مقالاتمقالات المنتدى

تذكيرُ الإخوان بالأعمالِ الصّالحة في شَهر رَمضان

تذكيرُ الإخوان بالأعمالِ الصّالحة في شَهر رَمضان

 

بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

إليكم أيّها الإخوَة الكِرام أهمّ الأعمالِ الصّالحة في شَهر رَمضان شَهر الصّيام وَالبرّ وَالإحسان وَتِلاوة القرآن:

١. صَلاةُ القِيام: قالَ ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا  وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» وَقال ﷺ: «مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ» وَقَد قُلتُ مِراراً أيّها الإخوان: رَكعَتانِ وَدَمعَتانِ وَالنّاسُ نِيام تُحَقِّقانِ الأماني وَالأحلام يا أبناءَ الحَلالِ وَالكِرام!

٢. الدّعاء: قالَ تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ وَقال ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» وَقال ﷺ: «ثَلاثُ دَعَواتٍ لَا تُرَدُّ: دَعوَةُ الْوالِدِ لِوَلَدِهِ وَدَعوَةُ الصَّائِمِ وَدَعوَةُ الْمُسافِرِ»

٣. الاعتِكاف: عَنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»

٤. الجودُ والكَرَم: عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضي اللّهُ عنهما قالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللّهِ ﷺ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ}

٥. تِلاوَة القُرآنِ الكَريم: قالَ ﷺ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قالَ: فَيُشَفَّعَانِ»

٦. أداء العُمرَة: قالَ ﷺ لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا؟» قَالَتْ: كَانَ لَنَا نَاضِحٌ فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ – لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا – وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ قالَ: «فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ»

٧. تَفطير الصّائمين: قالَ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ وَقال ﷺ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»

٨. الجِهاد في سَبيلِ اللّه: مَعلومٌ لكم أيّها المؤمنون أنّ أهمّ المعارِك التي حَدثَت في تاريخِ الإسلام كَغزوَة بَدرٍ الكُبرى وَفتح مكّة المكرّمة كانت في شَهر رَمضان قالَ ﷺ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللّهِ بَعَّدَ اللّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»

٩. الإحسان إلى الآخَرين لِوَجه اللّه رَبّ العالَمين: قالَ ﷺ: “صَنائِعُ الْمَعروفِ تَقي مَصارِعَ السّوءِ وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في الْعُمُرِ”

١٠. مُعامَلة النّاس بِالحُسنى: سُئلَ الرّسولُ ﷺ عَن أكثَر ما يُدخِل النّاس الجَنّة؟ فَقال: “تَقوَى اللّهِ وَحُسن الْخُلُق”

نَقولُ في الخِتامِ: شَهرُ رَمضانَ قَصير لا يَحتَمِلُ التّأخير وَلا التّقصير وَلَمْ يَبقَ مِن الأيّامِ المَعدودات سِوى أيّامٍ مَعدودات فَاستَكثِروا مِن الطّاعاتِ وَالْخَيرات أيّها المُسلمون وَالمُسلمات!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى