تقرير خاص بالأسبوع الثاني من شهر أيار مايو (5) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك
الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:
شهد المسجد الأقصى المُبارك اقتحامات حاشدة على أثر دعوة “منظمات المعبد” أنصارها إلى المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك بالتزامن مع ذكرى نكبة فلسطين:
– ففي 5/5 اقتحمت قوات الاحتلال في وقتٍ مبكرٍ المسجد الأقصى المُبارك، وعملوا على إخراج المرابطين من المسجد الأقصى المُبارك، واقتحموا المصلى القبلي، مطلقين الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت باتجاه المرابطين، ما أدَّى إلى تضرر الزجاج المحيط بمنبر نور الدين زنكي، وبلغ عدد مقتحمي الأقصى في هذا اليوم أكثر من 700 مستوطن، وشهد الاقتحام اعتقال عشرات المصلين من داخل المسجد الأقصى المُبارك، والاعتداء على المرابطات، كان من بينهن مرابطة جزائرية نزعت قوات الاحتلال عنها حجابها وأخرجتها بالقوة من المسجد الأقصى المُبارك.
– وفي 8/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 106 مستوطنين، بحراسة أمنية مشددة، ونفذوا جولاتٍ استفزازية في أرجاء المسجد الأقصى المُبارك، وفي هذا اليوم أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى المُبارك، ومنعت المصلين من أداء صلاة العشاء داخله، على إثر تنفيذ أحد الشبان عملية طعن في منطقة باب العمود، وأدى عشرات المصلين صلاة العشاء أمام أبواب المسجد الأقصى المُبارك، وتعمل قوات الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى المُبارك بالتذرع بأي حدثٍ أمني يجري في البلدة القديمة أو قرب أبواب المسجد الأقصى المُبارك.
– وفي 9/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 103 مستوطنًا، بالتزامن مع فرض المزيد من التضييق على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المُبارك.
– وفي 10/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 114 مستوطنًا.
– وفي 11/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 188 مستوطنًا.
– وفي 12/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 165 مستوطنًا.
– وفي 15/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 174 مستوطنًا.
– وفي صباح اليوم 16/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 148 مستوطنًا.
– تابعت أذرع الاحتلال التحريض على المسجد الأقصى المُبارك والاعتداء عليه، فقد دعا عضو “الكنيست” المتطرف إيتمار بن غفير إلى إقامة “المعبد” على “أنقاض” المسجد الأقصى المُبارك، وقال بن غفير في بيان صحفي نشرته وسائل الإعلام العبرية، “حان الوقت للسماح بإقامة كنيس يهودي في باحات المسجد الأقصى المُبارك، ووقف الاستسلام للإرهاب”، في إشارة إلى تصاعد العمليات النوعية ردًا على اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المُبارك.
– بلغ عدد المقتحمين في الأسبوع الثاني من شهر مايو ما لا يقل عن 1100مقتحم صهيوني، وقد تجولوا في أنحاء المسجد الأقصى المُبارك، وأدى جزء منهم يوم أمس 15/5/2022م؛ طقس “السجود الملحمي” على ثرى الساحة الشرقية للأقصى ظهر ذلك اليوم في الممر ذاته الذي كان المعتكفون قد أغلقوه بالردم في رمضان.
ثلاث محطات قادمة تشكل قريباً خطراً على مسجدنا الأقصى المبارك :
الأولى: الخميس 19-5-2022 حيث يحل “عيد الشعلة” أو ما يسمى بالعبرية “لاج باعومير” الذي تحشد فيه التوراة مجموعة من الصدف التاريخية السعيدة لليهود، ويُحتفل فيه في جبل الجرمق أساساً، وفي القدس يشكل موسماً للعدوان على حي الشيخ جراح حيث تجتمع فيه جميع أطياف المتدينين تقريباً عند قبر “الصديق شمعون” المفترى في حي كرم الجاعوني، كما يقتحم فيه #المسجد الأقصى المُبارك_الأقصى.
الثانية: الأحد 29-5-2022 وتحل فيه الذكرى العبرية لاستكمال احتلال #القدس، أو ما يسمى صهيونياً بـ “يوم القدس”، ويخطط الصهاينة خلاله لاقتحام “تعويضي” للأقصى ليتموا ما فشلوا فيه في اقتحام 28 رمضان الماضي، من اقتحامٍ بأعداد كبيرة ورفع العلم وغناء النشيد القومي وأداء الصلوات الجماعية العلنية؛ ثم في الخامسة عصراً يدعى عادة لمسيرة الأعلام التي فرقتها صواريخ المـقــاومــة الآتية من غزة في بدء عملية سـيف القدس.
الثالثة: الأحد 5-6-2022 “عيد الأسابيع”، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاثة ويحتفل فيه اليهود بنزول التوراة على سيدنا موسى عليه السلام في سيناء، وهو يتزامن هذا العام مع الذكرى 55 لاحتلال المسجد الأقصى المُبارك الأقصى المُبارك بالتقويم الميلادي، وهو مرشحٌ بالتالي لأن تكون عنوان اقتحام أسوأ وأشد نكاية من اقتحام اليوم.
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة pdf يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثاني من شهر مايو أيار (5) عام 2022م للانتهاكات الصهيونية للقدس والمسجد الأقصى المبارك pdf
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة word يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثاني من شهر مايو أيار (5) عام 2022م للانتهاكات الصهيونية للقدس والمسجد الأقصى المبارك word