رأى أنس بيراكلي الخبير التركي في الشؤون الخارجية بمؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أنقرة، أن الاتحاد الأوروبي غير مستعد لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي زاد انتشارها في الغرب.
وقال بايراكلي على هامش مؤتمر دولي حول الإسلاموفوبيا في جامعة صباح الدين زعيم بإسطنبول إنه “بسبب المخاوف من الاعتبارات السياسية ، فإن السياسيين الأوروبيين ليسوا مستعدين للتعامل مع هذه القضية بجدية”.
واستبعد أن يقدم الاتحاد الأوروبي على أي خطوات من شأنها الحد من تلك الظاهرة في المستقبل القريب، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة تحركهم لإنهائها.
وأضاف الخبير التركي وهو أيضا محرر مشارك في التقرير الأوروبي السنوي عن الإسلاموفوبيا منذ عام 2015 “أنه ينبغي على البرلمان الأوروبي أن يعتبر الإسلاموفوبيا شكلا من أشكال العنصرية”.
ولفت أيضًا إلى وجود زيادة في السياسات والهجمات التي تستهدف الإسلام في أوروبا، خاصة بعد بداية الأزمة في سوريا.
وقال: إن “ما نشهده للأسف، هو سيطرة التيار اليميني المتطرف(في أوروبا) على السياسات الأوروبية”.
وتابع: “رغم أن اليمين المتطرف ليس على رأس السلطة في معظم الدول الأوروبية، إلا أن خطابهم هو الذي يحكم بالفعل العديد من تلك الدول.
(المصدر: موقع المسلم)