خطوط دقيقة (427)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من لم يُعِنْهُ الله على ذكرهِ انشغلَ بأيِّ شيءٍ يملأُ به فراغه، من أكلٍ وعصيرٍ وحَبٍّ وكلامٍ ورياضةٍ ونظر…ومن أعانَهُ الله على ذكرهِ اطمأنَّ قلبهُ ولم يَقلق.
- العلومُ الطبيعيةُ تزيدُ من إيمانِكَ إذا أحسنتَ تفسيرَها وتوجيهها، وتقوِّي بها حجَّتكَ في حوارِكَ ودعوتِك، فليكنْ سلاحَكَ الإيمانُ والعلم.
- العلمُ يصنعُ لكَ نظارةً ترى بها العالمَ بشكلٍ أفضلَ وأقربَ إلى الواقع.
- الكتابُ نظارتُكَ التي ترى بها أبواب العلمِ ونوافذَ المعرفة.
- يا بني، صببتُ لكَ النصحَ صبًّا، وعرَّفتُكَ الدينَ حقًّا، وحننتُ عليكَ وأشفقت، ورفَقتُ بكَ وحزَمت؛ لأصرِّفَ لكَ جميلَ الكلامِ وأحبِّبَكَ فيه، وأرغِّبكَ في الأخلاقِ والآدابِ الجميلة، فالتزمْ يا بنيَّ واعتبر، فلن تجدَ من يَنصحُكَ مثلي.
- يا بني، تعلَّقْ بالكتابِ واتخذْهُ أنيسًا وصاحبًا في جلساتِكَ ورحلاتك، فإنه يفتحُ شهيتكَ للعلم، ويذكِّرُكَ إذا نسيت، ويساعدُكَ في دروسِكَ وبحوثِكَ ومحاضراتك.
- يا بنتي، تلطَّفي مع زوجكِ ليكونَ معكِ لطيفًا، فإنكِ إذا غضبتِ غضب، وإذا رفعتِ صوتَكِ صاحَ هو وزمجر، وإذا عاندتِ عاندَ وعاقب. فالوفاقُ كلُّهُ في الرفقِ واللطف!
- مازالَ المؤمنُ يُقلقهُ ذنبهُ حتى يتوبَ منه، ويردَّ الحقوقَ إلى أصحابها، وغيرهُ يبقَى ذنبهُ كمرضٍ في نفسه، ويشكِّلُ حجابًا على قلبه. فالإيمانُ صحو، والمعصيةُ مرض.
- حاولْ أن تتخلصَ من عاداتٍ شخصيةٍ تافهةٍ لا فائدةَ عمليةٌ منها، وقد طوَّقَتْ عنقَكَ وغلَّتْ يديك. انطلقْ من قيودِكَ المفتعلة، إلى ما هو أنفعُ وأسمى.
- لا تقلْ فلانٌ قصير، فإنه غيبة، يعني ذنبٌ كبير. وفي حديثٍ صحيح: قالت عائشةُ رضيَ الله عنها: قلتُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: حسبُكَ من صفيةَ كذا وكذا – تعني قصيرةً -، فقال: “لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجَ بها البحرُ لمزجتْه”!