مقالاتمقالات المنتدى

خطوط دقيقة (394) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (394)

الشيخ محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • زينةُ الرجلِ العلمُ والحِلم، وهيبتهُ الشجاعةُ والجدّ، ومروءتهُ الإغاثةُ والفداء، وأُنسهُ الفكرُ والكتاب، وثغرهُ الجهادُ والدعوة، وكرمهُ العطاءُ والإيثار، وقدْرهُ بالطاعةِ والتقوى.

  • لحظاتٌ تنسَى فيها نفسك، عندما تكونُ فرحًا، وكذلك عندما تكونُ حزينًا! وإنهما لحالتان غيرُ مستديمتين، فالحالةُ الطبيعيةُ هي الاعتيادية، التي تعرفُ فيها نفسك، ولا تنساها!

  • خمسٌ لا تتهرَّبْ منها: واجبُكَ الدينيّ، وعملُكَ المعيشيّ، ومسؤوليتُكَ الأُسريَّة، وعلاقاتُكَ الطيبةُ مع أهلِكَ وجيرانك، وهدفٌ جماعيٌّ نبيلٌ تعاهدتَ مع زملائكَ على إنجازه.

  • الكتابُ يلخصُ السيرةَ الفكريةَ لصاحبه، ونظرتَهُ إلى الحياة، وسلوكَهُ فيها، ومبدأه، ومنزعه، ومصلحته، فاعرفْ ماذا تقرأ، ولمن تقرأ؟

  • يا بنتي، إذا كان أكبرُ آمالِكِ مستقبلَ أبنائك، فلتكنْ أكبرُ جهودكِ في تربيتهم، حتى يكونوا قرةَ عينٍ لكِ ولوالدهم، وبدونِ هذا الجهدِ قد تتفاجئين بما لا يرضيكِ منهم إذا كبروا.

  • المريضُ الذي يضجرُ من مرضهِ ويضيقُ بقدَرِ الله عليه، لا يؤجَرُ في مصيبته، وإنما يثابُ على الصبرِ عليه، والتسليمِ بقضائهِ سبحانه. وهو غيرُ التألمِ والتأوُّهِ من شدَّةِ المرض.

  • انتصرْ للمظلوم، وتصدَّقْ على المحتاج، وارحمْ كلَّ ذي كبدٍ رطبة، واجعلهُ خبيئةً لكَ عند الله، لتدعوَ به في حاجةٍ تَعرضُ لك، أو شدَّة تُلِمُّ بك. واسألِ اللهَ العافيةَ من قبلُ ومن بعد.

  • من أسكرتهُ لذةُ الدنيا صعبَ فطامهُ منها، وبقيَ يتمرَّغُ في أوحالها حتى يفجأهُ الموت، إلا أن تدركَهُ رحمةُ ربِّه، فلا يركننَّ أحدٌ إلى الدنيا، خشيةَ أن يموتَ وهو غافلٌ عن ربِّه.

  • أصعبُ شيءٍ على الساسةِ الكبارِ أن يَصدُقوا ويقولوا الحقيقةَ مجردةً من غيرِ مواربة.

  • اللهم إنْ عفوتَ فبرحمتك، وإنْ عاقبتَ فبعدلك، وإنْ رضيتَ فبفضلك، وإن أعطيتَ فمن كرمك، وأسألُ اللهم لطفكَ وعافيتك، في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى