تظاهر عدد من التونسيين اليوم الخميس، أمام مقر البرلمان، بالعاصمة تونس، للمطالبة بسحب تقرير ما تسمى بـ “لجنة الحريات الفردية والمساواة”، الذي اعتبروه “شنيعاً”، ووصفوه بـ”الفضيحة”.
تأتي الوقفة بدعوة من التنسيقية الرافضة لتقرير اللجنة، التي تضم جامعة الزيتونة (تعليم عالي في علوم الدّين والشّريعة)، والجمعية التونسية لأئمة المساجد وجمعية الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وجمعية الثورة والدستور وجمعيات أخرى غير حكومية.
ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة، لافتات كتب عليها “لا عدل ولا مساواة إلا في القرآن والسنة”، “لا لزواج المسلمة بغير المسلم”، و”لا لإلغاء عبارة الإسلام والمسلمين من الدستور”. وقال لطفي العمدوني، واعظ بوزارة الشؤون الدينية التونسية وإمام خطيب وعضو بالتنسيقية الرافضة للتقرير، إن “لجنة الحريات الفردية والمساواة ذهبت في خيارات خطيرة جدا تتجاوز لا فقط الهوية العربية والإسلامية والقرآن بل القيم الإنسانية”.
وتعهد بمواصلة الاحتجاج إلى حين تراجع الرئيس الباجي قائد السبسي عن هذا التكليف “المشين” للجنة المذكورة وسحب مقترحاتها.
وكلف السبسي ما تسمى بـ “لجنة الحريات الفردية والمساواة”، في 13 أغسطس/آب 2017 بصياغة مقترحات لتعديل التشريعات الحالية.
(المصدر: موقع المسلم)