تقرير الأسبوع الأول من شهر نيسان إبريل (4) 2022م لانتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك
الملخص:
- منذ بداية شهر أبريل اقتحم 630 مستوطن صهيوني المسجد الأقصى المُبارك.
- اقتحامات بالغة الخطورة شارك فيها كبار حاخامات الاحتلال، تهدف لتقديم “قربان الفصح”
- صدور عشرات قرارات الإبعاد عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ولمدد متفاوتة.
- 80000 مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المُبارك بالجمعة الأولى من رمضان.
- ما تزال منطقة باب العمود النقطة الثانية لإثبات السيادة في القدس المحتلة، وتصاعد الأحداث فيها.
- الآلاف يلبَّون حملة الفجر العظيم في القدس والخليل والمدن الفلسطينية الرئيسية وعمان وإسطنبول.
الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:
تتابع أذرع الاحتلال اقتحاماتها شبه اليومية للمسجد الأقصى المُبارك:
- منذ بداية شهر أبريل اقتحم 630 مستوطن صهيوني المسجد الأقصى المُبارك، وأدى المقتحمون صلواتٍ وطقوسًا تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، وخلال الأسبوع الماضي اقتحم العشرات من كبار “حاخامات” المستوطنات والمعاهد الدينية المسجد الأقصى المُبارك، في اقتحام كان أقرب إلى “قمة حاخامية” لمتطرفي الصهيونية الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات “التحضيرية” لـ“عيد الفصح” العبري، الذي يوافق 15-21 رمضان المبارك، كما قدم زعيم حركة “العودة إلى جبل الهيكل” رفائيل موريس طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى المُبارك، مساء الجمعة الموافق 15 من نيسان/أبريل الجاري.
- في 31/3 اقتحم الأقصى نحو 200 مستوطن، من بينهم 5 عناصر من مخابرات الاحتلال، أدى العديد منهم صلواتٍ يهودية في ساحات الأقصى الشرقية، وكان من بين المشاركين في الاقتحام عضو “الكنيست” المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اقتحم الأقصى بحماية عددٍ كبير من قوات الاحتلال.
- وفي 4/4 شهد المسجد الأقصى المُبارك اقتحامًا بالغ الخطورة، شارك فيه مجموعةٌ من كبار حاخامات الاحتلال، وعشرات المتطرفين اليهود، وتضمن الاقتحام مناقشة تحضيرات المنظمات المتطرفة لاقتحامات “عيد الفصح” اليهودي، وضرورة تقديم “قربان الفصح” التي تعمل على إعادة إحياء سلطة الحاخامات القيادية للمجتمع اليهودي، وتأكيداً لما يدعونه قدم رئيس حركة “العودة إلى جبل المعبد” المتطرف رفائيل موريس، طلبًا إلى شرطة الاحتلال لتقديم القربان مساء الجمعة 15 نيسان/إبريل 2022، وبحسب منشور لموريس على فيس بوك قال بأن طلبه لتحقيق “ذروة العبادة اليهودية في أقدس الأماكن”، وقال أن رفض شرطة الاحتلال لطلبه هذا، يشكل سلوكًا “معاديًا لليهود واستسلامًا مخزيًا للإرهاب العربي”، وأكد موريس إصراره على تقديم القربان، وهو طقس لا يتم إلا في “المعبد” عشية “عيد الفصح” العبري، ويتضمن ذبح قربان حيواني.
- وفي 3/4 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 164 مستوطنًا، تجولوا في أرجاء المسجد الأقصى المُبارك بحماية قوات الاحتلال.
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة word يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الأول من شهر نيسان إبريل (4) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك Word
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة pdf يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الأول من شهر نيسان إبريل (4) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك PDF