خطوط دقيقة (377)
الشيخ محمد خير رمضان يوسف
(خاص بمنتدى العلماء)
- خمسٌ لا تؤجلها: الصلاةُ إذا حانَ وقتها، والتوبةُ بعد الذنب، وتزويجُ البنتِ إذا بلغت، والدَّينُ إذا حلَّ أجله، والتحضيرُ للأمرِ قبلَ انعقاده.
- يذهبُ المال.. وتبقَى الكرامة. فما أجملَ الصبرَ على الأذى.. وما أجملَ أن يحفظَ المرءُ كرامتَهُ في مقابلِ مالٍ فان، فيعزَّ نفسَهُ بذلك، ويبقى مرفوعَ الرأس.. بدلَ أن يُهان.
- يا بني، ليكنْ ليلُكَ مثلَ نهارِكَ في إخلاصك، وليكنْ عملُكَ متقنًا لغيرِكَ كما هو لنفسك، ولتكنْ رحمتُكَ بأبناءِ دينِكَ كرحمتِكَ بأهلِكَ وأولادك.
- يا بني، إذا انتقمتَ فلا تتجاوزِ الحدود، فإنَّ كلَّ متجاوزٍ للحدِّ ظالم، والظالمُ يعاقَب، فلا تأخذْ زيادةً على حقِّك، ولا تعاقِبْ لتُعاقَب.
- يا ابنَ أخي، كما لا تأكلُ طعامًا يضرُّك، كذلك لا تُطعمْهُ غيرَك، وكما لا تحبُّ أن تُجرَحَ بكلمةِ سوء، كذلك لا تَجرَحْ بها غيرَك… أحبَّ لغيرِكَ ما تحبُّهُ لنفسك.
- الجاهلُ ضيِّقُ الأفق، والمثقفُ الواعي واسعُ الأفق، إلا إذا قلَّدَ أو تعصب، أو اقتصرَ على التخصص.
- عندما يُسكَتُ عن الحق، يَرقصُ الباطل!
- من وصلَ إلى الحكمِ بالدم… لا يخرجُ منه إلا بالدم! ومن دخلَهُ بسلامٍ ودون مواربة.. خرجَ منه بسلام!
- تأتيكَ خواطرُ متنوعة، بعضها إيمانيةٌ وبعضها شيطانية، وأنت تأخذُ بعضها وتتركُ أخرى، وباعثُ الاختيارِ هو المبدأُ والعقيدة، إلا أن يعتورها مرض، أما التنفيذ، فالعزيمةُ هي التي تقرر.
- الكتابُ كصيد، من لم يقرأهُ فكأنْ لم يصِد، ومن أهملَهُ فكأنْ أفلتَ صيده، وقد لا يصيدهُ مرةً أخرى.