خطوط دقيقة (387)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- ارفعْ رايةً أنت حاملُها أيها المؤمن، فإنها (لا إله إلا الله)، شعارُ النبيين، ورايةُ المؤمنين، وميزانُ أهلِ الحق، وشهادتهم للأمم، وأفضلُ كلمةٍ يلقون بها الله.
- ستُفطرُ أيها الصائم، وتقيمُ أيها المسافر، وتموتُ أيها الحيّ، وتُبعَثُ أيها الإنسان، وتحاسَبُ على كلِّ ما قلتَ وعملت، وتثابُ أو تعاقب، وإلى جنةٍ أو غيرها.
- لا مفرَّ من الموتِ أيها المتشبِّثُ بالحياة، المتعلقُ بالملذّاتِ والشهوات، وما هو بعد الموتِ أشدُّ وأكثرُ هولًا وفزعًا، ومن أرادَ الأمان، فعليه بالإيمان، وطاعةِ الرحمن.
- الهاربُ الخائفُ يخشى أن يُمسَكَ به في أيةِ لحظة، فهو دائمُ الحيطةِ والحذر، ويكونُ نومهُ خفيفًا، وأكلهُ قليلًا، وسمعهُ مرهفًا، وبصرهُ حديدًا، وقلبهُ يقظًا.
- ثلاثٌ لا تزرعها في نفوسِ الآخرين: الشك، والحقد، واليأس.
- استنطقْ حجرًا ولا تسألْ بخيلًا! وارفعْ جبلًا ولا تجالسْ ثقيلًا!
- من كتبَ فقد عبَّرَ واستهدف، عبَّرَ عن نفسهِ وفكره، واستهدفَ آخرين بموضوعهِ وما يريدهُ من ورائهِ لتحقيقِ هدفه.
- عشّاقُ الكتبِ تنبضُ قلوبهم بحبِّ الكتاب، فلا يكادُ أحدهم يسمعُ بكتابٍ ذي شأنٍ إلا ويتابعُ أخبارَهُ ويحاولُ إحرازه، وقد يقلقُ هذا راحتهم، ويذهبُ بكثيرٍ من كرائمِ أموالهم.
- إذا فُقِدَ الكتابُ نابَ الشيخ، وإذا غابَ الشيخُ نابَ الكتابُ حتى يعود، وصحبتهما معًا هو الأعلى!
- اللهم لا تحرمني فضلًا أنت واهبهُ لعبادِكَ الصالحين، ولا تحرمني هبةً تخصُّ بها عبادكَ المقرَّبين، ولا تحرمني ثوابًا تثيبُ بها عبادكَ المخلَصين.