌ لانتصاراته، ودثارٌ لهمومه، وساحةٌ لحواره، وربيعٌ لعواطفه..
- الكتابُ مرآةٌ صغيرة، لكنكَ تستطيعُ أن ترى بها العالم!
- يا بني، لا تَبِتْ على إثم، ولا تَنَمْ على ظُلم، فإن العصيانَ شرّ، وإن الظلمَ نقمة، فتعوَّذْ بالله منهما، وادفعِ العصيانَ بالخشيةِ والتوبة، وادفعِ الظلمَ بطلبِ العفوِ وردِّ الحقوق، والله يتولَّى أمرَك.
- يا بني، اكسبْ أصدقاءَ طيبين يُعينونكَ على الحقّ، ويُرشدونكَ إلى الخيرِ والعملِ الطيب.. فإنهم نعمَ العونُ لكَ لأجلِ الدنيا والآخرة.
- اعلمْ يا ابنَ أخي، أن القسوةَ تَكسِرُ وتُكسَر، والرفقُ يألَفُ ويؤلَفُ به، فكنْ رفيقًا في تعاملِك، وكلامك، فإنكَ ستَبلغُ ما ترجوهُ به إن شاءَ الله، وتَخسَرُ كثيرًا بقسوتك.
- يا بنتي، كلما تحسَّنتْ أحوالُكِ اشكري الله أكثر، حتى يزيدَكِ نعمةً وفضلًا، ولئلّا يَسلبَ منكِ نعمةً أنعمَ بها عليك. والوفاءُ من شيمةِ المسلمِ التقيّ، والكلمةُ الطيبةُ وفاء، والشكرُ كلمةٌ طيبة.
- أيها الولد، لا تضربْ أختكَ الصغيرةَ إذا بكت، فإنها تزدادُ بكاء، ولكنْ آنِسها ولاعبها، وضعْ في يدها قطعةَ حلوى أو لعبة، وتكونُ بذلك أشفقتَ عليها، وساعدتَ أمَّك.