خطوط دقيقة (390)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- جناحان للشبابِ لا يطيرُ إلا بهما: العزيمة، والحكمة، أما الأولُ فمتوفر، وأما الآخرُ فهو المطلوب، ولا يمكنُ الطيرانُ بجناحٍ واحد.
- خمسُ لاءات: لا تكسلْ عند العمل، ولا تجبنْ عند اللقاء، ولا تسكتْ عند الباطل، ولا تتردَّدْ عند العزم، ولا تبخلْ عند الحاجة.
- ستةٌ يسكتون: غارقٌ في همِّه، وجديدُ عهدٍ بمصيبة، وسابحٌ في خيالٍ بعيد، ومنغمسٌ في هوايةٍ أو لعبةٍ مفضَّلة، وفقيرٌ أخرستهُ الحاجة، ومَدينٌ لازمَ بيتَهُ خوفًا من تأنيبِ الدائنين.
- لا حبَّ بدونِ إخلاصٍ وحسنِ نية، ولا يدخلُ روضةَ المحبةِ إلا المخلصون وأصحابُ القلوبِ النظيفة، الخاليةِ من الشوائبِ والأحقادِ والكدر، فانعمْ بهذا أو دع.
- طيبُ الكلامِ من طيبِ النفس، فيقولُ الطيِّبُ كلامًا طيبًا، لا يجرحُ به أحدًا، ولا يؤذي مشاعرَ أحد، ويبقَى في حدودِ الدينِ والأدب، وفي ساحةِ المحبةِ والرضا.
- حبُّ الخيرِ هو الذي يجعلُ في الحياةِ خيرًا، أما الشرُّ فكالسمِّ ينتشرُ في الجسم! إنه يُفسدُ الحياة، ويَنشرُ الخراب، ويزرعُ الفتن، ويقضي على الأدب.
- لكَ أثرٌ في هذه الحياة، سلبًا أم إيجابًا، قليلًا كان أم كثيرًا، فكنْ في جانبِ الحقّ، ونوِّرِ الدربَ للآخرين، وانصرِ المظلومين، تكنْ ناصرًا للحقّ.
- البدايةُ في القيادةِ تكونُ بهدوء، تحسبًا للمفاجآت، وحتى لا تختلَّ الأمور، وتتصادمَ الأمزجةُ والطباع. ثم تكونُ التربيةُ حتى تثبت، ولو أخذتْ وقتًا، ثم يكونُ التصرف.. ولكن بحكمة!
- يا بنتي، حاولي أن توافقي بين التربيةِ والحنانِ والعقاب، فإن هذا كلَّهُ يشكلُ منظومةً تربويةً إذا توازنت وتناسقت، في وعي حاضر، وظرفٍ مناسب.
- اللهم اجمعْ شملنا، واهدِ ضالَّنا، ويسِّرْ أمرنا، وقوِّ إيماننا، واكشفْ ضرَّنا، واحقنْ دماءنا، واهزمْ عدوَّنا، واسترْ عيوبنا، وارفعْ شأننا، وضاعفْ أجرنا.