خطوط دقيقة (398)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- اعلمْ يا بني، أن رضا الله غايةُ المؤمن، وإذا أرضيتَ ربَّكَ في الحياةِ الدنيا، أرضاكَ في الحياةِ الأخرى.
- إذا أقبلتَ على الله بالحبِّ والطاعةِ والرضى، أقبلَ عليكَ بالقبولِ والثوابِ والتوفيق. إنه سبحانهُ يحبُّ أن يحسنَ إلى عباده، فكنْ أهلًا لإحسانه، ولا تَبعد.
- إذا لم تكنْ ترى الشخصَ إلا إذا تكلم، فإنكَ لا تعرفهُ إلا إذا فعل.
- ستةٌ تابعها ولا تنسها: أحوالُ الأمة، تربيةُ الأولاد، مذاكرةُ الدروسِ وتحضيرها، التكاليفُ والمسؤوليات، المواعيدُ والعهود، تفقدُ الأماناتِ والذمم.
- أيها الولد، إذا مزحتَ فبمقدار، حتى لا يستخفَّكَ الآخرون. ولا تقلْ إلا صدقًا. ولا تمازحْ عالمًا أو كبيرًا. ولا ترفعْ صوتكَ عاليًا إذا ضحكت. ما أجملَ الفتى عندما يتأدبُ منذ صغره.
- جمالُ الطبيعةِ وحُسنُ تركيبها، والألوانُ وبهاؤها، والزينةُ وأشكالها، تبعثُ على التفكرِ والتعجبِ والإيمان، وليس على العبثِ والفجورِ والإغراء، فالطبيعةُ لم تُخلَقْ لهذا.
- اللهم اجعلْ نفوسنا جميلةً لنرى جمالَ الإبداعِ في خلقك، وأنِرْ قلوبنا لنعرفَ أسرارَ الحكمةِ في جمالِ صنعك.
- الثقافةُ لا تعني الاستقامة، إنما تعني الاطلاعَ على معلومات، وغالبًا ما تكونُ في جانبِ اهتماماتِ الشخص، وبيئتهِ ومعتقده، فإذا تجاوزها علَتْ ثقافته، وفُسِحَ في علمه.
- الظلمُ جريمةٌ مهما جمَّلَهُ الإعلاميون المغرضون، والظالمُ مجرمٌ مهما زعقَ الكاذبون والمنافقون في أبواقهم ورفعوه.
- اللهم إني أسألُكَ لسانًا صادقًا، وقلبًا خاشعًا، وإيمانًا عظيمًا، وعلمًا نافعًا، وعملًا مقبولًا، وطاعةً وتقوى، وخُلقًا كريمًا، وذكرًا حسنًا، ورزقًا طيبًا، وسترًا وعفافًا، وعافيةً وأمنًا.