اسم الكتاب: تحليل النص الفقهي: دراسة نظرية تطبيقية
اسم المؤلف: خالد بن عبدالعزيز السعيد
عدد الصفحات: (1246 ص) 2 مج (أصله رسالة دكتوراه)
الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث – 1437 هـ
نبذة عن الكتاب:
مسلك التحليل للنصوص الفقهية من خلال دراستها تركيبًا وتفكيكًا ونقدًا تقويميًّا هو الحاضر الغائب، كما يقول المؤلف، إذ هو حاضر في ممارسة جملة من الفقهاء، ولكنه غائب في الدراسات التي تبرز منهجيته وطرائقه، فهو حقيقة صانع للدربة الفقهية، وصاقل لصناعة الفقه والفقيه لينظم في سلك المحققين.
والنص الفقهي هو كل قول اشتمل على حكم شرعي فرعي أو مقدماته.
وتحليل النص الفقهي هو دراسة النص الفقهي بطريق التفكيك، من خلال إرجاعه إلى أصوله، أو بطريق التركيب لعناصره المتفرقة، من خلال دراسة طبيعتها ووظائفها ليركب منها نظرية ما، أو أصولًا ما، أو قواعد معينة.
وبتحليل النص الفقهي يتحقق الفهم لطبيعة الفقه، وعلاقته بالنصوص، وإبراز مقام الفقه وتعامله مع المتغيرات، وعلاجه للإشكاليات التي تطرأ على واقع الناس، ودور الاجتهاد الذي يقوم عليه الفقه في إنتاج البدائل وسد الذرائع، والتحليل الفقهي يكوِّن الدربة الفقهية والملَكة لدى المتفقه، من خلال التنظير لدراسة تحليلية تقوم على مناهج الفقهاء المجتهدين في بناء الفقه وتأصيله؛ لتعزيز الوعي بمسؤوليات الفقيه، وعلاقته بغيره من أصحاب التخصصات الأخرى، وتوضيح القواعد الضابطة لتلك المسؤوليات، ودورها في بناء المعرفة والنهضة.
وجعله مؤلفه في أربعة أبواب كبيرة، هي:
- بيان النصوص الفقهية.
- أدوات تحليل النص الفقهي.
- بيان طرق تحليل النص الفقهي.
- ضوابط تحليل النص الفقهي وفوائده.
وذكر أن التعامل مع النص الفقهي له ثلاثة مسارات ينبني بعضها على بعض، لا بد للمجتهد من مراعاتها في دراسته للنصوص الفقهية، وهي:
الأول: مسار تفسير النص الفقهي، الذي يُعنى بكشف معاني دلالات الألفاظ، وصيغ التراكيب، والأعراف المصطلحية ونحوها.
الثاني: مسار تحليل النص الفقهي، الذي يُعنى بكشف العلاقة بين مكونات النص وإدراك طبيعتها، من تدليل وتعليل، وأثرها في البناء، والتفريع للأحكام.
ثم مسار الاستنباط من النص الفقهي، الذي يُعنى باستخلاص الأحكام بواسطة القواعد والضوابط الأصولية المرعية المقررة في علم الأصول.
*المصدر : موقع الألوكة