طالب المجلس الإسلامي في بريطانيا، أمس، بعقد لقاء مع القادة السياسيين وقادة المجتمع المدني، بعد خروج مظاهرات معادية للمسلمين، إثر الإعلان عن نتائج التصويت، الذي قرر مصير بريطانيا بعيدا عن الاتحاد الأوروبي، وفق ما نشر موقع “دايلي صباح”.
وقال مسؤول من المجلس: “تم الإبلاغ عن عدة حوادث، من ضمنها العثور على رسوم عنصرية على واجهة مسجد في منطقة بيرمينغهام، وصراخ مواطنين بريطانيين في وجه مسلمين مطالبين إياهم بمغادرة البلاد”.
واستند المجلس في هذا الطلب إلى تقرير أقيم بناء على محتويات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصد أكثر من 100 حادثة عنصرية منذ الخميس المنصرم، يوم إجراء ذلك الاستفتاء.
وقال رئيس المجلس، شوجا شافي: “إننا بحاجة إلى قيادة أكثر من أي وقت مضى، فبلادنا تمر بأزمة سياسية جديدة، وأخشى أن يؤثر ذلك في الأمن الاجتماعي”.
وأضاف: “مهما كانت الاختلافات التي تفرقنا، من الضروري جدا في هذه اللحظة أن نتضامن بغية محاربة متصيدي الكراهية والراغبين بإحداث الفرقة”.
وعقب تلك الحوادث، طلب عمدة مدينة لندن، صادق خان، الشرطة المحلية برفع مستوى التأهب بصفوفها لاحتمال ارتفاع جرائم الكراهية في الفترة القادمة كنتيجة لنتائج التصويت الذي أخرج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقال خان في حوار صحفي يوم أمس الاثنين: “لن نتسامح مع جرائم الكراهية ومنفذيها، وأصدرت أوامر بتشديد التعامل مع هذا النوع من القضايا”.
*المصدر : وكالة أنباء إينا