مقالاتمقالات المنتدى

حمدان

حمدان

بقلم الأستاذ أنور الخضري ( خاص بالمنتدى)

حماss منا وفينا ومهما يصدر عنها فلأنها مضطرة مكرهة، وضرورات السياسة والحرب كما أشير دائما ليست كضرورات المأكل والمشرب كما يتصورها البعض.
في مقطع للأخ أسامة حمدان، في منتدى الدوحة، مبثوث على منصات الجزيرة، ذكر أن محور المقاومة والمقاومة خسرت سوريا، وهو يقصد بالطبع النظام الذي كانت إيران في ظله تمد “حزب الله” في لبنان وحركات المقاومة الفلسطينية بالإسناد والدعم، وهو هنا لا يشيد بإجرام النظام ولا إجرام إيران ولا إجرام التشكيلات الطائفية المسلحة وأعمالها ضد السوريين والعراقيين واللبنانيين، وإنما يتحدث عن بعد مختلف هو دعم مقاومة فلسطين.
ابن تيمية -رحمه الله- تكلم عن الأمور الواقعية المركبة، وأشار إلى أن هناك مصالح ومفاسد قد تتشابك في حالة ما، أو شخص ما. وهذا ما يمكن تلمسه في واقعنا المعقد.
أسامة حمدان في ذات كلمته السابقة أثنى على تحول سوريا وتوقع أن ينخرط النظام السوري الجديد في معركة المقاومة لأن الجولان محتل، وأن هذا قد يكون بتجاوز الحالة “الطائفية”.
هنا  تصريح قديم لأسامة حمدان وهو يتكلم عن سوريا والشعب السوري بوضوح في موقف إيجابي تجاه ثورة الشعب رافض لتدخل حزب الله وإيران بسوريا.
وعليه، فالذباب الذي استغل باليومين السابقين كلاما صحيحا، لكنه مبتور، وحاول تشويه حماss وتصنيفها كذيل تابع لإيران، لا يمكنه أن يلعب على العقلاء الذين يبحثون عن الحق والحقيقة والوقائع والمواقع.
….
توضيح: هذا المنشور يأت ضمن ٣ منشورات تأتي تباعا.

إقرأ ايضا:مظاهر غلو التفريط عقيدة الولاء والبراء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى