نظم مستوطنون صهاينة وقفة احتجاجية بساحة رابين في مدينة تل أبيب، تندد بالوجود العربي على الأراضي المحتلة، وتطالب حكومة الاحتلال بإنزال أقسى العقوبات بحق من أسموهم “المخربين الفلسطينيين”.
وتأتي الوقفة التي شارك بها مئات من الصهاينة المتطرفين، احتجاجا على تعرض حافلة إسرائيلية يوم الاثنين للحرق، فيما يعتقد أنها عملية نفذها مقاومون فلسطينيون.
وبحسب مواقع محلية فلسطينية، رفع المشاركون في المسيرة، شعارات عنصرية تطالب بطرد العرب والمسلمين من الأراضي المحتلة، فيما رفعت شعارات تسيء للدين الإسلامي الحنيف وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتتزامن المسيرة مع قرب موسم الأعياد اليهودية، حيث يتهيأ المستوطنون لإقامة شعائرهم الخاصة، وسط تخوفات من رفع وتيرة الممارسات الاستفزازية داخل المسجد الأقصى ومحيطه.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي أطلق عليها اسم “ثورة السكاكين”، انطلقت، كرد على ممارسات الاحتلال الاستفزازية داخل حرم المسجد الأقصى المبارك، إذ عمد الاحتلال على حماية المستوطنين المشاركين بحملات الاقتحامات.
وتثير عمليات المقاومة قلقا بالغاً لدى حكومة الاحتلال التي يترأسها اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، فهو يسعى بمختلف الوسائل إلى وأد تلك العمليات، خشية توسعها أكثر من ذلك.
المصدر: الاسلام اليوم.