تقرير الأسبوع الثالث من شهر كانون ثاني (يناير) 1 / 2022 م لانتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك
تستمر أذرع الاحتلال في اقتحاماتها للمسجد الأقصى المُبارك بشكلٍ شبه يومي:
- اقتحم المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي مئات المستوطنين “الإسرائيليين”، يتقدمهم طلبة معاهد “المعبد”، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب مصادر مقدسية، فإنَّ أكثر من 620 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المُبارك، ونفذوا بداخله جولات،وتتم هذه الاقتحامات على شكل مجموعاتٍ متتالية، وسط حماية مشددة من قبل عناصر من شرطة الاحتلال، ويتم الدخول من باب المغاربة المحتل والخروج باب السلسلة، وشهدت باحات المسجد الأقصى المُبارك صلوات وطقوس “تلمودية” خاصة في المنطقة الشرقية، وقرب مصلى باب الرحمة، بشكلٍ يومي باستثناء يومي الجمعة والسبت.
- وتصديًا لاقتحامات المستوطنين، يحيي آلاف الفلسطينيون من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل صلاة (الفجر العظيم)، يوم الجمعة، في ظل تواصل الدعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المُبارك والرباط فيه.
هدم وتهويد:
- الأربعاء 19/1/2022م؛ بعد فشل لمدة يومين وصمود أسطوري هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة محمود صالحية في حي الشيخ جراح، وسط القدس المحتلة، بعد اقتحامه ليلًا واعتقال أفراد العائلة والاعتداء عليهم، واقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال منطقة عائلة صالحية في الشيخ جراح، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول لمنطقة العائلة إثر الاعتداء عليهم، وأفادت مصادر إعلامية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت 26 فلسطينيًا من عائلة صالحية المقدسية ومن المتضامنين معهم خلال اقتحام وهدم منزلهم في حي الشيخ جراح، وحاصرت قوات الاحتلال حي الشيخ جراح وأغلقت مداخله، وكثفت من انتشارها فيه، ومنعت طواقم الإسعاف والصحفيين من الدخول، بالتزامن مع اقتحام منطقة عائلة صالحية، وانطلقت دعوات مقدسية لمساندة أهالي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الليلة واعتدائها على الأهالي، وكانت قوات الاحتلال، حاصرت، الاثنين الماضي، منزل المواطن المقدسي محمود صالحية في حي الشيخ جراح؛ تمهيدًا لإخلائه وهدمه.
- محكمة الاحتلال “العليا” تصادق على هدم منزل الشهيد فادي أبو شخيدم: رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي “العليا”، استئنافًا جديدًا قدمته عائلة الشهيد فادي أبو شخيدم، ضد قرار هدم منزلها في مخيم شعفاط شمال، شرق القدس المحتلة.
- محكمة الاحتلال تؤجل قرار هدم مسجد التقوى في العيساوية حتى تاريخ 14 شباط/فبراير القادم.
- الخميس: 20/ 1الاحتلال يجبر عائلة الجعبري في وادي الجوز على هدم منزلها “قسرياً”: أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عائلة مقدسية على هدم منزلها في حي وادي الجوز، وسط القدس المحتلة، وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأنّ بلدية الاحتلال في القدس قد أجبرت فيصل الجعبري على هدم منزله الذي يأويه وعائلته في حي واد الجوز إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة “قسرياً”، وتبلغ مساحة منزل الجعبري 70 مترًا مربعًا، علماً أنّه مبني منذ عام 2016، وتعيش فيه عائلة الجعبري المكونة من 8أفراد، وكانت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس قد أمهلت عائلة الجعبري حتى 25 كانون الثاني/ يناير الجاري لهدم منزلها قسريًا أو أن تهدمه آلياتها وتكليفها أجرة الهدم، ما اضطر العائلة إلى هدمه.
- الجمعة 21/1 ؛ مستوطنون يقتحمون أرض عائلة سالم في كبانية أم هارون: اقتحم مستوطنون “إسرائيليون” بحماية قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، أرضًا في شمال حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ في محاولةٍ للاستيلاء عليها، وبحسب مصادر مقدسية، فإنّ مجموعة من المستوطنين قد اقتحموا أرض عائلة سالم، في منطقة كبانية أم هارون، غرب حي الشيخ جراح، وقاموا بتخريبها ونفذوا أعمالًا عدائية فيها، واعتدى المستوطنون على أهالي الكبانية، واندلعت اشتباكات بينهم وبين الاحتلال ومستوطني، وأُصيبت سيدة فلسطينية في كسورٍ بيدها، وتحدثت السيدة المصابة ما جرى معها، وقالت: “المستوطنين شتَّموا عائلة سالم، وعندما حاولت إيقافهم اعتدى أحدهم بالضرب المُبرح على يدها؛ ما أدى لكسرها”، “أنا صحيت عم بَرُجّ”، بتلك العبارات وصفت الطفلة فاطمة سالم، حفيدة الحاجة فاطمة سالم ما أصابها بعد هجوم المستوطنين على بيت وأهل جدتها، ويُذكر أن عائلة الحاجة فاطمة سالم تعيش في حي الشيخ جراح منذ نحو 73 عاماً، وتملك منزلاً بجانبه قطعة أرض، ويهددها الاحتلال بإخلاء منزلها، ومنذ سنواتٍ عدة، تُعاني العائلة من اعتداءات المستوطنين المتواصلة، ففي عام 1988 أُخطروا بالتهجير والإخلاء، وتمكنوا من تجميد القرار في العام ذاته، وفي عام 2015، تجدد قرار الإخلاء مرةً أخرى، وعلى إثره تعرض زوجها لجلطةٍ دماغية، ومكث في المستشفى 6 أشهر، ثم تُوفي، وشهدت ساعات الغروب من اليوم الجمعة توافد العشرات من المقدسيين لأراضي عائلة سالم، وقاموا بإزالة ما خلفه المستوطنون خلال اعتدائهم عليها.
- صحيفة (هآرتس) العبرية: بلدية الاحتلال هدمت منزل محمود صالحية بالرغم من أنّه مبنى تاريخي: كشفت صحيفة (هآرتس) العبرية النقاب عن أنّ بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة قد هدمت منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس، رغم معرفتها المسبقة بأن المنزل مبنى تاريخي، ويجب الحفاظ عليه، على حد وصف الصحيفة، وبحسب الصحيفة، فإنّ منزل عائلة صالحية جزء من منزل عائلة الحاج أمين الحسيني التاريخي، وكان يستخدم كمخزن تابع له في ذلك الوقت، وأضافت (هآرتس) بأنّ هدم المنزل نفذ رغم قرار (اللجنة المحلية للتنظيم) بعدم هدمه، ولم تصدر اللجنة قراراً بذلك كما هو متبع عادة، وأكدت (هآرتس) أنّ المبنى يظهر في وثائق قبل 100 عام، وفي صور التقطها طيارون ألمان خلال الحرب العالمية الأولى، وأيضا في خرائط الانتداب البريطاني.
- الجمعة: 21/1، الاحتلال يستولي على 500 دونماً بين راس شحادة والعيساوية: استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على عددٍ من الأراضي الجديدة في القدس المحتلة، لتضمها لمشروعاتها التهويدية، التي تتغلف أحياناً بغلاف “الخدمات العامة”، وفي هذا السياق، أعلنت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الجمعة، عن مصادرة سلطات الاحتلال لـ 500 دونماً من أراضي: بلدة العيساوية، وضاحية رأس شحادة في مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، وبحسب المصادر، فإنّ مصادرة الاحتلال لتلك الأراضي جاءت لصالح مكبٍ للأتربة، وإقامة “حديقة عامة” فوقه بين رأس شحادة والعيساوية.
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة وورد Word يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثالث من شهر كانون ثاني يناير (1) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك Word
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة بي دي أف PDF يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثالث من شهر كانون ثاني يناير (1) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك PDF