
تعليقاً على اعتذار الشيخ عثمان الخميس
بقلم الشيخ علي القاضي ( خاص بالمنتدى)
٠طار المحبون للشيخ عثمان الخميس وكلنا نحبه بمقطع قصير يعتذر فيه ضاحكاً !! من قوله أنه سيسعى بعد الحرب لتخريب حم اس !!
وأقتصر مروجوا المقطع على هذه العبارة المجتزأة فقط
ثم استمعت لبقية المقطع فوجدت الشيخ الخميس يقول ( لايخلطوا بين
المج اهدين وحم اس كحركة سياسية عندها إنحرافاً في مواقفها وتصريحاتها الخ وكلامه ضدها لايعني أنه ضد
المج اهدين فهم خط أحمر ثم توعد حم اس بالرد عليها في غير هذا الوقت!!)
٠ ففي كلامه فصل بين
المج اهد والسياسي ولا أدري الحكمة من ذلك وهل يقصد أن المج اهدين لايكون لهم قيادة سياسية تحاور عنهم وتنقل للعالم مطالبهم ووجهة نظرهم الخ أو لايكونوا حزبا أو جماعة أصلاً وكيف يتصور عقلاً في ظل الإستخبارات العالمية العظمى المتربصة بحم اس جه اد اليه ود دون جماعة متماسكة منظمة؟!!
٠عموما
الشيخ ما زال مصرا على مطاعنه في حم اس ويهددها بالمزيد من المطاعن بعد الحرب مع علمه بدوام واشتداد التآمر الغربي والإمريكي الصه يوني وبعض العرب على
حم اس !! وإخوانها
ومع علمه بأنها قائمة بأمر الجه اد العيني في
فلس طين نيابة عن الأمة كلها!!
٠ومع علمه بإجماع العلماء على وجوب نصرة
المج اهدين على الأقرب فالأقرب منهم إلى أن تشمل الأمة كلها كوجوب الصلاة والصوم الخ كما في حاشية ابن عابدين الحنفي١٢٤/٤
ونحو ذلك قال شراح المجموع في فقه الشافعية
المجموع شرح المهذب
٢٦٩/١٩
ولا يجتمع عقلاً وشرعا النصرة والتخذيل والدعم والهدم !!
ومع علمه
طبعا بأن مطاعنه فيها ستكون ذخيرة حية يستخدمها المتربصون عربا وعجما ضد حم اس!!!
٠وكل ذلك لم يشفع
لحم اس عند الشيخ الخميس لمجرد السكوت عن الطعن فيها على الأقل حتى يهيء الله تعالى بديلاً عنها:
جماعة سلفية على منهاج النبوة
تج اهد اليه،ود ويغنيها الله عن دعم إيران وحزب الله بدعم مصر والأردن والسعودية والإمارات والدول العربية عامة وعن مدح إيران بمدح الدول العربية !!
ويخلص الله الأمة من انحرافات حم اس ومدحها لإيران وقادتها وأتباعها!!
٠فنرجو من الشيخ الخميس وكل الطاعنين في حم اس العمل على إيجاد هذه الجماعة بدلاً من الطعن
بحم اس دون وجود البديل
فهذا الطعن مع عدم البديل مريب ومآلاته إلغاء الجه اد والتطبيع مع اليه،ود
ولا يغير ذلك نية الشيخ الخميس فهذا الظاهر والنية خفية
٠ومع ذلك جزاه الله خيرا على تراجعه عن قوله بالسعى لتخريبها !!
وسنستمر بالرد على بقية مطاعنه عليها
والله المستعان
إقرأ أيضا:لماذا يكره السلفيون الإخوان؟