تحذير المرابطين من مكر العلمانيين في فلسطين
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
يسعی علمانيون ويساريون ومطبعون ومثبطون الخ في هذه الأيام في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام لتمييع (عقيدة الولاء والبراء) في دين الإسلام ولسان حالهم يردد هذا البيت من الشعر قاله أحد شعراء جاهلية القرن العشرين: (سلام علی كفر يوحد بيننا: وأهلا وسهلا بعده بجهنم) ونقول: يا قوم موتوا بغيظكم فلم تنطل علينا يوما حيلكم لأن الإسلام وحده هو الحل كما قال اللّه مولانا عز وجل: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وكما قال الصادق الأمين وخاتم المرسلين ﷺ: {كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى} فقالوا: ومن يأبى يا رسول اللّه؟ فقال: {من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى} نعم معشر المرابطين إن الإسلام العظيم هو وحده مصدر سعادتنا في الدارين وليس ما يتردد يوميا علی ألسنة أعلام وإعلام القطيع من أن الدين للّه والوطن للجميع ولم ولا يسمح البتة علماء ودعاة وغرباء الشريعة الإسلامية من الطائفة الظاهرة علی الحق في ديارنا الفلسطينية تمييع دين اللّه رب البرية أو الدعوة لاستبدال السيداوية اليسارية والعلمانية بأحكام الشريعة الإسلامية إننا نقول لمن يردد بجهل ولو بحسن نية: لقد فشلت أمتنا العربية حين طبقت مناهج الاشتراكية والرأسمالية فلنجرب الشريعة الإسلامية لتحرير بلادنا فلسطين وأولی القبلتين من الغاصبين: إن الإسلام ليس للتجارب يا عباد اللّه فالأرض أرض اللّه والناس عباد اللّه ويجب علی كل من يعيش في بلاد اللّه أو من يأكل من خيرات اللّه أن يكفر بالطاغوت ويتحاكم إلی شريعة ذي العزة والجبروت عقيدة وعبادة ونظام حياة وإلا فليتخذ ربا سواه (ولا إله إلا اللّه) إن أي مسلم عربي أو أعجمي خير من مليون وطني أو ذمي أو يميني أو يساري فأبو بكر العربي وبلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي بأعلی الجنان وأما أبو لهب الهاشمي وأبو جهل القرشي وأبو رغال الخليجي وعبد اللّه بن أبي المدني الخ ففي النيران نقول في الختام للمرابطين في الثغر الكرام رددوا معي إخوة الإيمان: (سلام علی الإسلام وحد بيننا: ولا مرحبا بدعاة أهل جهنم)!