تصريح الدكتور علي القره داغي حول التطورات الراهنة في غزة: إدانة للهجوم الصهيوني والدعوة لوقف الصمت الدولي
في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة ، والهجوم الوحشي الغادر من الكيان الصهيوني والصمت الدولي المخزي يؤكد الاتحاد على موقفه الحازم والمستند إلى الكتاب والسنة والقيم الإنسانية والأخلاقية
1- يؤكد الاتحاد بإن الذين ماتوا في سبيل الله بقصف العدو المحتل هم شهداء، بل أحياء يقول الله تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران :169-170)
ونتضرع إلى الله تعالى بالثبات والنصر المبين لأهلنا بغزة العزة، الذين هم مجاهدون ومقاومون لأشرس وأجرم محتل.
2- يجدد الاتحاد تأكيده على أن ما يجري في غزة هو جرائم حرب وإبادة جماعية ، ومحرقة نازية، ونستنكر بشدة الصمت العالمي تجاه هذه الأحداث ، والدعم الذي تحظى به دولة الاحتلال من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرسنا وإيطاليا وغيرها.
3- ويطالب الاتحاد بمواجهة ظلم الكيان الصهيوني واعتدائه الوحشي فهناك عشرات الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود، معظمهم من الأطفال والنساء ، وكان بينهم عائلة الصحفي وائل دحدوح نقدم لهم جميعا العزاء والدعاء.
4- ندين بشدة استمرار دولة الاحتلال في ارتكاب جرائمها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، مما يعكس استهانتها بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان. وندين بشدة الاستهداف الهمجي للصحفيين والعائلات الفلسطينية في غزة حيث يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق نقل الحقيقة، ويعد تصعيدًا خطيرًا في سياسات القمع التي يمارسها الاحتلال.
وندعو المؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية إلى التصدي لهذه الجرائم وإدانة الاحتلال الصهيوني على المستويين الإنساني والدولي.
5- يتحمل الكيان الصهيوني وشركاءه كامل المسؤولية عن هذا العمل الجبان .
وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الهمجية وتحقيق العدالة فإن استمرار الصمت المخزي تجاه جرائم الاحتلال يشجعه على مواصلة انتهاكاته، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
6- يجدد الاتحاد دعوته إلى حلف عربي إسلامي إنساني لحماية المظلومين المدنيين والدفاع عنهم . إن العالم الإسلامي والمجتمع الدولي يجب أن يتحدوا لمواجهة هذا الظلم والاعتداء على حقوق الإنسان، ونؤكد على ضرورة تحقيق العدالة وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكمة الدولية.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون