خطوط دقيقة (374)
بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف (خاص بمنتدى العلماء)
- الله ربُّنا ورازقُنا، نحبهُ ونعبدهُ ونتوكلُ عليه، ونطلبُ منه السدادَ والتوفيق، والتقوى والعلمَ النافع، والذريةَ الطيبةَ والمالَ الحلال، إنه سميعُ الدعاء.
- القرآنُ فيه كلماتُ اللهِ وتوجيهاتهُ وأوامرهُ للناس، من قرأهُ وأحبَّهُ وتدبَّره، اهتدَى به، وتنوَّرَ قلبه، واطمأنتْ نفسُه، ومن عملَ بما فيه فاز.
- رسولنا قدوتنا، وسيرتهُ نورٌ ينيرُ دربنا، وسنتهُ شرعةٌ لنا، وهو يومَ القيامةِ شفيعنا، فعلينا طاعته، فإنه لخيرِنا، والصلاةُ والسلامُ عليه.
- من عاشرَ الرجالَ وحضرَ مجالسهم، صارت عندهُ ملَكةٌ في الأخذِ والردّ، والمداراةِ والمجاراة، وتجربةٌ في الصلحِ والخصومات، وعبرٌ ثمينةٌ في الحياة، ودروسٌ في الأخلاقِ والآداب.
- عندما يسقطُ التكلفُ تبرزُ الحرية، وعندما يزولُ الضبابُ تتضحُ الرؤية، وعندما يُفَكُّ القيدُ تنطلقُ القوة، وعندما يزولُ الألمُ يؤذَنُ بالصحة.
- الكتابُ سهلٌ حملهُ ونقله، وسهلٌ فتحهُ وغلقه، وسهلٌ حفظهُ ورصفه، وسهلٌ بيعهُ وشراؤه، وسهلٌ إهداؤهُ وتوزيعه، وسهلٌ استعارتهُ.. لا ردُّه!
- الكتابُ يبقَى رمزًا للعلمِ ولو لم يكنْ ورقًا وجلدًا، ومثلهُ القلم، ولو لم يكنْ ريشًا وقصبًا وفلزًا..
- يا بني، راقبْ نفسكَ قبلَ أن تراقبَ ما حولك، فإنكَ إذا لم تكنْ سليمَ الفكر، سويَّ النفس، اختلَّتْ نظرتُكَ إلى الحياة، وتغيَّرَ حكمُكَ على الأشياء.
- بعضُ الناسِ يألَفُ الرقصَ والكأس، فلا يستغني عنهما، وبعضهم يألَفُ القلمَ والكتاب، فينشأُ على العلمِ والأدب، ويزدادُ عقلًا وحكمة. إنها التربيةُ والرفقة!
- من نسيَ تاريخَهُ مع أعدائهِ فهو أحمقُ لا مبال، ويمكنُ أن يُخدَعَ ويُهزَمَ بسهولة.