خطوط دقيقة (417)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- عشرةٌ لا يخافون: الصادقُ في قوله، والمخلصُ في عمله، والمتوكلُ على ربِّه، والشجاعُ في نفسه، والعادلُ في ولايته، والعالمُ في حجَّته، والأمينُ في معاملته، والخبيرُ في صنعته، والمجتهدُ في اختباره، والطفلُ في حضنِ أمِّه!
- أهلُ العلمِ يُنصَحون بأخذِ وقتٍ للراحةِ لانكبابهم على العلم، وغيرُهم يُنصَحون بأخذِ حظٍّ من العلم لانشغالهم بتخصصاتهم أو بالدنيا. فكلٌّ همتهُ في شيء، فلتكنْ همتُكَ فيما يَنفع، ولا تنسَ نصيبكَ من الدنيا.
- من كبرَ ولم يأخذْ حظَّهُ من العلم، فليسعفْ نفسَهُ بما يقدرُ عليه، فإن الجهلَ سجن، ومن تلبَّسَ به بقيَ في سجنهِ حتى الموت!
- الجاهلُ لا يحملُ الكتاب، فإذا حملَهُ فكأيِّ متاع، يأخذُ أُجرتَهُ أو حقَّ بيعهِ ولا يأبَهُ به!
- إذا أُكرِهتَ على عملٍ محظورٍ فلا ترضَ به، فإنَّ رضاكَ به كعملهِ عن اختيار.
- يا بني، لا تكنْ ضعيفَ الشأنِ بين زملائك، فإنك بذلك تُهمَلُ وتُنسَى. ولتكنْ عاليًا في همتك، حاضرًا في خدمتك، ظاهرًا عند طلبك، مشاركًا في جماعتك، بعيدًا في نظرتك.
- يا بني، إذا كنتَ في بلدٍ إسلاميٍّ فلا تنسَ أنك على أرضِكَ وبين إخوانك، وإذا ظُلِمتَ من بعضهم فلا تظنَّ أن كلَّ أهلِ البلدِ على شاكلتهم، واعلمْ أن هناكَ من يحبُّكَ ويحترمك؛ لدينِكَ وإيمانك.
- لا تستبعدِ المفاجآت، وأعطِ الأهميةَ للأوليات. ولا تكنْ أسيرَ رأي واحد. وقد كان عمرُ رضيَ الله عنه يستشيرُ حتى الفتيان؛ لحدَّةِ ذكائهم، ويستشيرُ النساءَ في شؤونهنّ.
- من كان ذا قلبٍ أسود، وضعَ على وجههِ قناعًا أبيض.
- إذا اكتشفتَ الناسَ ولم تكتشفْ نفسك، فكأنكَ في حانوتٍ تشتري ولا تبيع! خسارةٌ ألّا يعرفَ المرءُ من يكون! إنه لا يقدرُ بذلك أن يصلحَ نفسه، إذ كيف يصلحها وهو لا يعرفها!