خطبة الجمعة في تركيا.. فرحة فتح المساجد وإسطنبول معا
سلطت خطبة الجمعة اليوم في عموم مساجد تركيا الضوء على فرحة المصلين بعودة المساجد فتح أبوابها وأداء فرض صلاة الجمعة جماعة بعد انقطاع لأكثر من 60 يوما، كما ركزت الخطبة أيضا على أهمية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى فتح “القسطنطينية” أو ما باتت تعرف فيما بعد بولاية إسطنبول، مشيرة إلى أن المصلين في هذا اليوم يعيشون حماس الفتح مع فرحة عودتهم للمساجد.
وأشارت الخطبة إلى أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمؤمنين، وأن هذا العيد يحتفل به على أكمل نحو بإقامة صلاة الجماعة في المساجد.
وأضافت الخطبة أن هذا اليوم كان ينتظره جميع المؤمنين بشوق ولهفة، والآم حان وقت الوصال فإن الكلمات تعجز عن وصف ما يشعرون به، فهذا الوقت هو وقت إظهار طاعتنا وشكرنا ودعائنا وتضرعنا لربنا سبحانه وتعالى.
وجاء في خطبة الجمعة أن أبواب إسطنبول كانت قد فتحت بفتح عظيم على الإسلام، وعلى حضارتنا المجيدة في 29 أيار/مايو 1453،
وأضافت الخطبة أنه في هذا اليوم نستذكر أجدادنا بالرحمة والامتنان، وكذلك فإننا نقوم اليوم بفتح أبواب مساجدنا التي ظلت مغلقة لفترة بسبب فيروس “كورونا”، أمام أبناء شعبنا العزيز وجموع المصلين الأفاضل، وإننا بذلك نعيش في الوقت نفسه حماس الفتح جنبا إلى جنب مع فرحة عودتنا إلى مساجدنا.
وختمت الخطبة بالتأكيد على ضرورة الامتثال للتدابير الصحية بمنتهى الدقة، سواء على صعيد الالتزام بمسألة التباعد الاجتماعي وعدم مصافحة المصلين لبعضهم البعض، في إطار التدابير الصحية للوقاية من فيروس “كورونا”.
ويحتفل الأتراك خاصة والمسلمون عامة في 29 أيار/مايو من كل عام بذكرى “فتح القسطنطينية”، على يد السلطان العثماني محمد الفاتح في عام 1453، بعد أن طرد البيزنطيين منها.
(المصدر: وكالة أنباء تركيا)