بعد دقائق من انعقادها.. محكمة سعودية تؤجل جلسة محاكمة سلمان العودة
قال عبد الله العودة نجل الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة إن المحكمة الجزائية أجلت محاكمة والده إلى جلسة 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن “ما حدث هو تكرار لنفس مشاهد العبث بكل إجراءات التقاضي والمحاكمات”.
تأجلت جلسة الوالد #سلمان_العودة اليوم إلى بعد شهر في ١٦ نوفمبر، وتتكرر نفس مشاهد العبث بكل إجراءات التقاضي والمحاكمات.
أسأل الله أن يفرّج عن الوالد وأن يخزي عدوه وأن يدير الدائرة على الظالمين ويجعلهم عبرة للمعتبرين هم ومن عاونهم وشاركهم وسمح لنفسه أن يكون مطيَة لهم. آمين— د. عبدالله العودة (@aalodah) October 18, 2020
بدوره، غرد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية قائلا “تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة أنهت جلسة الشيخ سلمان العودة بعد دقائق قليلة من افتتاحها، من دون أي تقدم في مجريات المحاكمة، وتم تحديد موعد لاحق للجلسة.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة أنهت جلسة الشيخ #سلمان_العودة بعد دقائق قليلة من افتتاحها من دون أي تقدم في مجريات المحاكمة، وتم تحديد موعد لاحق للجلسة.— معتقلي الرأي (@m3takl) October 18, 2020
وأكد الحساب في تغريدة أخرى رفضه التلاعب بمشاعر الشيخ سلمان العودة وعائلته “عبر ما يجري في مهازل المحاكمات” من خلال استدعاء العودة للمحكمة ثم تأجيلها.
نؤكد رفضنا للتلاعب بمشاعر الشيخ #سلمان_العودة وعائلته عبر ما يجري في مهازل المحاكمات من خلال استدعاء العودة للمحكمة ثم تأجيلها.
هذه المهزلة تكررت أكثر من مرة، وفي كل مرة يترك العودة شهوراً جديدة ثم يستدعى للمحكمة وهكذا!أي انتهاك حقوقي أكبر من هذا. pic.twitter.com/l2Gh1Oafad
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 18, 2020
واعتقل الشيخ -وهو من أبرز وجوه “تيار الصحوة”- منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات السعودية إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.
وقال أحد أفراد الأسرة إن السلطات السعودية لم تستجوب الشيخ أو توجّه اتهاما إليه، ووضعته في الحبس الانفرادي.
وأضاف أنه يعتقد أن الداعية محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر، الذي تقوده الرياض منذ يونيو/حزيران الماضي.
وبدلا من ذلك، نشر تغريدة جاء فيها “اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.
واستنكرت هيئات وشخصيات إسلامية اعتقال العودة وعدد من العلماء، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم، كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية “بتغليب صوت الحكمة” وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.
(المصدر: الجزيرة)