خطوط دقيقة (421)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- من كان ذا إيمانٍ قويِّ فلا يهمُّهُ أينما ذهب، ومَن صاحَب، فإنه يكونُ داعيًا إلى الحق، ناصحًا غيره، منيرًا لهم طريقَ الهداية، محذِّرًا إياهم من الضلال.
- إذا لم تأنسْ بالكتابِ في وحدتِكَ وغربتك، ولم تشتقْ إلى مكتبتِكَ وأنت في مجالسِ أُنس، فلكَ ميولٌ أخرى تطغَى على العلم!
- نظرُ العالمِ المخلصِ فكر، وصمتهُ ذكر، وكلامهُ نصح، ومجلسهُ رشد، وسهرهُ بحث، وسلوتهُ كتاب، وراحتهُ تذكُّر، وشوراهُ خير، وسيرهُ صلح.
- إذا رأيتَ عالمًا مع ظالمٍ فلا تظنَّ به سوءًا، فلعلهُ ينصحه، فإذا رأيتَ عليه آثارًا تنكرها عليه فلا يكونُ بالعالمِ العاملِ المخلص.
- مهما سرحتَ بفكرِكَ فلا تنسَ فضلَ الآخرين عليك، صِلهم، وادعُ لهم. ومهما نأيتَ عن والديكَ فلا تنسَهما، صِلهما بالكلام، وأمدَّهما بالمال، واشملهما بالحنان.
- إذا اختلفَ النهجُ اختلفتِ الممارسة، واختلفَ السلوك، واختلفتِ النتيجة.
- يا بني، لا تنسَ تاريخَ عدوِّك، وسلوكَهُ مع الآخرين، ولا تنسَ أخطاءَ أمتِكَ معهم، فإنَّ مَن نسيَ ماضيَ أمتهِ لم ينفعْ لحاضرٍ ولا مستقبل، لأنه لا يستفيدُ من التجارب، ولا يعتبرُ من الأخطاء، وسيكررها.
- أيها الولد، أجِلَّ أباك، واحترمِ الشيوخَ الكبار، وساعدهم، ولا تجرحْ شعورَ أحدٍ ولا تكسرْ خاطرَهُ ولو كان أصغرَ منك، وتعلَّمْ أن تقودَ أصدقاءك، فإن السؤددَ يبدو من الصغر.
- إذا قُدِّمَ الخائن، وأُبعِدَ الأمين، ورُفِعَ الخبيث، ووُضِعَ الطيب، وأُهينَ المحسنُ الوجيه، وعلا الوضيعُ والسفيه، فقد ذلَّ القومُ أو ماتوا.
- من أحبَّ كافرًا، وفضَّلَ نهجه، وأعانه، فقد والاه، {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [سورة المائدة: 51]، يعني أنه صارَ حُكمِهم ومن جملتِهم.