تصريح لأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمناسبة زيارة البابا لمدينة أبو ظبي
بمناسبة زيارة البابا لمدينة أبو ظبي
صّرح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بما يلي :
نحن مع الحوار والزيارات والتواصل مع البابا وغيره من المؤسسات الدينية والمدنية.
ولكن زيارة البابا لدولة منخرطة في كبت الحريات وسجن الأحرار، وحرب عدوانية ضد إرادة الشعوب ودعم الانقلابات الدموية، والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة (أدى إلى قطع الأرحام والإيذاء) …
زيارة قد تفسر لتزكية انتهاك حقوق الإنسان والاستبداد في مقابل مصالح للكنيسة وتزيد من الحساسيات الدينية.
وكذلك نضم صوتنا إلى أصوات المنظمات الحقوقية بأن يصرح البابا ويواجه حكام الإمارات بالمطالبة بإطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحروب المدمرة، والفتن المستعرة والكف عن دعم الطغاة المستبدين، والانقلابين الدمويين، ورفع الحصار عن دولة قطر، وعدم التدخل في شؤون الشعوب التي تريد الحرية وفقاً لإرادتها.
وختم تصريحه بأن الإمارات تتناقض مع شعارها الذي رفعه حكامها للعام (2019) بأنه عام التسامح، ولكن لم يبدُ أي تسامح منهم مع مواطنيهم المخالفين لهم في الرأي فأودعوهم في السجون وسحبوا من بعضهم الجوازات ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين.
كما أكد فضيلته أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعاً انطلاقاً من رسالة الإسلام ” الرحمة للعالمين”
أ . د علي القره داغي
الأمين العام
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)