حرمة التطبيع
بقلم د.محمد يسري إبراهيم (خاص بالمنتدى)
سيظل التطبيع أمرًا محرما سواء أكان مغربيا أم تركيا!
والفتوى الشرعية لا ترتهن ولا تخضع للتقلبات السياسية!
وستبقى للمرابطين ببيت المقدس وبأكنافه كلمتهم على الأرض بحول الله وقوته، ومن ورائهم الأمة بشعوبها، والمجتمعات بمؤسساتها، والله غالب على أمره.
ومن مصلحة السياسي المسلم أن يبقى الحق مصدوعا به في المجتمع، فلا تنعدم فيه كلمة الحق، ولو خالفها هو أو غيره؛ لأنها مما يدفع الله بها العقوبة عن المجتمع وأهله، ولتكون سببا في مدافعة ضغوط خصومه في الداخل والخارج؛ فالواجب عليه أن يحمي كلمة الحق وأهلها، لا أن يجور عليها وعليهم!