جامعات بريطانية تنضم إلى الحراك الطلابي الداعم لفلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحراك الطلابي
في تطور بارز، انضمت مجموعة من الجامعات البريطانية الرئيسية إلى الحراك الطلابي العالمي الداعم لفلسطين، معلنة بذلك تضامنها القوي مع الشعب الفلسطيني وإدانتها للأعمال العدائية المستمرة في منطقة غزة. تحت تأثير “عملية الطوفان الأقصى”، شهد الحراك الطلابي تصاعدًا ملحوظًا، بمشاركة فعّالة من طلاب جامعات نيوكاسل، بريستول، وارويك، ليدز، وشيفيلد.
الطلاب والموظفون في هذه الجامعات قد شاركوا في وقفات احتجاجية وأقاموا خيام داخل الحرم الجامعي وحوله، مطالبين بإنهاء التعاون مع الشركات التي تدعم إسرائيل بالأسلحة. في جامعة كامبريدج، طالب الطلاب الإدارة بسحب استثماراتها وقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية.
في لندن، نظم طلاب وموظفو جامعة كينغز كوليدج وقفات احتجاجية، مطالبين بقطع الروابط مع معهد “تكنيون” الإسرائيلي وشركات تصنيع الأسلحة. كما طالبوا بدعوة لوقف إطلاق النار في غزة وتقديم مساعدات للمؤسسات الصحية المدمرة.
الحراك الطلابي لم يقتصر على بريطانيا وحدها بل شمل الولايات المتحدة ودول أخرى، حيث أظهر استطلاع رأي حديث تحولاً في الرأي العام البريطاني نحو رفض أوسع للحرب على غزة وتعاطف مع الفلسطينيين.
من جهته، أشاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالحراك الطلابي، معبراً عن تضامنه الكامل مع الطلاب ودعا إلى مثل هذه الحركات على مستوى العالم. في بيانه الآخير ، ندد الاتحاد بشدة القمع الذي يواجهه الطلاب في عدة دول وأكد على ضرورة وقف الحرب الدموية في غزة والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المصدر :الاتحاد :+ وكالات