بيان من 43 دولة يستنكر إستهداف الصين لأقلية الأيغور
واصلت عشرات الدول الخميس الضغط على الصين في الأمم المتحدة بشأن اتهامات بانتهاك حقوق مسلمي الإيغور وأقليات أخرى في تركستان الشرقية مما أثار رد فعل غاضبا من مبعوث الصين لدى المنظمة الدولية.
وأصبحت المواجهات بشأن الايغور بين الصين والدول الغربية في الغالب، بما في ذلك الولايات المتحدة، حدثا معتادا في كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال بيان يمثل 43 دولة إن الاتهامات بالانتهاكات تشمل “تقارير توثق التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة، أو التعقيم القسري والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس وفصل الأطفال قسريا عن ذويهم“.
وتتفاوض ميشيل باشليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أجل السماح لها بزيارة تركستان الشرقية منذ سبتمبر 2018. وأبلغت مجلس حقوق الإنسان في يونيو حزيران بأنها تأمل في الاتفاق على شروط زيارة هذا العام لبحث تقارير الانتهاكات الجسيمة ضد مسلمي الإيغور.وحثت أكثر من 40 دولة في مجلس حقوق الإنسان الصين في يونيو على السماح لباشليت بالدخول فورا.
وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تُصدر فيها مجموعة من الدول في الأمم المتّحدة بياناً مماثلاً، ففي 2019 تولّت بريطانيا قراءة البيان الذي وقّعته يومها 23 دولة، بينما قرأت ألمانيا في العام الماضي البيان الذي وقّعته 39 دولة.
المصدر: صحيفة البيان