خطوط دقيقة (430)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- خيرُ أيامِكَ ما كان في طاعةِ الله، وخيرُ جلسائكَ مَن كان مطيعًا لله، وخيرُ أبنائكَ كذلك. فالطاعةُ التي تجمعُ بين الإخلاصِ والعملِ الهادفِ الصحيحِ هي الميزان.
- اعلمْ أيها المسلم، أنَّ إحسانكَ إلى الناسِ لن يضيع، وسوفَ تُقابَلُ بأفضلَ منه، وقد لا تَفطِنُ إلى أنك أُسعِفتَ أو كُشِفَ عنكَ كربٌ بسببِ إحسانك، وما عند الله خيرٌ وأبقَى.
- يا بني، لا تقعدْ بدونِ عمل، إلا أن تفكرَ بالذي ستعمل، وليكنْ قصدُ الخيرِ بين عينيك، والإصلاحُ هدفًا قائمًا في قلبِكَ وفكرك.
- يا بني، اُنشدِ الإصلاحَ ونشرَ الخير، واجعلهُ همَّك، وضمنَ خططِك، وسترى بعد سنواتٍ أنك نفعتَ مجتمعكَ وأمتك، فلتهنأ.
- أيها الولد، لا تسهرْ مع الألعابِ الإلكترونية في البيت، نمْ باكرًا لتستيقظَ باكرًا، وإذا لم تفعلْ تراخَى جسدك، فكسلتَ، فنعستَ، ونمت. والنومُ في الصفِّ عيبٌ كبير، لا يليقُ بالطلبةِ المجدِّين.
- بشكلٍ عام: المرأةُ أجملُ من الرجل، والرجلُ أضخمُ من المرأة، والمرأةُ تريدُ أن تسمعَ وتتكلمَ أكثرَ من أن تبحثَ وتكتب، فالرجلُ يكتبُ أكثر، ولذلك فإن كتاباتهِ وآثارَهُ العلميةَ أكثر!
- يريدُ الكتابُ أن يُلقيَ إليكَ كلَّ ما في جوفه، ولكنْ بشرطِ أن تهضمَهُ وتبتلعه، فإذا انشغلتَ عنه وشردت، فقد خالفت، وأبقَى هو ما عندهُ حتى تخلصَ له.
- من كتبَ من غيرِ رغبة، فكأنما أكلَ على شِبَع، وشربَ على رواء، ونامَ بعد نوم.
- لن يُجنَى من اللعبِ بالأموالِ والنصبِ والخداعِ سوى الخيبةِ والقلقِ والمرض، ولا يُكتفَى بما يُرَى عليه هذا المغرورُ في يومه، ولكنْ فيما يأتي من أيام.
- اللهم إنا نسألُكَ خُلقًا عاليًا نستعينُ به على التعاملِ مع الناس، ورحمةً فائضةً لنرأفَ بعبادِكَ المستضعفين، وقلبًا كبيرًا يَسَعُ إخوتنا في الدين، بأجناسِهم وفئاتهم وطبائعهم.