تفاعل واسع لإحياء أسبوع القدس العالمي 4
انطلقت عدة فعاليات في دول عربية وغير عربية ضمن اليوم الأول من أسبوع القدس العالمي 4 تزامناً مع ذكرى الإسراء والمعراج والتحرير الصلاحي لبيت المقدس ودعماً لمعركة “طوفان الأقصى” نصرة لغزة.
في إندونيسيا، شارك دعاة ومعلمون وطلبة علم ومؤسسات خيرية في إطلاق فعاليات أسبوع القدس4.
وفي ماليزيا، ألقى كبير وزراء ولاية ترنجانو، معالي د. أحمد شمسوري مختار، كلمة بمناسبة أسبوع القدس العالمي الرابع، أكد خلالها دعمهم الكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى.
https://www.facebook.com/watch/?mibextid=i5uVoL&v=2218361855023844
وشهدت مساجد عدة دول خطب جمعة موحدة تركز الحديث فيها عن واجب الأمة تجاه غزّة وفلسطين ودفع العدوان ودعم المقاومة الباسلة والمجاهدين الأبطال.
كما خرجت مسيرات في عدد من دول العالم، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات “أسبوع القدس العالمي 4” نصرة لغزة ومقاومتها ودعما للقضية الفلسطينية.
في الأردن، شارك آلاف المواطنين في مسيرات انطلقت من عدة محافظات المملكة، نصرة لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “في ذكرى الفتح الصلاحي نستبشر بالطوفان لتحرير الأقصى” و”ثورة ثورة على المحتل بغير المقاومة ما في حل”، و”لا للتجويع، لا للتهجير ونعم لحق العودة”.
وهتفوا بشعارات منددة بالممارسات الصهيونية الهمجية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين وقوف الأردن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم للاحتلال.
كما انطلقت مسيرات في عدة ولايات تركية أبرزها إسطنبول ودياربكر ، أضنة، غازي عينتاب، وباتمان، ضمن أولى فعاليات “أسبوع القدس العالمي 4” نصرة لغزة.
وفي موريشيوس، أعلن علماء ودعاة ومؤسسات مجتمع مدني، مشاركتهم في إحياء “أسبوع القدس العالمي 4” بفعاليات وأنشطة متعددة لدعم القضية الفلسطينية.
https://drive.google.com/file/d/1FM7HqgoM5Fwf_pQ3jLqoe6pj14on41hI/view?usp=sharing
وأكدوا أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة لدى شعب موريشيوس، حيث سموا أول مسجد بني في بلادهم باسم المسجد الأقصى قبل 200 سنة.
في الجزائر، نظم عدد من العلماء والدعاة وممثلي المجتمع المدني، مؤتمراً صحفياً، لإطلاق فعاليات أسبوع القدس العالمي 4.
وتلا الشيخ يحيى صاري رئيس مؤسسة المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة بيان إطلاق أسبوع القدس الذي أكد على ضرورة الاستمرار في دعم غزة وفلسطين كل حسب تخصصه وموقعه، والانخراط في فعاليات الأسبوع والمشاركة فيها على أوسع نطاق.
من جانبه، أوضح رئيس جمعية المعالي للعلوم والتربية الشيخ نورالدين لعموري فكرة أسبوع القدس العالمي المتوافقة كل سنة مع الأسبوع الأخير من شهر رجب في ذكرى الإسراء والمعراج والفتح الصلاحي لبيت المقدس، وعرض الدليل التفصيلي لأسبوع القدس.
وثمن نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين د. عبدالحليم قابة هذا اللقاء، واعتبره فرصة لتبقى قضية القدس وفلسطين حيَّة في وجدان الأمة وضميرها.
وتحدثت رئيسة جمعية “حورية” عتيقة حريشان عن معاناة المرأة الفلسطينية والغزاوية وتضحياتهن الجسام هذه الأيام.
وأكد النائب البرلماني الجزائري يوسف عجيسة على أن معركة طوفان الأقصى أعادت بعث القضية الفلسطينية في كل المحافل، مما يحتم مضاعفة الجهد للانتصار للرواية الفلسطينية في مختلف المجالات الجمعوية والسياسية والديبلوماسية.
وأكد منسق تكتل المجتمع المدني لأجل فلسطين شريف قطوس في كلمته على الجهود الطيبة التي تبذلها الجمعيات الجزائرية، مثمنا فكرة إحياء أسبوع القدس العالمي بالجزائر.
ويعد “أسبوع القدس العالمي” مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.
ويهدف الأسبوع في هذه السنة إلى تفعيل الأمة مع “طوفان الأقصى”، ودمج المؤسسات العلمائية مباشرة في مشاريع عملية نصرة للقدس وفلسطين.
ويسعى إلى إحياء القضية الفلسطينية في مختلف البلدان، وتحميل مسؤولية نصرة غزة وإيقاف حملة الإبادة الجماعية على الأنظمة والشعوب، وتحقيق التواصل الفعال والمشترك بين العلماء والمؤسسات والناشطين في الأمة وتوحيد جهودهم وتوفير الدعم بكافة أشكاله لنصرة غزة والقدس وفلسطين.
للاطلاع على (دليل أسبوع القدس العالمي4) وفيه البرامج والفعاليات يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1OvexOxJWtpHTj1YGiV0-KLb0b5A9kp3T/view?usp=sharing
وفي هذا الرابط كامل التفاصيل: