تمزيق وحرق المصحف وصليبية ماكرون
بقلم ممدوح إسماعيل
حمل الأسبوع الاخير من شهر أغسطس عام 2020 حالة استفزاز صارخ متعمد للمسلمين فى 31 أغسطس مجلة شارلى إيبدو تعيد نشر الرسوم المسيئة لمقام النبى صلى الله عليه وسلم ويقولون: فى ذكرى الاعتداء على المجلة بسبب نشر الرسوم ضروري نعيد نشرها ولن نستسلم.
الواضح جدا أنه يوجد مخطط متعمد لاستفزاز المسلمين خلال هذا الأسبوع، فى 26 أغسطس قبلها تم حرق المصحف علانية فى السويد، وفى28 أغسطس ثم تمزيق المصحف والبصق عليه علانيه فى النرويج ثم إعادة نشر الرسوم المسيئة فى فرنسا فى31 أغسطس والأهم صليبية ماكرون رئيس فرنسا الذى خرج بحقده عن الدبلوماسية فى 1 سبتمبر و قال: إنه لن يندد بالرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو ويعلن إنها حرية تعبير، ونحن من منطق حرية التعبير نعلن إنك صليبى حقود مثلهم.
وأخيرا المشكلة أنهم صادفوا زمانا ليس فيه قادة الإسلام المغاوير أمثال خالد بن الوليد ولا صلاح الدين ولا بيبرس ولا محمد الفاتح وغيرهم كثير زمان ضاع فيه الإسلام من عقول وقلوب وحياة كثير من المسلمين واصبحوا كغثاء السيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” «يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» . فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل ، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: «حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت»”.. (صحيح أبى دواد) وهذا ماحدث سيطر حب الدنيا وكراهية الموت حتى على الشيوخ الواجب عليهم الجهر بكلمة الحق استكان معظمهم للدنيا وخافوا من لومة لائم ومنهم من يمسح بلاط الحكام بفتاوى لتلميع الخيانة مع أعداء الإسلام زمان فيه كثير من حكام المسلمين حرقوا ومزقوا المصحف واقعيا فى العمل بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتعمدوا الإساءة لكل ماجاء به سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
(المصدر: طريق الإسلام)