تعزية ومواساة لوفاة الشيخ عبدالروِؤف عبدالاحد (رحمه الله) في سجون الصين وهو من علماء تركستان الشرقية
الحمد لله القائل (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تلقت اتحاد علماء تركستان الشرقية ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الشيخ عبدالروِؤف عبدالاحد (رحمه الله تعالى) في سجون الصين. كان عالما وداعية من دعاة وعلماء تركستان الشرقية.
كان يعيش في الإقامة الجبرية، وقد منعته الصين من السفر إلى خارج ولاية خوتان منذ عام 1993. سجن الشيخ في عام 2015 ثم أطلق سراحه بعد ستة أشهر. وأعتقل مرة أخرى في عام 2017 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وتوفي الشيخ
في إحدى سجون الصين عن عمر ناهز 63 عامًا وسلم جثمانه لأسرته، لكنه حُرم من أداء صلاة الجنازة.
وإنّنا إذ نعزّي الأمة الإسلاميّة والشّعب التركستاني وتلاميذ الشيخ وأهله وذويه بوفاته، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله من الشهداء وأن يتغمده بواسع رحمته ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة ويلهم أهله وذويه وتلاميذه والشعب التركستاني الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون…
(المصدر: تركستان تايمز)