أقر البرلمان البلغاري، اليوم الجمعة، قانونا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، لتصبح بلغاريا ثالث دولة أوروبية بعد فرنسا وبلجيكا تطبق تشريعا من هذا النوع.
والقانون الجديد “يحظر ارتداء ملابس تخفي الوجه جزئيا أو كليا في الأماكن العامة”، إلا إذا كان ذلك لأسباب صحية أو تتطلبها المهنة، وأعفيت المساجد من هذا المنع.
والعقوبات المقررة هي غرامة قدرها مائتي ليفا (مائة يورو) للمخالفة للمرة الأولى، و1500 ليفا (750 يورو) لكل مخالفة تالية.
ويشكل المسلمون، ومعظمهم من أصول تركية أو من غجر الروما، 13 بالمائة من سكان بلغاريا ذات الغالبية الارثوذكسية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أدى تبني القانون قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في السادس من نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، إلى احتجاجات كبيرة من قبل حزب الأقلية التركية “حركة الحقوق والحريات” الذي اتهم الأحزاب الاخرى “بنشر التعصب الديني”، وقاطع نواب هذا الحزب التصويت.
من جهة أخرى، استفادت حكومة الأقلية اليمين الوسط بقيادة بويكو بوريسوف من دعم حزب “الجبهة الوطنية” القومي الذي قدم مشروع القانون.
وكانت مسودة القانون تنص أولا على عقوبات بالسجن وحرمان من مساعدات اجتماعية للواتي يرتدين النقاب.
المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.