مقالاتمقالات مختارة

توجيهات رمضانية للأمة الإسلامية في ظل الأزمة الوبائية

توجيهات رمضانية للأمة الإسلامية في ظل الأزمة الوبائية

بقلم يوسف الحسين افيكيز

إمام وخطيب المركز الإسلامي الهجرة ليدن هولندا

خلقنا الله لعبادته، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِالذاريات:56، ليقروا بعبادتي طوعاً أو كرها، لآمرهم وأنهاهم، معدين للعبادة، ثم منهم من يتأتى منه ذلك، ومنهم من يأبى، فمن قام بعبادة الله، فقد حقق الغاية من وجوده، ومن قصر فيها، أو نكل عنها، فقد أبطل غاية وجوده، وأصبح بلا وظيفة، وباتت حياته فارغة من القصد، خاوية من المعنى، والله تعالى خلق الزمان والمكان، وهو الذي يفضل منه ما يشاء ويختار، وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُالقصص:68، أي: المتفرد بالاختيار والتفضيل في الأزمان والأماكن، ولذلك فليس من حق العباد أن يفضلوا زمناً على زمن بلا دليل شرعي، والله تعالى جعل لنا مواسم الخيرات لنعبده فيها، وأوقات الطاعات لنشكره على نعمه فيها.

فضل رمضان

ورمضان أفضل شهور العام، شهر العبادة والطاعة، كان السلف رحمهم الله يعرفون له قدره، وأحوالهم فيه عجيبة، من تلاوة، وذكر، ودعاء، وبذل، وجود، وعكوف، والمحروم من حُرم فضل هذا الشهر،  رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ، وإن من مزايا هذا الشهر الكريم أن صومه من أعمدة الإسلام، وهو السر بين العبد وربه، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، وقد جاءت الأحاديث الصحاح والحسان بفضله كقولهالصوم لا عدل له ، ثلاث دعوات مستجابات: ومنها: دعوة الصائم ،  للصائم فرحتان يشفع للعبد يوم القيامة يقول: ربي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصوم جنة وحصن حصين من النار  من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا الريان باب الجنة العظيم للصائمين، صيام رمضان يعدل صيام عشرة أشهر،  من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ، فكل يوم من رمضان عند غروب الشمس لله في ذلك الوقت عتقاء، فمن الناس من أدرك قيمة الشهر، وعرف قدره، فهو يغتنمه، ويستعد له، ومنهم الساهي اللاهي، وقد قال الله: قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ

رمضان ووجوب الصوم

قال الله -عز وجل-: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} الآية [البقرة: 183]، وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن} [البقرة: 185] ثم قال: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْر َفَلْيَصُمْهُ.

” فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ[1]

فأفادت الآية الأولى وجوب الصوم جملة، دون معرفة العين المأمور بصيامها، وأفادت الآية الثانية معرفة العين المأمور بصيامها، وأنه شهر رمضان، دون معرفة الزمن المأمور به منه، ودون معرفة ما أمرنا بالإمساك عنه، وأفادت الآية الثالثة معرفة الزمان المأمور بإمساكه، مبتدأه ومنتهاه، وأن مبتدأه طلوع الفجر، ومنتهاه غروب الشمس، والذي يجب الإمساك عنه ثلاثة: الأكل، والشرب، والجماع.

لصوم والفطر يصح بثلاثة شروط: بالرؤية، فإن لم تكن رؤية فبالشهادة، فإن لم تكن شهادة فبإكمال العدة ثلاثين، والأصل في ذلك: قول النبي -صلى الله عليه وسلم -: “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَيهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكمِلُوا العِدَّةَ ثَلَاثِينَ[2]“.

فيمن يجب عليه الصيام

الصيام يجب بأربعة شروط: البلوغ، والعقل، والإقامة, والقدرة عليه من غير حرج ولا ضرر يدرك الصائم، ويسقط عن اثني عشر: عن الصبي، والمجنون، والمغمى عليه، والحائض، والنفساء، والمسافر، والمريض، والصحيح الضعيف البنية العاجز عن الوفاء به، والشيخ الكبير، والحامل، والمرضع، والمتعطش، على شروط تسقط عنهم الصوم وتبيح  لهم الفطر.

وسقط عن المريض والمسافر الأداء ووجب القضاء، لقول الله سبحانه: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}، وسقط الأداء عن بقية من ذكرناه، لمشاركتهم المريض والمسافر في مشقة الصوم، ولقول الله سبحانه: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، ولقوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29].

وبعد ما ذكرناه هل ثبتت فعلا مظنة المشقة والهلاك في الوباء المستجد ” كوفيد 19 “كرونا”

والحقيقة: أنه لم يثبت علميًّا -حتى هذه اللحظة- كما جاء عبر الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية –المكتب الإقليمي للشرق المتوسط– أنَّ شرب الماء من الإجراءات الوقائية من الإصابة بهذا المرض، فقد أجابت عن سؤالين عبر موقعها الإلكتروني مفادهما كما يلي:

السؤال الأول: هل شرب الماء يخفف من التهاب الحلق؟ وهل يقي من العدوى بمرض فيروس كورونا-2019 (كوفيد-19)؟

فأجابت: «من المهم شرب الماء للحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم مما يحفظ الصحة العامة، ولكن لا يقي شرب الماء من العدوى بمرض كوفيد – 19».

السؤال الثاني: هل تساعد الغَرْغَرَة بغسول الفم على الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

فأجابت: «لا، لا توجد أي بيِّنة على أنَّ استخدام غسول الفم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد… هناك بعض العلامات التجارية لغسول الفم قد تقضي على جراثيم معينة لبضع دقائق في اللُّعَاب الموجود بالفم، لكن لا يعني ذلك أنها تقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد – 2019م» ا.هـ.

ولكن إذا أراد الصائم لأي سببٍ آخر أن يجعل فمه رطبًا، فقد سَنَّ له الإسلام المضمضة حال الوضوء، فيستعين بها على ترطيب فمه؛ شريطة ألَّا يُبالغ في ذلك؛ كي لا يدخل الماء إلى جوفه فيبطل صومه؛ وذلك لما جاء عن سيدنا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ هَشَشْتُ فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَنَعْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا عَظِيمًا، قَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ، قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ مَضْمَضْتَ مِنْ الْمَاءِ وَأَنْتَ صَائِمٌ» قُلْتُ: لا بَأْسَ بِهِ، قَالَ: «فَمَهْ» [أخرجه أبو داود]، فقوله: «أَرَأَيْت لَوْ مَضْمَضْت مِنْ الْمَاء»: فِيهِ إِشَارَة إِلَى أن مجرَّد المضمضة حال الصوم ليس فيها شيء إذا لم يدخل الماء في جوف الصائم.

وعليه: فلا يجوز للمسلمين الإفطار في رمضان إلا للمرضى وأصحاب أمراض المناعة وأصحاب الأعذار الذين يُرخَّصُ لهم الفِطر، أو إذا ثبت علميًّا أنَّ لعدم شرب الماء تأثيرًا صحيًّا على الصائمين؛ كإجراء وقائي لهم من الإصابة بهذا المرض بالإفطار في رمضان؛ فيرجع في حكم ذلك للأطباء الثِّقات وما يرونه؛ للحفاظ على صحة الإنسان، فهم أهل الاختصاص في هذه المسألة، وقرارهم مُلزِمٌ لكلِّ صائم مسلم بالإفطار من عدمه، ونؤكِّد على أنَّه إذا استمرَّ الحظر وبقي النَّاس في منازلِهم فيجب الصَّوم؛ لأنَّه ببقائهم بالمنزل لن يكون هناك خطر يهدد حياتهم بعدوى.[3]

وسادتنا المالكية رحمهم الله أشاروا إلى “المتعطش” الذي يحتاج إلى الشرب لعلة به فأجازوا له الإفطار خوف إهلاك نفسه وعليه القضاء إن أمن الهلاك، وهذا في حالة تأكد علته أو غلب الظن أنه سيهلك وهذا ينطبق على مرضى “كوفيد: 19” أو على المشتبه فيهم ممن ينتظر نتائج الفحص أو عنده أعراض المرض يقول مولانا اللخمي رحمه الله تعالى: “والمتعطش يتوجه عليه الصوم في شدة الحر، فله أن يفطر ويقضي في غير ذلك الوقت، وإن كان لا يقدر أن يوفي بالصوم في شتاء ولا صيف لحاجته للشرب لعلة به أفطر، فإن ذهبت عنه تلك العلة قضى وإلا فلا شيء عليه”. التبصرة. ج: 2 ص:756

صلاة الجمعة والجماعات والقيام :

يبقى الأمر على ما هو عليه من فتوانا وفتوى المجامع الفقهية في العالم الإسلامي من أداء الصلوات في البيوت وأداء الجمعة ظهرا حتى يأذن الله بالفرج ورفع هذه الجائحة عن الإنساني بحول مع قوته، والمؤمن في هذا كل مأجور مثاب من جهتين:

1 من جهة أن العذر هو الذي منعه، وكما أن الله عزوجل تعبدنا بالعزيمة فهو عزوجل تعبدنا كذلك بالرخص “والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه”

2 من جهة امتثال الطاعة الواجبة لأولي الأمر. وأولوا الأمر في الراجح من شروح الحديث هم العلماء والأمراء. وقد اتفقوا على توقيف الجمع والجماعات ذرءا لمفسدة انتشار هذا الوباء الذي نسأل أن يرفعه عن الإنسانية في القريب العاجل.

القيام أو التراويح:

فإذا أسقطنا الجمعة عن المكلف وهي واجبة فمن باب أولى أن نسقط ما هو دونها وهو القيام أو التراويح في المساجد وهي سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم.

يقول مولانا اللخمي رحمه الله:  (قيام رمضان مندوب إليه؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ” [4]، وهو في العشر الأواخر آكد؛ لحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: “كَانَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – إِذَا كَانَ العَشْرُ الأوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ”[5] ولأن ليلة القدر فيه، فيجتهد في العمل فيه رجاء موافقتها[6].

قَالَ: وَسَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ قِيَامِ الرَّجُلِ فِي رَمَضَانَ أَمَعَ النَّاسِ أَحَبُّ إلَيْك أَمْ فِي بَيْتِهِ؟ فَقَالَ: إنْ كَانَ يَقْوَى فِي بَيْتِهِ فَهُوَ أَحَبُّ إلَيَّ وَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْوَى عَلَى ذَلِكَ[7].

والجمع في قيام رمضان وإظهاره في المساجد حسن؛ لأن كثيرًا من الناس لا يستظهر القرآن، وقد جمع الناسَ عمرُ بن الخطاب – رضي الله عنه – على ذلك في مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – [8] ليدرك قيامه من كان لا يقرأ القرآن، أو كان يقرأه ويعجز عن القيام به إذا كان وحده، وإن كان ممن يقوم بذلك وهو في بيته، كان قيامه في بيته أفضل؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “أَفْضَلُ الصَّلاةِ صَلاَتكُمْ فِي بُيُوتكُمْ إِلاَّ المَكْتُوَبَةَ” [9](أخرجه البخاري ومسلم. فأجاز التنفل في المساجد، وفرق بينهما في الفضل[10].

فتبين من هذه النصوص أن الأصل في التراويح  القيام في البيوت، وإنما أقيمت في المساجد حفظا للسنة، ومخافة تكاسل الناس عن أدائها، فإذا وجد المكلف من نفسه القدرة على أدائها في بيته فهو الأفضل، ونحن في زمن هذه الجائحة غير مخيرين فلزم علينا الاجتهاد في بيوتنا لكون المساجد مغلقة فنجمع الزوجات والأبناء ونقوم ليالي رمضان إيمانا واحتساب لعل الله يرفع عنا وعن البشرية هذا الوباء.

فإن لم يستطع الإنسان القيام بحفظه من القرآن فلا بأس بالقراءة من المصحف يقول اللخمي رحمه الله تعالى: ولا بأس أن يقوم الإمام بالناس في المصحف (1) عند عدم من يستظهر القرآن، أو عند وجوده إذا كان الذي يستظهره لا تُرضى حاله، أو يكون الرجل الصالح، أو من يرجى التبرك بإمامته.

وإمامة من استكمل القرآن أحسن؛ ليتذكر المأمومون جميع ما تضمنه القرآن من القصص، والمواعظ، والفرائض، والوعد، والوعيد، ولا يؤم من لا يستكمله إلا لعدم غيره، أو لعذر، وإذا أمَّ جماعة في مسجد قرأ الثاني من حيث انتهى الأول، والثالث من حيث انتهى الثاني[11].

الزيارات العائلية في رمضان زمن الوباء:

معروف ما يتسم به رمضان من صلة للأرحام وتزاور بين الأهل والمعارف، وهذا من هدي الإسلام بل من واجباته وقد كان صلى الله عليه وسلم يصل الرحم وبحرص على خفر الذمة لها كما قال عليه الصلاة والسلام “قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ[12]” وكما ورد في الحيث “أن للرحم مكانا عند ساق العرش تقول: وصل الله من وصلني وقط الله من قطعني”

لكن مع هذه الظروف الطارئة ينبغي التقليل من الزيارات ما أمكن مخافة نقل العدوى ونشرها، فيستعاض عن الزيارة المباشرة بالاتصال عبر الهاتف أو عبر وسائل الاتصال الأخرى، وهذ يحقق مقصد الشرع ويحفظ النفوس، ويجعل المسلم ملتزما بالتوجيهات التي تحفظ المجتمع والله تعالى يقول: ” “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان[13]

والله نسأل أ ن يحفظ البلاد والعباد من هذا الوباء، وأن يعجل برفعه، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير


[1] البقرة. الآية 186

[2] أحرجه البخاري ج: 3 ص:27 رقم: 1907 “بَابٌ: بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:27]: «إِذَا رَأَيْتُمُ الهِلاَلَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا»

[3] عن الموقع الإلكتروني للفتوى بالأزهر الشريف

[4] متفق عليه, أخرجه البخاري: 1/ 22، في باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، من كتاب الإيمان في صحيحه، برقم (37)، ومسلم: 1/ 523، في باب الترغيب في قيام رمضان، من كتاب صلاة المسافرين وقصرها، برقم (759).

[5]  متفق عليه, أخرجه البخاري: 2/ 711، في باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، من كتاب صلاة التراويح في صحيحه، برقم (1920)، ومسلم: 2/ 832 في باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان، من كتاب الاعتكاف، برقم (1174).

[6] التبصرة. ج 2 ص: ص: 820

[7] المدونة.ج1 ص: 287

[8]  أخرجه البخاري: 2/ 707، في باب فضل من قام رمضان، من كتاب صلاة التراويح في صحيحه، برقم (1906)، ومالك في الموطأ: 1/ 114، في باب الترغيب في الصلاة في رمضان، من كتاب الصلاة في رمضان، برقم (250).

[9]  , أخرجه البخاري: 6/ 2658

[10] التبصرة ج: 2 ص: 820 – 823

[11] التبصرة للإمام اللخمي. ج: 2 ص: 823

[12] أخرجه مالك في الموطأ. بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى. رقم 28 بترقيم مجمد فؤاد عبد الباقي ص: 152

[13] سورة المائدة الآية: 3

(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى