تصريح حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري حول الأحداث والمظاهرات الأخيرة في إرتريا:
أيها الشعب الإرتري الأبي :
تابعنا جميعا التظاهرات السلمية العارمة التي انطلقت في العاصمة أسمرا احتجاجا على مساعي نظام افورقي الرامية لتأميم مدرسة الضياء الأهلية وحظر الحجاب وفرض الاختلاط بين الجنسين في المدرسة فضلا عن اعتقال العشرات من اعضاء مجلس إدارة المدرسة وعلى رأسهم رئيس المجلس الشيخ موسى محمد نور والذي يبلغ من العمر تسعون عاما .
وإننا في حركة الإصلاح إذ نعلن مساندتنا القوية ووقفتنا الصلبة مع الحراك الشعبي الذي ينتظم في الداخل ، ندين ونستنكر مساعي نظام افورقي في استهداف التعليم الأهلي وفرض شروط تتنافى مع القيم والمعتقدات .
كما ندين ممارسات آلة أفورقي القمعية بفض التظاهرات الشعبية السلمية باستخدام العنف المفرط وسط أنباء عن اعتقال عدد كبير من المتظاهرين.
ونناشد الشرطة والجيش وسائر المؤسسات للإنحياز إلى الحراك الشعبي ،ورفض أي تعليمات بقمع المتظاهرين العزل .ونناشد الشعب الإرتري في المهجر بتنظيم مسيرات سلمية أمام سفارات نظام افورقي في الخارج ومقرات الأمم المتحدة تضامنا مع الحراك الشعبي في الداخل وتنديدا بسياسات افورقي القمعية .
هذا ، ونؤكد لشعبنا في الداخل والخارج على استمرار مقاومتنا للنظام الطائفي الإقصائي بكل الوسائل المتاحة من أجل التغيير وتحقيق الحرية والعدالة.
د. آدم إسماعيل
الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
1 نوفمبر 2017م
(المصدر: موقع حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري)