خطوط دقيقة (426)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- التحلي بفضائلِ الأخلاقِ والآدابِ يحلِّي حياتكَ بالقناعةِ والرضا، والاطمئنانِ وراحةِ البال، كما يرضَى عنكَ الآخرون ويطمئنون إليك.
- تزدادُ محبةً وقيمةً بصدقِ كلامِكَ وحسنِ تعاملِكَ ومساعدتِكَ الآخرين، ومشاركتِكَ أفراحَهم وأتراحَهم، وباحترامِكَ لهم، وعدمِ التكبرِ عليهم.
- يا بني، إذا كبرتَ فليكبرْ معكَ عملُك، ولْتَعظمْ همَّتك، فإنه لا يُحسَدُ مثلُ ذي الهمَّة، الذي تراهُ متفائلًا مبتسمًا وكأنه لا يصعبُ عليه عمل، ولا يملُّ منه، ولا يظهرُ عليه التعب!
- يا بني، اذكرِ الله ذكرًا كثيرًا، فإن ذكرَ الله يصفِّي النفسَ من دخائلها وأمراضها النفسيةِ المعقَّدة، ويغسلُ قلبكَ من الأدرانِ المتراكمة، ويرقِّقه، حتى تَدِرَّ الدموعُ من عينيك، ويخشعَ فؤادك.
- لا يحولنَّ معروفٌ أُسدِيَ إليكَ من قولِ كلمةِ حقٍّ لصاحبه، ونهي منكرٍ هو عليه، وإذا قيلَ لكَ أين الوفاء؟ فقل: هذا هو الوفاء، ولو لم أفعلْ لكان خيانة.
- من كان سببًا لفشلِكَ في عملٍ ما فلا تُلقِ عليه اللومَ كلَّه، وليكنْ كرهُكَ له محدودًا، فقد يكونُ الله تعالى جعلَهُ سببًا لمنعِكَ من عملٍ كنتَ ستتضرَّرُ منه مستقبلًا، وقد تشكرهُ إذا قدَّر الله لكَ عملًا أفضل!
- إذا غابَ الحقُّ انتشرَ الباطل، وإذا غابَ العدلُ انتشرَ الظلم، وإذا غابَ العلمُ النافعُ انشرَ الجهلُ الفاضح.
- خمسةُ عواقبُها سيئة: إذا أحسنتَ ثم مَننت، ووعدتَ ثم نَكثت، ووَفيتَ ثم غَدرت، وأصلحتَ ثم أفسدت، وسترتَ ثم شَهرت.
- الخائنُ لا يشعرُ بالعار؛ لأنه ذو نفسٍ مجرمة، وقلبٍ قاس، ووجهٍ سميك، لا يخترقُ الحياءُ بشَرته، وقد هيَّأَ نفسَهُ لهذه الخيانةِ وربَّاها، فأفسدَ شعورَه، وانتكستْ فطرتُه.
- اللهم تأييدًا وتوفيقًا، وعزًّا ونصرًا، ورزقًا طيبًا، وعلمًا نافعًا، وخُلقًا حسنًا، وعملًا ناجحًا، وعافيةً وراحة، وذريةً صالحة.