شهدت فرنسا تراجعاً، في الاعتداءات على المسلمين الناجمة عن انتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في أوروبا، وذلك وفقاً لتقرير نشره “المجلس الإسلامي الفرنسي”.
وأظهر التقرير، أن الوقائع الناجمة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد، شهدت تراجعاً بنسبة 82% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار التقرير، الذي اعتمد على بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، أن السلطات الفرنسية سجلت وقوع 166 حالة اعتداء ضد مسلمين، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015، مرجعة تلك الاعتداءات إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلة “شارلي إيبدو” والهجمات الإرهابية الأخرى التي أعقبتها.
ولفت التقرير أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2016، شهدت وقوع 40 حالة اعتداء فقط، ما يُظهر تراجعاً في أعداد حالات الاعتداءات ضد مسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
من جه أخرى، وصف رئيس مرصد مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا، عبد الله زكري، الأرقام المتعلقة بالاعتداءات نتيجة ظاهرة الإسلاموفوبيا لهذا العام، والمعطيات التي تشير إلى تراجعها مقارنة بالعام الماضي بـ “المضللة”.
وأعرب عبد الله زكري، عن قلقه حيال تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، خلال فترة حملات الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المزمع إجراؤها العام المقبل.
المصدر: وكالة الأناضول.