جدل في فرنسا على خلفية إعتقال 4 أطفال بتهمة “تمجيد الإرهاب”
أثار اعتقال 4 تلاميذ في الـ 10 من العمر بمدارس ابتدائية في فرنسا بتهمة “تمجيد الإرهاب” جدلا واسعا في بعض أوساط الرأي العام المحلي، فضلا عن استياء الجالية المسلمة من هذه الاعتقالات.
وتم اعتقال التلاميذ الـ 4، وهم 3 أولاد وطفلة، من طرف الشرطة في بيوتهم في ألبيرفيل بإقليم سافوا بعد أن بلغ عنهم مدير المدرسة. وصرح المدعي العام المحلي بأنهم قالوا “إن الإرهابي كان مصيبا في ما فعل“.
وأضافت وزارة التربية الوطنية على موقع “تويتر”، من جهتها، مغردة بأنهم “برروا القتل” بحجة أنه “ممنوع المس بالرسول مضيفين وبأنهم يقتلون أستاذهم في حال رسم الرسول في كاريكاتور“.
وعبر أولياء التلاميذ المعتقلين عن استيائهم الشديد واستنكارهم لأسلوب الاعتقال الذي اعتبروه مبالغا فيه. ووصفت والدة أحد التلاميذ تدخل الشرطة في الصحيفة الفرنسية “لو دوفيني ليبيري” بالقول “حوالي السابعة والربع صباحا، ابنتنا البالغة من العمر 13 عاما هي التي فتحت الباب للشرطة. بعضهم كان مسلحا ووجوههم مغطاة بالأقنعة. كان ابننا ما زال نائما، فدخلوا غرفته (…) لقد تعاملوا معنا وكأننا إرهابيون”، وأخذوا معهم التلميذ و”معدات معلوماتية”، على حد قول صحيفة “20 مينوت” قاصدة على الأرجح أجهزة كمبيوتر أو الهواتف الذكية أو الاثنين معا.
(المصدر: مجلة البيان)