اسم الكتاب: بين عالم الملة وعالم الدولة.. دراسة تأصيلية.
اسم المؤلف: د. سعد عبدالرحمن الكبيسي.
عدد الصفحات: 121 صفحة.
الناشر: شركة الريان / بيروت.
نبذة عن الكتاب:
وهو من الاصدارات الحديثة لـ “قسم الأبحاث” في منتدى العلماء..
يحاول هذا البحث للدكتور سعد الكبيسي، تأصيل الفرق بين عالم الملة وعالم الدولة، واللبس الحاصل في التفريق والفرز الشرعي، لا الانطباعي والرغائبي بينهما في الواقع، فهل فصّل القرآن والسنة وسلف الأمة في تجلية الفرق بينهما حتى يكون هناك تصور واضح ومتكامل؟ أو هي استنباطات وعمومات لتصور كلا الصنفين خاضعة للإجتهاد والتغير؟.
أهداف البحث:
يهدف البحث الوصول إلى أمرين:
1- إبراز التصور الكامل لعالم الملة وعالم الدولة من خلال التأصيل الشرعي.
2- وضع الضوابط للعلاقة بين علماء الملة والدولة.
منهج البحث:
1- التركيز على قضية التأصيل الشرعي لمضامين البحث وهو مقصد البحث.
2- الاستعانة بالأمثلة الواقعية في أزمنة سلف هذه الأمة وخلفها لكلا الصنفين.
خطة البحث:
وقد توزع البحث على مقدمة وستة مباحث وخاتمة:
المبحث الأول: تمهيد في: تعريف العلم والملة والتأصيل وفضل العلم والعلماء.
المطلب الأول: تعريف العلم والملة والتأصيل لغة واصطلاحا.
المطلب الثاني: فضل العلم والعلماء.
المبحث الثاني: عالم الملة السمات والدور العام.
المطلب الأول: السمات.
المطلب الثاني: الدور العام.
المبحث الثالث: انحراف العلماء التوصيف والمظاهر والأسباب والآثار.
المطلب الأول: التوصيف.
المطلب الثاني: المظاهر.
المطلب الثالث: الأسباب.
المطلب الرابع: الآثار.
المبحث الرابع: الدور السياسي لعلماء الملة.
المطلب الأول: السياسة والدولة في الإسلام.
المطلب الثاني: أشكال الدور السياسي لعلماء الملة.
المبحث الخامس: ضوابط العلاقة بين عالم الملة والدولة.
الضابط الأول: الطاعة بالمعروف والتعاون في حالة صلاح الدولة والسلطان.
الضابط الثاني: النصح القولي وكلمة الحق للسطان الجائر.
الضابط الثالث: الصبر على جورهم وعدم الخروج عليهم خوفا من مفسدة الخروج.
الضابط الرابع: وجوب المشاركة في الثورة عليه في حالة الكفر البواح أو تحقق الظلم وغلبة مصلحة الخروج.
المبحث السادس: الدور السياسي لعلماء الملة نماذج ودلالات.
المطلب الأول: نموذج المقاوم.
المطلب الثاني: نموذج المؤثر.
المطلب الثالث: نموذج المبادر.
المطلب الرابع: نموذج المنقذ.
وقد كانت أهم النتائج التي توصل اليها الباحث:
1- أن الاسلام وضع للعلم والعلماء منزلة خاصة.
2- التأصيل الشرعي يحدد لنا القواعد والمعايير لعلماء الملة ولعلماء السوء والدولة وهي المرجع في الاحتكام وانشاء التصور.
3- كثير من التصورات عن عالم الملة أو الدولة ناشئة عن انطباعات وثقافات شعبية أكثر منها شرعية.
4- القرب والبعد عن السلطان يعتمد على مقدار ما يمكن عالم الملة من اداء دوره.
5- لعالم الملة سمات ووظائف بينها الشرع الحنيف.
6- لانحراف العلماء مظاهر وأسباب وآثار وقد وصف القران هذا الانحراف عبر مثلين في غاية القبح وهي الكلب اللاهث والحمار الذي لا يعقل ما يحمل على ظهره.
7- النظام السياسي جزء من النظام الاسلامي العام.
8- هناك اشكال متعددة من الدور السياسي لعلماء الملة.
9- هناك ضابط عام للعلاقة بين عالم الملة والدولة وهو تمكنه من القيام بدوره السياسي وضوابط تفصيلية فقهية لحالات متعددة.
10- لقد قام علماء الملة عبر التاريخ بدور سياسي متنوع حسب الظروف السياسية مع تنوع الاساليب في التغيير.