خطوط دقيقة (396)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- الإيمانُ نورٌ يُقذَفُ في القلب، فيتسعُ به الصدرُ وينشرح، ويَعتبرُ به العقلُ وينفتح، ويكونُ مبدأً يُعمَلُ لأجله، وغايةً يُتوصَّلُ بها إلى رضا الله.
- طوبى لمن انتصرَ للحقِّ في وقتِ الظلم، وطوبى لمن نطقَ بالحقِّ في وقتِ الخوفِ والشدَّة، وطوبى لمن قالَ (لا) أمامَ المتحالفين على تخويفِ الناسِ وقهرهم وزجِّهم في السجونِ بدونِ حقّ.
- عندما يضيءُ القلبُ ينشرحُ الصدر، وعندما يُظلِمُ يَضيق، ويَضيقُ معه الفكر، ويَنتجُ من هذا وذاكَ قراراتٌ ظالمة، وتوجيهاتٌ فاسدة.
- يا بني، خذِ الكتابَ بيدِكَ اليمنى، والنعلَ بيدِكَ اليسرى، وانظرْ مَن ترفعهُ عاليًا، ومَن تضعهُ أسفل، ولا تخالف، فهذه الحياةُ مبادئُ ومواقف، لمن تمرَّسَ وكان صاحبَ مبدأ.
- اللغةُ تحملُكَ إذا كنتَ حاملَها، فلا تبلِّغُ رسالتكَ إلى الناسِ كما ينبغي إلا إذا احترمتَ كلماتها وألفاظها وأدَّيتها سالمةً كما هي، نطقًا وكتابة.
- الظلمُ يعني الضغطَ على الشخص، وسلبَ مالهِ وحريته، وإجبارَهُ على الرضا بالظلمِ أو إيذاءَه، ومنعَهُ من المقاومةِ أو المطالبةِ بحقه.
- الظلمُ يعني أن تعيشَ حياةَ عبوديةٍ وأنت حرّ!
- الذي يفلسفُ الظلمَ ويميِّعُ العدلَ ليبرِّرَ أعمالَهُ الإجرامية، ما هو إلا مجرم، فيُنظَرُ إلى أعمالهِ التي تُنبِئُ عن قصده، لا إلى أقوالهِ التي أرادَ تلوينها.
- الفسادُ يعني العفونةَ والتخريب، ويعني أن تضخمَ حسابكَ الماليَّ على حسابِ غيرك، بالغشِّ والغصبِ والظلمِ والتسلط.
- اللهم أعنّا على طاعتِكَ وشكرك، ووفِّقنا لرضاكَ وذكرك، وأفِضْ علينا رحمتكَ وبركاتك، ولا تحرمنا جودكَ وفضلك.