بعد رحيله.. تعرف على سيرة شيخ أئمة الحرمين خليل القارئ
لاقى خبر وفاة شيخ أئمة الحرمين، خليل بن عبدالرحمن القارئ، أمس الاثنين، حزنا كبيرا، حيث فقدت المملكة أشهر قراء القرآن الكريم فيها.
والشيخ خليل القارئ رحمه الله ، باكستاني الأصل قدم إلى المملكة قبل 55 عاماً، وولد سنة 1940، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئا بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
وهاجر الشيخ القارئ إلى مكة المكرمة سنة 1963، ودرّس بمسجد بن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درّس الشيخ محمد السبيل درساً خاصا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد ” الأرقم بن أبي الأرقم ” بالصفا.
وانتقل بعدها إلى المدينة المنورة، وعُين مدرساً لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر فيها واختارها مقاماً تفرغ فيه لتعليم القرآن الكريم قبل أن يفارق الحياة.
ولقب بشيخ أئمة الحرمين، في إشارة إلى أن ستة من تلاميذه السابقين في التحفيظ، هم أئمة للحرم المكي، بجانب طلاب آخرين معروفين في البلاد، بينهم الشيخان محمد أيوب والشيخ علي جابر.
ويعتبر الشيخ رحمه الله رائد المدرسة الحجازية في قراءة وإقراء القرآن، وأحد المؤسسين الذين شاركوا في تأسيس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في السعودية.
(المصدر: الملتقى الفقهي)