بعد “خطة الضم”.. “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يطالب العالم الإسلامي بإلغاء جميع الاتفاقيات مع الاحتلال الصهيوني
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن السكوت عن اغتصاب الاحتلال الصهيوني لأراضٍ فلسطينية جديدة خيانة جديدة، وأن التطبيع مع الاحتلال أو التنازل عن أي شبر محتل من أرض فلسطين محرم شرعاً، وجريمة في حق الأجيال العربية والإسلامية، وأن الله تعالى يسأل كل من فرط في ذلك.
وطالب الاتحاد في بيان توصلت “هوية بريس” بنسخة منه العالم الاسلامي بوقفة حقيقية حول القضية الأولى تتضمن إلغاء جميع الاتفاقات مع الاحتلال الذي لا يقيم وزنا لها، ولا للقوانين الدولية، ولا يعرف إلا لغة المواجهة والردع، كما العالم الحر والمنظمات الأممية والقانونية إلى وقفة حقيقية ضد هذا الانتهاك الصارخ لكل القيم والقوانين الدولية،
كما أكد الاتحاد مرة أخرى أن هذا الاستيلاء الاحتلالي الجديد إذا نجح فلم يبق للعالم احترام لأي مرجعية أممية، فيصبح العالم في فوضى هدامة أكثر، ولا سيما أن الدولة العظمى أمريكا تؤيد ضم اغتصاب الأراضي المحتلة، لذلك فهذا الاغتصاب والنهب يهدد الأمن والسلام الدولي، فعلى الجميع محاربته.
وفي السياق ذاته طالب الاتحاد الشعوب العربية المسلمة بجميع أطيافها الوقوف مع الحق الفلسطيني بجميع الوسائل المشروعة المتاحة، ودعمه مادياً ومعنوياً وإعلامياً.
وفي ختام البيان، الذي وقعه كل من رئيس الاتحاد د.أحمد الريسوني والأمين العام د. علي القره داغي، باركت الهيئة العلمائية اتفاق اتفاق فتح مع حماس، طالبت جميع الفصائل الفلسطينية بالوحدة الشاملة، والاتفاق على خطة استراتيجية بالتعاون مع المخلصين لمنع هذا الاستيلاء، بل لتحرير الأقصى والقدس وجميع الأراضي المحتلة، قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَـٰذَا لَبَلاَغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الانبياء (105-107).
(المصدر: هوية بريس)