تجمع أكثر من 20 متطوعاً في إندونيسيا للمشاركة في مبادرة قامت بها جماعة إسلامية، تهدف لتوزيع الحجاب على النساء في شوارع جاكرتا.
وأطلق المشاركون على هذه الحملة اسم “التقوى في الشارع” حيث كان قد بدأ هذا الحراك التطوعي رجلٌ إندونيسي يدعى: هارتانتو عبد الخالق في نوفمبر الماضي.
وقال عبد الخالق: “نحن نريد أن ننشر ثقافة الحجاب؛ لأنه واجب على كل امرأة مسلمة، الحجاب ليس مجرد لباس أو كماليات، بل هو أمر من الله تعالى. وعندما نقوم بتوزيعه وإلباسه لهن، نحن أيضاً نقول لهم السبب في أهمية الحجاب، وبالتالي فنحن لا نعلمهم كيفية ارتدائه فحسب، لكننا نتشارك معهم معلومات عن التعاليم الإسلامية”.
وتتبرع بالحجاب نساءٌ مسلمات أخريات حريصات على تشجيع غيرهن على ارتدائه، كما يقوم المتطوعون بتوضيح الطرق المختلفة لارتدائه.
وقد رحبت العديد من الفتيات والنساء بهذه المبادرة، وفق ما ذكرت هافينغتون بوست.
وقالت مازارو سيلفي: “أنا لم ألبس الحجاب من قبل على الإطلاق، ولكنني أشعر بالراحة والسلام بعد ارتدائه”.
وأبدى رجلٌ مسلم يدعى عمرون إعجابه بعملهم، قائلاً: إنه سيساعد على تشجيع المزيد من النساء على ارتداء الحجاب، والدعوة له باعتباره صورة إيجابية للمرأة المسلمة.
وقال: “اعتقد أنهن (النساء اللاتي يرتدين الحجاب) يعطين صورة إيجابية جداً، والناس يحترمون النساء لأنهن تبدو عليهن الأمانة”.
يذكر أن إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم.
المصدر: الملتقى الفقهي.