بسبب تصرفاتهم المستفزة: مشجعوا فريق مكابي تل أبيب الصهيوني يتعرضون للضرب في أمستردام
بعد تهديدات من مشجعي فريق مكابي تل أبيب، وقيامهم بأعمال شغب في أمستردام بحماية من الشرطة الهولندية، تمكن العديد من المواطنين الهولنديين من إيقاف المشجعين عند حدهم، وضربهم وإهانتهم بسبب الجرائم التي ارتكبوها منذ وصولهم إلى امستردام.
بداية القصة كانت عندما هاجم المشجعين الصهاينة منازل السكان المحليين في امستردام واعتدوا عليها وهاجموا سيارات أجرة وأزعجوا السكان المحليين.
ومع ذلك.. كانت قد عبرت بجانبهم سيارة شرطة ولم تتدخل!!
وفي طريقهم للملعب رددوا تحت حماية الشرطه عبارات استفزازية تفاخر بالابادة.. ومنها قولهم:
(لا حاجة للمدرسه… لانه لم يبق اطفال في غزة)
كما قاموا داخل الملعب باطلاق صيحات الاستهجان في الدقيقة المخصصة لضحايا فيضانات اسبانيا؛ وذلك بسبب موقف اسبانيا من الابادة الجماعية في غزة ودعوتها للإعتراف بدولة فلسطين.
وبعد كل هذا العربدة والوقاحة واعتداءاتهم المستمرة على السكان المحليين والمنازل التي ترفع العلم الفلسطيني… قام المواطنون الهولنديون ومعهم عدد من إخواننا المغاربة والأتراك وغيرهم بالتصدي لهؤلاء المجرمين المتطرفين ..
وبدأوا بتلقينهم درسًا لقاء عدوانهم وهمجيتهم ووحشيتهم التي تعلموها ودرسوها منذ صغرهم، ثم بدأ هؤلاء المجرمين المتوحشين بالهرب ومنهم من قفز في الماء، فقد أدركوا أن عربدتهم ضد الأطفال والنساء في غزة من خلف الدبابات والطائرات وشعاراتهم التي تدعو لإكمال الإبادة الجماعية لا تتوفر بها نفس ظروف الحماية في فلسطين المحتلة
ثم بدأ اللطم والعويل وادعاء المظلومية والإضطهاد بعد كل إجرامهم هذا … وبدأت القنوات الإعلامية الغربية بنقل معاناتهم وكما هو معروف بإخفاء الجانب الأكبر من الحقيقة؛ فهذه هي عادة الإعلام الغربي؛ الكذب والتزوير والتدليس..
فأثناء تغطية إذاعة مونت كارلوا الفرنسية لأحداث ضرب مشجعين اسرائيليين في امستردام؛ إتصل بهم شخص شخص فرنسي يدعى سبيستيان وقام بفضحهم..
حيث قال:
أنا شخص محايد لا أؤيد أي فريق
لكنني أريد منكم فقط ان تكونوا عادلين في إيصال المعلومات للجمهور؛ فأنتم تتحدثون عما حدث بعد المباراة لكن لا أحد يتحدث عن سلوك الاسرائيليين في اليومين الماضيين
– الاسرائيليين وصلوا امستردام يوم الاربعاء ولم يتعرضوا لأي مشكلة
ووصلوا بأعداد كبيرة جدا يوم الخميس ولم يتعرضوا لأي مشكلة
– ما حدث هو أن المشجعين الاسرائيليين كانوا يقومون بالاستفزاز من خلال الغناء بالموت للعرب …ويجب ان يقتل الجيش الاسرائيلي هؤلاء العرب الحقيرين
وسخروا من الاطفال الذين لقوا حتفهم في غزه بالقول لاحاجة للمدارس في غزه …لأنه لم يبق اطفال
– ثم بعد ذلك تجولوا في امستردام ومزقوا العديد من الاعلام واعتدوا بالضرب على عرب في الشارع
– وفي الملعب قاموا بفعل صادم حيث القوا صيحات الاستهجان على دقيقة الصمت المخصصه لضحايا الفيضانات في اسبانيا
وكانوا يغنون هؤلاء الاسبان حقيرون؛
وجميع ما ذكرته موثق بفيديوهات اذا اردتم سأرسله لكم.
– لا يمكنا اظهار أن ماحدث للمشجعين الاسرائيليين كان جراء معاداة السامية،
وهم كانوا يقومون بجميع هذه الاستفزازات طوال هذا الوقت.
اقرأ أيضا: آلاف المتظاهرين في لندن يحتجون على الإبادة الجماعية في غزة ويطالبون بوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي