مقالاتمقالات مختارة

برينتون تارانت: الاستبدال العظيم “ترجمة النص الذى كتبه الإرهابي الإسترالي الذي قتل 50 شخصاً من مسلمي نيوزلاند”

برينتون تارانت: الاستبدال العظيم “ترجمة النص الذى كتبه الإرهابي الإسترالي الذي قتل 50 شخصاً من مسلمي نيوزلاند”

ترجمة معتز زاهر

إلى شهداء نيوزلاندا الخمسين، مَن اختارهم الله سبحانه وتعالى لتكون خاتمتهم في بيت من بيوته.. أهدي هذه الترجمة.. التي تُذكّر بقضيتكم.. وتُوضح بشاعة فكر قاتلكم.. والتي آمل أن تكون حاضرة في أذهان المسلمين دائماً ليأخذوا حذرهم حتى لا تتكرر المأساة..

رحمة الله عليكم.

المترجم

مقدمة المترجم

فجعت الأمة الإسلامية بل وعُقلاء العالم أجمع بجريمة بشعة استشهد فيها خمسون مسلماً ومسلمة، أصغرهم طفل عمره ثلاث سنوات، وأكبرهم عمره واحد وسبعون عاماً، فالمجرم لم يرحم أحداً. وذلك في الثامن من رجب 1440، الموافق الخامس عشر من مارس 2019م. وقد ألّف السفاح كتاباً ونشره قبل جريمته النكراء، وهو ما أضعه اليوم بين يدي القارئ العربي، وأتطرق -بإيجاز- في هذه المقدمة للحديث عما يلي:

ملابسات الحادث

في تلك البقعة الهادئة والبعيدة من العالم، في نيوزلاندا، يوم الجمعة الثامن من رجب 1440، الموافق الخامس عشر من مارس 2019م، وبينما يستعد المسلمون لصلاة الجمعة في مدينة (كرايستشرش) أكبر مدن الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا وعاصمة إقليم (كانتربيري)، دخل سفاح أسترالي الجنسية مسجد بلال وفتح النار من سلاحه الآلي على المصلين العُزّل، ثم انتقل إلى مسجد لينود وأطلق الرصاص على المصلين فيه أيضاً، مما أدى إلى استشهاد خمسين مسلماً ومسلمة وإصابة خمسين آخرين.

استخدم القاتل في جريمته بنادق نصف آلية، وكانت بحوزته سيارة مفخخة بالقنابل استطاعت الشرطة تفكيكها بعد إلقاء القبض عليه.

اليمين المتطرف المسلح

نستطيع أن نقول بعد هذا الحادث إن اليمين المتطرف في الغرب المعادي للمسلمين أصبح ينقسم إلى قسمين، قسم سياسي، وقسم عسكري، والاثنان يخدم أحدهما الآخر، فاليمين المتطرف السياسي متمثلاً في النشطاء والأحزاب والحركات اليمينية هو غطاء ورافد فكري لليمين المتطرف المسلح، الذي تكررت عملياته الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية بحق المسلمين خاصة والمهاجرين إلى الغرب عامة.

الفكرة المركزية في كتاب السفاح الذي بين أيدينا، تتلخص فيما أطلق عليه (الاستبدال العظيم)، هذا المفهوم الذي انتشر مؤخراً في أوساط اليمين المتطرف بالغرب، والذي كتب عنه وأصّل له مفكرون وكتاب وإعلاميون غربيون كثيرون، أبرزهم وأسبقهم الكاتب الفرنسي (رينو كامو)، أحد أشهر اليمينيين المتطرفين في فرنسا ورئيس حزب البراءة، والذي بلور نظريته حول (الاستبدال العظيم) في مقابلات إعلامية وندوات وأيضاً في عدة كتب، أبرزها كتاب (أبجديات البراءة) نُشر عام 2010م، وكتاب (الاستبدال العظيم) نُشر عام 2011م.

وقد أدين (كامو) وحُكم عليه بالغرامة عام 2014م في فرنسا، بتهمة إثارة الكراهية عقب قوله عن المسلمين إنهم سفاحون وغازون ومحتلون وغير ذلك.

ثم انتشر تداول مفهوم “الاستبدال العظيم” في فرنسا بين أوساط الأحزاب اليمينية وتابعيها في وسائل الإعلام، ومنها إلى أوروبا والعالم الغربي.

المضمون الفكري المركزي لـ(الاستبدال العظيم) أن الشعوب الأوروبية أو البِيض، تجري إبادتهم على قدم وساق، في شكل جديد من الحروب التي لم تُعهد في التاريخ الغربي من وجهة نظر اليمين المتطرف، وذلك عن طريق هجرة غير الغربيين وغير البِيض واستقرارهم ببلاد الغرب وتناسلهم وتكاثرهم وحصولهم على الجنسية، وأن أخطر المهاجرين هم المسلمون لكثرتهم وارتفاع معدل خصوبتهم، مما يجعل التركيز على استهدافهم أولوية، سواء كان هذا الاستهداف سياسياً بواسطة اليمين المتطرف السياسي، أو مسلحاً بواسطة اليمين المتطرف المسلح.

وقد تصاعدت شعبية الأحزاب اليمينية في الغرب ووصل رؤساء متبنين للنهج المعادي للمهاجرين إلى السلطة وأكبر مثال على ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونشأت حركات سياسية تتبنى هذه المفاهيم العدائية للمسلمين والمهاجرين، كحركة (بيجيدا) في ألمانيا التي تنادي بوقف أسلمة أوروبا، وحركة كتلة الهوية في فرنسا، ورابطة الدفاع الإنجليزية ببريطانيا، وغير ذلك.

فالكتاب الذي بين أيدينا ينبني على هذه الفكرة، ولكن أخذ بُعداً آخر بالدعوة إلى إيقاف (الاستبدال العظيم) عن طريق القوة المسلحة وقتل غير البِيض والتركيز على شن الهجمات على المسلمين بشكل خاص، لإثارة الرعب بينهم وحملهم على مغادرة بلاد الغرب، ليس هذا فحسب بل وقتل الأوربيين الذين يجلبون المهاجرين عامة والمسلمين خاصة إلى الغرب، وقتل مَن ينفتح من الأوربيين على فكرة استقدام المهاجرين وفتح باب الهجرة ويشجع على ذلك، من السياسيين أو المنظمات غير الحكومية أو غير ذلك.

ولم يقف الكاتب عند ذلك، بل انتقل إلى مستويات أخرى من الفكر والتطبيق، فعلى سبيل المثال نظّر في كتابه لعدم دفع الضرائب للحكومات الأوروبية لأنها معادية للبِيض، وهاجم “التعددية الثقافية” و”التنوع” لأنهما يحدان من سيادة البِيض، وأصّل لضرورة زعزعة استقرار المجتمع الغربي نفسه ودفعه إلى الحرب الأهلية؛ لأنه يرى أن المجتمع المستقر غير مؤهل للتغيير بعكس المجتمعات المفككة. ودلل على فشل الحل السياسي وقال إن القوة المسلحة هي الحل الوحيد، بل شجع على قتل الأطفال غير البِيض قبل أن يكبروا ويمثلوا خطراً على الأوربيين، وقد طبّق ذلك بنفسه عندما قتل أطفالاً مسلمين بمذبحة نيوزلاندا، واحتوى كتابه على غير ذلك من الأفكار شديدة التطرف.

معاداة الإسلام خصوصاً كانت واضحة للغاية في الكتاب، بسبب ما ذكرناه من كراهية الكاتب للمهاجرين المسلمين، إضافة إلى ما ذَكر مِن رغبته في الانتقام من المسلمين من أجل القتلى الأوربيين الذين قُتلوا في الحروب بين المسلمين والصليبيين على مر التاريخ.

عام 2011 في النرويج، حدثت عملية إرهابية قام بها شخص نرويجي، من المهم أن نتعرض لها هنا لأن صاحبها يُعد المثل الأعلى لسفاح نيوزلاندا، إذ قَتل يميني مسلح يُدعى (أندرس بريفيك) سبعة وسبعين مواطناً نرويجياً وأصاب العشرات، ونشر يوم المجزرة وثيقة طويلة تتألف من ألف وخمسمائة صفحة تقريباً على الإنترنت، عرض فيها بشكل مفصل التزامه العقائدي بمكافحة الإسلام والماركسية، وعرّف نفسه بلقب “قائد فرسان الحق” تيمناً بالفرسان الصليبيين.

الهجومان اللذان نفذهما ذلك الشخص، استهدفا مبنى حكومياً ومعسكراً شبابياً للحزب الحاكم في النرويج، لا لشيء إلا لأنهم منفتحون على الهجرة والتعددية الثقافية. هاجم بريفيك في وثيقته التعددية الثقافية التي تطبقها النرويج وهجرة المسلمين إليها، وأرفق بها مقطع فيديو معادياً للمسلمين، ووصف نفسه بأنه “محافظ مسيحي” يهوى الصيد وألعاب الكمبيوتر، وخلال وقائع محاكمته رفض الاعتراف بالذنب مؤكداً أن ما فعله كان ضرورياً لإنقاذ البلاد من “الأسلمة”. ووصف في وثيقته الوجود الإسلامي في أوروبا بالـ”احتلال”، ونادى بضرورة تهجير كل المسلمين من أوروبا بحلول عام 2020. وقال: “أيقنت أن الصراع الديمقراطي ضد أسلمة أوروبا والمشروع الأوروبي متعدد الحضارات هو صراع خاسر، فقد قطع هذا المشروع شوطاً طويلاً، وسنكون نحن الأوروبيون أقلية في هذه القارة، في غضون خمسين إلى سبعين عاماً… قررت الانضمام إلى حركة المقاومة”[1].

لقد فعل سفاح نيوزلاندا نفس الشيء، ونشر كتاباً من 74 صفحة تحت اسم “الاستبدال العظيم”، وهو الذي نقدمه مترجماً بعد هذه المقدمة، ونشر أيضاً صوراً لأسلحته وظهرت عليها عبارات ورموز هاجم فيها المسلمين بشكل خاص، من هذه العبارات “آكِلو الأتراك” وهي عصابات نشطت باليونان في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت تشن هجمات دموية ضد الأتراك. و”التركي الفج”، وكذلك “1683 فيينا”، في إشارة إلى تاريخ معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ووضعت حداً لتوسعها في أوروبا. و”1571″، في إشارة إلى معركة ليبانتو البحرية التي خسرتها الدولة العثمانية أيضاً. وكتب على سلاحه: “اللاجئون، أهلاً بكم في الجحيم”. كذلك حرص السفاح على توصيل رسالة من خلال أغنية كان يشغلها في سيارته أثناء توجهه لتنفيذ المذبحة، وهي أغنية باللغة الصربية تمجد “رادوفان كاراديتش”، الملقب بـ”سفاح البوسنة”، وهو صربي مدان بجرائم عديدة ضد المسلمين، بينها ارتكاب إبادة جماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك قوانين الحرب ضد المسلمين إبان حرب البوسنة (1992-1995). وتقول كلمات الأغنية: “الذئاب في طريقهم من كراجينا (في إشارة إلى ما كانت تُعرف بجمهورية كراجينا الصربية التي أعلنها الصرب عام 1991). الفاشيون والأتراك: احترسوا كراديتش يقود الصرب”[2].

وختاماً، تأتي ترجمة هذا الكتاب لأهمية الاطلاع على هذا التوجه الأوروبي والغربي المتصاعد، والذي يتصف بالعداء الشديد والحقد الكبير على الإسلام والمسلمين، فبدون معرفة هذه الأفكار وتبريراتها وحيثياتها ودوافعها لن تكون هناك قدرة على وأدها في مهدها أو قدرة على تقليل انتشارها. خاصة وأن الأحزاب اليمينية آخذة في الصعود بقوة في الغرب وليس أدل على ذلك من وصول دونالد ترامب المعادي للهجرة والمسلمين إلى سدة الحكم في أقوى دولة غربية بل عالمية، مما يدل على أن قطاعاً كبيراً من الشعوب الغربية أصبح تستهويه هذه الأفكار.

وقد سُئل وزير الداخلية الإيطالي عقب مذبحة نيوزلاندا هل ما حدث في نيوزلاند من الممكن أن يؤثر على المشهد الإيطالي؟ فقال: “إن التطرف الإسلامي هو الوحيد الذي يجدر التنبه له”[3].

وقال السيناتور الأسترالي فريزر أنينج إن “السبب الحقيقي لإراقة الدماء اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا”. وأضاف أن “الدين الإسلامي ببساطة أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس، يبرر الحروب اللانهائية ضد معارضيه ويدعو لقتلهم وقتل غير المؤمنين به”[4].

فهذان التصريحان من وزير ونائب ينتميان إلى دولتين غربيتين مختلفتين وفي نفس يوم المذبحة البشعة، يوضحان ضمن كثير من الشواهد الأخرى مدى هذا العداء المتنامي تجاه الإسلام والمسلمين بالغرب.

لكن الهدف من قراءة هذا الكتاب ليس مجرد الوعي بالأفكار التي بُثت فيه فقط، بل الهدف العكوف على دراسته وتحليله واتخاذ الخطوات المناسبة للحيلولة دون تحقيق مخططاته، فعلى سبيل المثال يجب على الأقليات الإسلامية تأمين تجمعاتها بكل وسيلة ممكنة، من هذه الوسائل مطالبة الحكومات الغربية بوضع حراسة على المراكز الإسلامية وأثناء التجمعات الحاشدة كصلاة الجمعة والعيد، والتي تُقام في العديد من الدول الأوربية بدون وجود فرد أمن واحد، الأمر الذي لا ينبغي أن يتكرر بعد الآن.

الأمر الأخير أن هذا الكتاب يذكّر المسلمين بأهمية وجودهم في الغرب وكيف أنهم أصبحوا رقماً صعباً، مما يضع على عاتقهم مسؤولية أكبر..

يُذكر المسلمين بأن دعوات عدم الإنجاب أو إنجاب طفل واحد فقط، هي دعوات فارغة ومدمرة للأمم، وأن التناسل وتربية النشء على الإسلام والأخلاق سلاح ناعم خطير في أيديهم لا ينبغي التفريط فيه..

يُذكر المسلمين بأهمية الوعي بتاريخهم وتعليمه لأولادهم ليفهموا الحاضر على حقيقته..

يُذكر المسلمين بأن هناك مَن لا يرضى منهم إلا التخلي عن دينهم وحضارتهم..

يُذكر المسلمين أن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لها مفعول كبير في تغيير هذا العالم..

إن هذا الكتاب أهم من ألف كتاب يكتبه المسلمون عن الإسلام رغم أنه بأيدي واحد من أشد أعدائه!

المترجم

نص الترجمة

برينتون تارانت: الاستبدال العظيم

النص الذى كتبه الإرهابي الإسترالي الذي قتل 50 من مسلمي بنيوزلاند

من أجل مجتمع جديد

-ضد الإمبريالية

-حماية البيئة

-حقوق العمال

-أسواق جادة/ مسؤولة

-مجتمع خالٍ من الإدمان

-القانون والنظام

-الحكم الذاتي العرقي

-حماية الثقافة والتراث

نمضي إلى الأمام أكثر من أي وقت مضى

لا تخطُ وئيداً في هذا الليل الطيب

ولتتوقد مشتعلاً في آخر هذا الدرب

شيخاً يسقط في لجة الفناء

فلذا، عليك بالغضب.. عليك بالغضب

عند تلاشي ذلك الضياء

ربما يعرف العقلاء من الرجال

عند مغرب العمر

إن الظلمة التامة حق

ولأن كلماتهم لم تومض برقاً يتشعَّب

فلا تخطُ وئيداً في ذاك الليل الطيب

والطيبون من الرجال يلوّحون

وداعاً أخيراً

يندبون كيف كان

لأفعالهم الضئيلة

أن ترقص مشرقةً عند الخلجان الخضراء

فلذا، عليك بالغضب.. عليك بالغضب

عند تلاشي ذلك الضياء.

والرجال الجامحون، بالغناء

يأسرون الشمس في هروبها

ويفقهون بعد أن تغيب

كم أصابهم من الأسى عليها،

فلا تخطُ وئيداً في ذاك الليل الطيب.

والرجل الوقور

قرب الموت، يُبْصِر

بمُبهر النَظر

كيف للأعين الـمُطفأة أن تبرق

كما الشُهُب وتأتلق

لذا، عليك بالغضب.. عليك بالغضب

عند تلاشي ذلك الضياء.

وأنت يا أبتي هناك

في ذاك الحزن الباسق

لكَ أن تلعن أو تُبارك

بدمعك العاتي، بنيك

فبالله عليك.. لا تخطُ وئيداً في ذاك الليل الطيب،

عليك بالغضب.. عليك بالغضب

عند تلاشي ذلك الضياء([5])

مقدمة

إنها معدلات المواليد .. إنها معدلات المواليد .. إنها معدلات المواليد، إن كان هناك شيء واحد أريدك أن تتذكره من بين هذه المواضيع، سيكون التالي: “يجب أن تتغير معدلات المواليد”. فحتى لو نُرحل غير الأوروبيين جميعاً من أرضنا غداً، سيظل الشعب الأوروبي مستمراً في الاضمحلال ومصيره الفناء في نهاية المطاف. كل يوم يصبح عددنا أقل، ونكبر في السن، ونصبح أضعف، في النهاية يجب أن نعود إلى معدلات الخصوبة الإحلالية التي تعوّض الوفيات([6])، أو ستقتلنا المعدلات المنخفضة الحالية. للحفاظ على السكان، يجب تحقيق معدل مواليد يصل بنا إلى معدلات الخصوبة الإحلالية. في العالم الغربي يبلغ هذا نحو 2.06 مولود لكل امرأة[7].

لا توجد دولة غربية، ولا أُمة بيضاء واحدة، تصل إلى هذه المستويات. لا في أوروبا، ولا في الولايات المتحدة، ولا في أستراليا أو نيوزيلندا. فالناس يُخفقون في التكاثر، ويفشلون في تكوين الأسر وإنجاب الأطفال. ولكن على الرغم من معدلات الخصوبة الهزيلة هذه، يتزايد عدد السكان في الغرب بسرعة؛ فكيف يكون هذا؟

إن الهجرة الجماعية وارتفاع معدلات الخصوبة للمهاجرين أنفسهم، تسببا في زيادة عدد السكان. نحن نشهد غزواً على مستوى لم يسبق له مثيل في التاريخ، الملايين من الناس يتدفقون عبر حدودنا، بشكل قانوني، وبدعوة من الدولة والشركات، لاستبدالهم بالأشخاص البِيض الذين فشلوا في الإنجاب، وفشلوا في خلق العمالة الرخيصة والمستهلكين الجدد وقاعدة دافعي الضرائب التي تحتاجها الشركات والدول من أجل الأزدهار.

إن أزمة الهجرة الجماعية ومعدلات الخصوبة دون مستوى الإحلال، يمثلان اعتداء على الشعب الأوروبي، إن لم تُكافَح ستؤدي في نهاية المطاف إلى الاستبدال العرقي والثقافي الكامل له. ولكي ترى ذلك بوضوح، عليك فقط أن تنظر إلى الإحصاءات السكانية في الدول الغربية لعام 2100[8].

في عام 2100، على الرغم من استمرار تأثير معدلات الخصوبة المتدنية، تشير الأرقام السكانية إلى أن السكان لا يتناقصون، بل في الواقع يحافظون على أعدادهم، وحتى في كثير من الدول البيضاء تزداد أعدادهم بسرعة. كل ذلك بسبب الهجرة، هذا هو الاستبدال العِرقي، هذا هو الاستبدال الثقافي، هذا هو الاستبدال العنصري، إنها إبادة جماعية للبِـيض!

العودة إلى معدلات الخصوبة الإحلالية هي الأولوية رقم واحد. لكنها ليست مهمة بسيطة؛ فهناك أسباب لا حصر لها وراء انخفاض معدلات الخصوبة وتدمير وحدة الأسرة التقليدية، يجب علينا أن نصحح حتماً كارثة النزعة الفردية العدمية، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وليس لدينا هذا الوقت بسبب أزمة الهجرة الجماعية.

بسبب الهجرة الجماعية، نحن نفتقر إلى النطاق الزمني اللازم لخلق التحوّل إلى النموذج الحضاري الذي نحتاج إلى تحقيقه للعودة إلى العافية والازدهار، إن الهجرة الجماعية تحرمنا من حقوقنا، وتخرب دولنا، وتدمر مجتمعاتنا، وتبيد روابطنا العرقية، وتنسف ثقافاتنا، وتمحو شعوبنا.

أمامنا وقت طويل حتى نستطيع الوصول إلى معدلات الخصوبة الإحلالية، وبالتالي، قبل أن نتعامل مع معدلات الخصوبة، يجب أن نتعامل مع الغزاة داخل أراضينا والذين يسعون للدخول، يجب علينا أن نسحق الهجرة ونرحّل هؤلاء الغزاة الذين يعيشون بالفعل على أرضنا. إنها ليست مجرد مسألة ازدهارنا، بل الأمر يتعلق ببقاء شعبنا.

الإجابة على أسئلة محتملة

1- بشكل عام

من أنت؟

أنا مجرد رجل أبيض عادي، 28 عاماً، ولدتُ في أستراليا لعائلة من طبقة عاملة منخفضة الدخل، وأبواي من أصول اسكتلندية وإيرلندية وإنجليزية، حظيت بطفولة منتظمة، دون أي مشاكل كبيرة. لم يكن لدي اهتمام كبير بالتعليم أثناء دراستي، بالكاد أحصل على درجة النجاح، لم أدرس بالجامعة إذ لم يكن لدي اهتمام كبير بأي شيء يُقدَّم في الجامعات للدراسة. عملت لفترة قصيرة في مجال العملات الرقمية قبل أن أجني بعض المال، ثم أنفقت الأموال في السفر. في الآونة الأخيرة، كنت أعمل بدوام جزئي في إزالة الكباب([9]).

أنا مجرد رجل أبيض عادي من عائلة عادية، رجل قرر اتخاذ موقف لضمان مستقبل لشعبه.

لماذا نفذت الهجوم؟

-لأبين للغزاة أن أراضينا لن تكون أبداً أرضهم، أوطاننا ملكنا نحن، وما دام الرجل الأبيض لا يزال على قيد الحياة، لن يستطيعوا أن يحتلوا أرضنا ولن يحلوا محل شعبنا أبداً.

-للانتقام من الغزاة بسبب مئات الآلاف من الوفيات الناجمة عن فعلهم في الأراضي الأوروبية عبر التاريخ. للانتقام من استعباد الملايين من الأوروبيين الذين أُخِذوا من أراضيهم من قِبل تجار الرقيق المسلمين. للانتقام لأرواح آلاف الأوروبيين ضحايا الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الأراضي الأوروبية. للانتقام لإبا أكرلوند([10]).

-للحد من معدلات الهجرة إلى الأراضي الأوروبية بشكل مباشر، عن طريق التخويف وإخراج الغُزاة بالقوة.

-لإثارة أعداء شعبي السياسيين ولدفعِهم إلى العمل بكل طاقتهم، وليروا بأعينهم رد فعل عنيف لا مفر منه نتيجة لسياساتهم.

-للتحريض على العنف والانتقام ومزيد من الانقسام بين الشعب الأوروبي والغزاة، الذين يحتلون الأراضي الأوروبية حاليًا.

-للانتقام لهؤلاء الرجال والنساء الأوروبيين، الذين فُقدوا خلال حروب التاريخ الأوروبي المستمرة والتي لا تنتهي أبدًا، والذين ماتوا من أجل أرضهم، وماتوا من أجل شعبهم، ماتوا فقط من أجل الحصول على أراضيهم وألا توهب لأي حثالة أجنبية.

-لإظهار تأثير الفعل المباشر، ولإضاءة الطريق لأولئك الذين يرغبون في اتباعه، ورسم المسار لأولئك الذين يرغبون في تحرير أرض أسلافهم من قبضة الغزاة، وليكون الهجوم منارة لأولئك الذين يرغبون في خلق ثقافة خالدة، لأخبرهم أنهم ليسوا وحدهم.

-لخلق جو من الخوف والتغيير، يمكن أن يحدث فيه عمل رديكالي وقوي وثوري.

-لإضافة قوة دافعة لبندول التاريخ، مما يزيد من زعزعة استقرار واستقطاب المجتمع الغربي، من أجل القضاء في نهاية المطاف على جنون العدمية، والمتعة، والفردية، الذي يسيطر على الفكر الغربي.

-لإحداث وقيعة بين دول الناتو الأوروبية، وتركيا، التي تشكل أيضًا جزءًا من قوات الناتو، وبالتالي تحويل الناتو مرة أخرى إلى جيش أوروبي موحد، ودفع تركيا مرة أخرى إلى الموقع الصحيح لها كقوة أجنبية معادية.

-وأخيرًا، لإثارة نزاع بين إيديولوجيتين داخل الولايات المتحدة حول حق امتلاك الأسلحة النارية، من أجل تعزيز الانقسام الاجتماعي والثقافي والسياسي والعِرقي داخل الولايات المتحدة. فالنزاع حول التعديل الثاني ومحاولة حظر الأسلحة النارية سوف يوصّل في نهاية المطاف إلى حرب أهلية، تؤدي إلى بلقنة الولايات المتحدة على أسس سياسية وثقافية، والأهم من ذلك: عرقية.

هذه البلقنة للولايات المتحدة لن تؤدي فقط إلى الفصل العنصري بين شعب الولايات المتحدة بما يضمن مستقبل الجنس الأبيض في قارة أمريكا الشمالية، ولكن ستؤدي أيضًا ضمان وفاة الأمل الكاذب المسمى “بوتقة الانصهار”([11]).

علاوة على ذلك، ستقلل هذه البلقنة من قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على استعراض القوة على الصعيد العالمي أيضاً، وبالتالي ضمان عدم حدوث مواقف من قبيل التورط الأمريكي في كوسوفو مرة أخرى (حيث قاتلت قوات الولايات المتحدة/ الناتو إلى جانب المسلمين وذبحوا المسيحيين الأوروبيين الذين كانوا يحاولون طرد هؤلاء المحتلين الإسلاميين من أوروبا).

ماذا تريد؟

يجب أن نضمن وجود شعبنا، ونؤمّن مستقبل الأطفال البِيض.

هل ثمة حدث معين أو سبب محدد لارتكابك لهذا الاعتداء العنيف؟

تغيرت قناعاتي بشكل درامي في الفترة الزمنية من بداية أبريل 2017 وحتى نهاية مايو 2017. في هذه الفترة انهار استخفافي بالأمور وتكشّفت لي حقيقة الوضع الغربي الحالي، بواسطة سلسلة من الأحداث.

تسببت هذه الأحداث في الكشف عن الحقيقة، وحولتْ أفكاري من التعويل على الحل الديمقراطي والسياسي، إلى الاعتقاد بأن الحل الثوري العنيف هو الحل الوحيد الممكن لأزمتنا الحالية.

كنت أسافر كسائح في أوروبا الغربية في ذلك الوقت، فرنسا وأسبانيا والبرتغال وغيرها. كان أول حدث أدى إلى تغيُّري هو الهجوم الإرهابي في ستوكهولم في 7 أبريل 2017. لقد كان هجومًا إرهابيًا آخر من الهجمات التي لا تنتهي أبدًا، والتي كانت تحدث بشكل عادي في حياتي منذ بلغت سن الرشد.

ولكن لسبب ما كان هذا الحادث مختلفاً، الاستخفاف الذي استقبلت بها الهجمات السابقة لم يحدث، لم تعُد هناك سخرية بإزاء هجمات الغزاة المسلمين على الغرب. لم يعد بإمكاني استحضار ملامح السخرية على وجهي، ولم أقدر على إدارة ظهري للعنف.

ثمة شيء مختلف هذه المرة. كان الفرق هو إبّا أكرلوند، كانت إبّا ضمن الأبرياء القتلى، إذ قُتلت على يد مهاجِم إسلامي بينما تسير لمقابلة والدتها بعد المدرسة، كان المهاجم يقود سيارة مسروقة عبر منتزه التسوق الذي كانت تمشي فيه، كانت إبّا مصابة بصمم جزئي، غير قادرة على سماع المهاجم قادمًا. موت إبّا على أيدي الغزاة، والسخط العنيف على مقتلها وعدم قدرتي على إيقافه، كل ذلك حطّم لامبالاتي بمطرقة ثقيلة.

لم أعد قادراً على تجاهل هجمات كهذه، كانت هجمات على شعبي، وهجمات على ثقافتي، وهجمات على إيماني وهجمات على روحي، ولن أتجاهلها بعد اليوم.

الحدث الثاني كان عام 2017، إبّان الانتخابات العامة الفرنسية، حيث كان المرشحون علامة واضحة على عصرنا: مصرفي سابق مناصر للعولمة والرأسمالية والمساواة، بدون أي معتقدات قومية ولا يهدف إلا للربح المادي، مقابل شخصية قومية، مرتعشة، عاجزة، خائرة، والتي تُعد أكثر أفكارها شجاعة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وعلى الرغم من تلك المنافسة السخيفة، فإن احتمال فوز اليمينيين كان على الأقل بالنسبة لي علامة على احتمالية حل سياسي ممكن. لكن فاز نصير العولمة ومعادي البيض والمصرفي السابق، ولم يكن اليمينيون القوميون قريبين من الفوز حتى.

فجأة أصبح من المستحيل تقبُّل حقيقة الوضع السياسي في أوروبا، لازمني اليأس وتلاشى إيماني بالحل الديمقراطي.

أما الدَّفعة الأخيرة فكانت مشاهدة حال المدن والبلدات الفرنسية؛ لسنوات عديدة كنت أسمع وأقرأ عن غزو فرنسا من قِبل غير البيض، وظننت أن كثيراً من هذه الشائعات والقصص مجرد مبالغة لافتعال سردية سياسية. ولكن بمجرد وصولي إلى فرنسا، وجدت أن القصص ليست صحيحة فحسب، بل أقل صحة من الواقع بدرجة كبيرة.

في كل مدينة فرنسية، وفي كل بلدة فرنسية، كان الغزاة هناك. بغض النظر عن المكان الذي سافرت إليه، بغض النظر عن صغر أو ريفية المجتمع الذي زرته، كان الغزاة هناك.. كان البِيض في الشوارع غالبًا بمفردهم، بدون أطفال أو في سن متقدمة، بينما المهاجرون شباب مفعمون بالحيوية ولديهم أسر كبيرة والعديد من الأطفال.

أتذكر أنني كنت في موقف للسيارات بمركز للتسوق لشراء البقالة في بلدة متوسطة الحجم في شرق فرنسا، مكونة من 15 إلى 25 ألف شخص، كنت داخل سيارتي المستأجرة فشاهدت سيلاً من الغزاة يمشون عبر الأبواب الأمامية لمركز التسوق، كان أمام كل رجل فرنسي أو امرأة الضِعف من الغزاة.

لقد رأيت ما يكفي، وفي غضب خرجت من المدينة، ورفضت البقاء لفترة أطول في هذا المكان الملعون وتوجهت إلى المدينة المجاورة.

أقود السيارة إلى المدينة الفرنسية التالية، عالماً أن الغزاة سيكونون هناك أيضًا، وجدت مشاعري تتأرجح بين الغضب المستشيط واليأس الخانق جراء إهانة وغزو فرنسا وتشاؤم شعبها، وفقدان الثقافة والهوية، وهزلية الحلول السياسية المطروحة.

مررت على مقبرة ما، واحدة من العديد من المقابر الجماعية التي أُنشئت لدفن الجنود الفرنسيين والأوروبيين الآخرين الذين فُقدوا في الحروب التي شلت أوروبا. لقد شاهدت العديد من الصور وسمعت الكثير من الناس يتحدثون عن هذه المقابر، لكن حتى مع معرفتي بكل هذا مسبقًا، لم أكن مستعدًا لأشاهد هذا المشهد.

صلبان خشبية بسيطة بيضاء تمتد عبر الحقول بجانب الطريق، وكأنها بلا نهاية في الأفق، عددها لا يُحصى، وشرح الخسارة التي تدل عليها لا يمكن فهمه. سحبت سيارتي المستأجرة وجلست أحدق في هذه الصلبان وأتأمل كيف انحدرنا إلى هذه الدرجة بالرغم من تضحيات هؤلاء الرجال والنساء، على الرغم من شجاعتهم. بكيتُ وانتحبت وحيداً في السيارة محدقاً في الصُّلبان وفي الموتى المنسيين.

لماذا سمحنا أن يذهب مقتل هؤلاء الجنود سدى؟ لماذا سمحنا للغزاة بغزونا؟ وبالتغلب علينا دون إطلاق رصاصة واحدة رداً على ذلك؟

لماذا لا يفعل أحد شيئاً!

أمام تلك الصلبان التي لا نهاية لها، وأمام هؤلاء الجنود القتلى الذين فُقدوا في حروب منسية، تحول يأسي إلى شعور بالعار، وشعوري بالعار إلى إحساس بالذنب، وإحساسي بالذنب إلى غضب، وغضبي إلى غيظ شديد.

لماذا لن يفعل أحد شيئًا ما؟ لماذا لن يفعل أحد شيئًا ما؟

لماذا لا أفعل شيئًا ما؟ لماذا لا أفعل شيئًا؟ لماذا لست أنا؟ لماذا هم بينما أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي؟ لقد قررت أن أفعل شيئًا ما، لقد قررت اتخاذ إجراء، والالتزام بالقوة، الالتزام بالعنف.. لقتال الغزاة بنفسي.

من تمثل؟

الملايين الأوروبيين والشعوب القومية العرقية الأخرى التي ترغب في العيش بسلام بين شعوبها، والعيش في أراضيها، وممارسة تقاليدها الخاصة، وتحديد مستقبلها الخاص بها.

هل أنت جزء من أي مجموعات أو حركات سياسية؟

لست عضوًا مباشرًا في أي منظمة أو مجموعة، رغم أنني تبرعت للعديد من المجموعات القومية، وتفاعلت مع العديد من المجموعات الأخرى.

هل المجموعات التي تدعمها طلبت منك أو شجعتك على هجومك؟

لا، لم تطلب أي جماعة مني تنفيذ الهجوم، اتخذت القرار بنفسي، وقد كنت اتصلت بـفرسان المعبد الجدد، للحصول على مباركتهم للهجوم.

هل تملك هذه المجموعات القوة؟ من الأشخاص الذين في هذه المجموعات؟

العدد الإجمالي للأشخاص في هذه المنظمات بالملايين، والعدد الإجمالي للمجموعات بالآلاف، وهم من كل مناحي الحياة، في كل مجال من مجالات العمل، ولكنهم يعملون بشكل غير متكافئ في الخدمات العسكرية وإنفاذ القانون. من غير المستغرب أن يسعى المؤمنون بالقومية إلى الحصول على عمل في المجالات التي تخدم دولهم ومجتمعهم. أقدّر عدد الجنود في القوات المسلحة الأوروبية الذين ينتمون أيضًا إلى جماعات قومية بمئات الآلاف، مع وجود الكثير منهم في وظائف إنفاذ القانون أيضاً.

هل نفذت الهجوم من أجل الشهرة؟

لا، التنفيذ من أجل الشهرة سيكون أمرًا مثيرًا للضحك. بعد كل ذلك من يستطيع أن يتذكر اسم المهاجمين في هجوم 11 سبتمبر في نيويورك؟ ماذا عن الهجوم على البنتاجون؟ المهاجمون في الطائرة التي تحطمت في الحقل في نفس اليوم؟ سوف يطويني النسيان سريعًا، وهذا لا يهمني، في النهاية أنا شخص وحيد وانطوائي في الغالب. لكن الصدمة الناتجة عن أفعالي ستموج لسنوات قادمة، لتقود الخطاب السياسي والاجتماعي وتخلق جو الخوف والتغيير المطلوب.

لماذا استهدفت هؤلاء الناس؟

لقد كانوا مجموعة واضحة وظاهرة وكبيرة من الغزاة، من ثقافة ذات معدلات خصوبة أعلى، ومكانة اجتماعية، وتقاليد قوية تسعى إلى احتلال أراضي شعبي وإلى أن تحل محله.

منذ متى تخطط لهذا الهجوم؟

بدأت بالتخطيط للهجوم قبل عامين تقريبًا، وللهجوم على الموقع في كرايستشيرش قبل ثلاثة أشهر.

لماذا اخترت هذا الوقت للهجوم؟

“أفضل وقت للهجوم كان بالأمس، وأفضل وقت بعد ذلك هو اليوم”. خططت للهجوم بما يتيح الوقت الكافي للتدريب، ووضع خطة، وتسوية أموري، وتدوين آرائي، ثم شنّ الهجوم.

لماذا اخترت استخدام الأسلحة النارية؟

كان بإمكاني اختيار أي أسلحة أو وسيلة، مثل ملء سيارة نقل مستأجرة ببروكسيد الأسيتون، والطحين المنزلي، ووسيلة للبعثرة، ومصدر للاشتعال. مطرقة كروية الرأس، ودرع خشبي. الغاز، والنار، وهجمات المركبات. أو هجمات الطائرات، أي وسيلة كانت متاحة. كانت الإرادة لديّ وكذلك الموارد.

اخترت الأسلحة النارية لتأثيرها الذي سيكون على الخطاب الاجتماعي، وللتغطية الإعلامية الإضافية التي ستوفرها، والتأثير المحتمل على سياسات الولايات المتحدة، وبالتالي الوضع السياسي في العالم.

الولايات المتحدة ممزقة إلى عديد من الفصائل بسبب التعديل الثاني[12]، على طول البلاد، وعلى أسس اجتماعية وثقافية، والأهم من ذلك عرقية. مع الضغط الكافي، سيسعى جناح اليسار داخل الولايات المتحدة إلى إلغاء التعديل الثاني، وسينظر الجناح اليميني داخل الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا الإلغاء على أنه هجوم على حريته واستقلاله.

هذه المحاولة لإلغاء الحقوق من قبل اليسار ستؤدي إلى استقطاب هائل للناس في الولايات المتحدة، وفي النهاية تقسم الولايات المتحدة على أسس ثقافية وعرقية.

لماذا اخترت نيوزيلندا كمكان للهجوم؟

لم تكن نيوزيلندا هي الخيار الأصلي للهجوم، لقد وصلت فقط إلى نيوزيلندا للمكوث مؤقتًا أثناء التخطيط والتدريب، لكنني سرعان ما اكتشفت أن نيوزيلندا بيئة غنية بالأهداف كما في أي مكان آخر في الغرب.

ثانياً: هجوم في نيوزيلندا من شأنه أن يلفت الانتباه إلى حقيقة الاعتداء على حضارتنا، وأنه لا مكان آمن في العالم، الغزاة في جميع أراضينا، حتى في المناطق النائية من العالم، وأنه لا مكان آمن وخال من الهجرة الجماعية للذهاب إليه.

هل كان هناك أي سبب معين لهجومك على هذا المسجد/ هذه المساجد؟

في الأصل كان المسجد في دنيدن هو الهدف الرئيسي، لا سيما بعد مشاهدة الفيديو على صفحة موقع فيسبوك الخاصة بهم المسماة “جمعية المسلمين أوتاجو”[13]. الفيديو كان بعنوان “فيديو مثير جداً للاهتمام، فقط للمسلمين، يرجى عدم إعادة النشر” وهذا يثبت معرفتهم بأفعالهم وإثمهم[14].

ولكن بعد زيارة المساجد في كرايستشيرش ولينوود ورؤية تدنيس الكنيسة التي تحولت إلى مسجد في آشبورتون، تغيرت خططي!

كان لدى مساجد كرايستشيرش ولينوود عدد أكبر بكثير من الغزاة، في مبنى أكثر بروزاً وأكثر غرابةً، مع عدد أقل من الطلاب، وعدد أكبر من البالغين، وتاريخ سابق من التطرف. سمحت مهاجمة هذه المساجد أيضًا بهجوم إضافي مخطط له على المسجد في آشبورتون، بينما لست متأكدًا حتى وقت كتابة هذا التقرير مما إذا كنت سأصل إلى هذا الهدف، فقد كان هدفًا إضافيًا.

هل تعده إعتداءً إرهابيًا؟

إنه هجوم إرهابي، لكنني أعتقد أنه عمل متحيز ضد قوة محتلة.

هل تشعر بأي ندم على الهجوم؟

لا، أتمنى أن أقتل المزيد من الغزاة، وكذلك المزيد من الخونة.

هل تكره شخصياً المسلمين؟

رجال أو نساء يعيشون في أوطانهم لا. رجال مسلمون أو نساء يختارون غزو أراضينا ويعيشون على أرضنا ويحلون محل شعبنا؟ نعم، لا أحبهم.

المسلم الوحيد الذي أكرهه حقًا هو الذي يدخل في الإسلام، أولئك الذين ينتمون إلى شعبنا ويديرون ظهورهم لتراثهم، ولثقافاتهم، وتقاليدهم، ويصبحون خونة لدماء قومهم، هؤلاء أكرههم.

هل تكره شخصياً الأجانب/ الثقافات الأخرى؟

لا، لقد قضيت سنوات عديدة في السفر عبر العديد من الدول، وفي كل مكان سافرت فيه، باستثناء بعض المواقف القليلة، عوملت بشكل رائع، غالباً كضيف وحتى كصديق. استقبلت ثقافات العالم المتنوعة بدفء ورحمة، وقد استمتعت كثيراً بكل لحظة قضيتها فيها.

أتمنى لشعوب العالم المختلفة كل التوفيق بغض النظر عن العِرق أو الدين وأن يعيشوا بسلام ورخاء بين شعوبهم، ويمارسوا تقاليدهم الخاصة في دولهم. ولكن إذا كان هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين يسعون إلى المجيء إلى أراضي شعبي، وأن يحلوا محله، وأن يُخضعوه، ويشنوا الحرب عليه، عندها أضطر إلى محاربتهم ولا أدخر وسعاً في ذلك.

هل تعتقد أن الذين هاجمتهم كانوا أبرياء؟

لا يوجد أبرياء بين صفوف الغزاة، فكل من يحتل أراضي الشعوب الأخرى يشترك في الإثم.

هل ترتكب الهجوم لتحظى بتغطية إعلامية وتنشر كتاباتك/ معتقداتك/ مُثلك العليا؟

لا، الهجوم كان غاية في حد ذاته، مع كل التأثيرات الضرورية المطلوبة. أما هذه الكتابة، وتغطيتها، هي مجرد إضافة.

هل تنوي البقاء على قيد الحياة بعد الهجوم؟

نعم، لكن الموت كان احتمالًا واضحاً. هذه المواقف فوضوية والسيطرة عليها مستحيلة، بغض النظر عن التخطيط. كان البقاء على قيد الحياة بديلاً أفضل من الموت، من أجل نشر المثُل العليا عن طريق التغطية الإعلامية، واستنزاف موارد الدولة عن طريق سجني.

هل كان الهجوم “عنصريًا” في الأصل؟

معدلات الخصوبة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعرق، لذا نعم، كان هناك مكوّن عنصري في الهجوم.

هل كان الهجوم “كراهية للأجانب” في الأصل؟

معدلات الخصوبة حضارية، لا يوجد إنكار لذلك، لذلك كانت هناك حرب حضارات خاضها الغزاة، وكان هجومي ردًا على هذا. على أية حال أنا لا أحمل أي خوف كبير أو انعدام ثقة أمام الشعوب الأخرى.

هل كان الهجوم خوفاً من الإسلام في الأصل؟

لدى الشعوب الإسلامية على وجه الخصوص معدلات عالية من المواليد، بغض النظر عن العرق أو الأصل، وفي هذا وُجد الحافز المعادي للإسلام لتنفيذ الهجوم، فضلاً عن الرغبة في الانتقام من الإسلام، بسبب 1300 عام من الحرب والدمار الذي جلبه على شعوب الغرب وشعوب العالم الأخرى.

هل كان الاعتداء ضد الهجرة في الأصل؟

نعم، مما لا شك فيه، ضد الهجرة، وضد الاستبدال العرقي، وضد الاستبدال الثقافي.

هل كان الهجوم ضد التنوع في الأصل؟

لا، لم يكن الهجوم هجومًا على التنوع، بل كان هجومًا باسم التنوع. ولضمان بقاء الشعوب المختلفة متنوعة، منفصلة، فريدة من نوعها، غير منتقصة أو مقيدة في حرية تعبيرها الثقافي أو الإثني. ولضمان أن تظل شعوب العالم وفية لتقاليدها ومعتقداتها ولا تتراجع وتفسد بسبب تأثير الغرباء. كان الهجوم لضمان الحفاظ على الجمال والفن والتقاليد. في رأيي قوس قزح جميل فقط بسبب تنوع ألوانه، امزج الألوان معًا تدمرها وتختفي إلى الأبد وتصبح الصورة النهائية بعيدة عن أي جمال.

هل نويت قتل ضباط الشرطة أو غيرهم من منفذي القانون؟

لا. إن قوة الشرطة في نيوزيلندا تتعامل بشكل جيد مع الجمهور، على عكس الدول الأوروبية الأخرى مثل فرنسا أو المملكة المتحدة أو النرويج. لديهم حتى الآن إخلاص باقٍ للشعب؛ لذلك كان إيذاء ضباط الشرطة النيوزيلنديين أمرًا يجب تجنبه بأي ثمن ما لم يكن الشرطي ينتمي إلى الغزاة.

كانت الخطة الضرب السريع ثم الخروج من منطقة الهجوم، لتجنب قوات الدولة، وتجنب المواقف التي أُجبَر فيها على إيذائهم. في حالة الاشتباك، كانت لديّ فكرة خيالية إلى حد ما، وهي الصراخ في وجه القوات المشتبكة وتخويفهم لإسقاط أسلحتهم، وإذا فشل ذلك أستهدف فقط المناطق غير القاتلة من جسمهم لتُحدث أقل قدر ممكن من الضرر وتسمح بالتعافي السريع.

ماذا حدث في الحقيقة؟

أنت فقط تعرف.

إذا نجوت، فهل تنوي أن تذهب إلى المحكمة؟

نعم، وأدفع بأني غير مذنب، لقد كان الهجوم عملاً متحيزًا ضد قوة محتلة، وأنا مقاتل قانوني ومرتدي الزي الرسمي.

هل كانت هناك أهداف أخرى مخطط لها في هجومك؟

هناك شيء واحد يمكن أن يقال عن الحالة الراهنة للغرب، وهو أننا نعيش في بيئة غنية بالأهداف، وغزيرة بالخونة والأعداء.

هل أنت عنصري؟

نعم، بحكم التعريف، أعتقد أن الاختلافات العنصرية موجودة بين الشعوب ولها تأثير كبير على الطريقة التي نشكل بها مجتمعاتنا.

أعتقد أيضًا أن معدلات الخصوبة هي جزء من تلك الاختلافات العرقية، وأن المهاجرين في بلادنا ذوو خصوبة عالية ويجب إجبارهم على الخروج لضمان وجود جنسنا. نعم أنا عنصري.

هل تخاف من الأجانب؟

لا، لا تخيفني أي ثقافة. أنا فقط حذر من تلك الثقافات ذات معدلات الخصوبة العالية التي تحل محل الثقافات الأخرى.

هل تخاف من الإسلام؟

لا، أنا لا أخاف من الإسلام، فقط بسبب معدلات الخصوبة العالية للمسلمين، سينمو ويحل محل الشعوب والمعتقدات الأخرى.

هل أنت/كنت قومياً؟

نعم ، في الغالب قومى عرقي (أضع أهمية صحة ورفاه عرقي فوق كل شيء آخر).

هل أنت/ كنت نازياً؟

لا، النازي الحقيقي غير موجود. لم يعودوا قوة سياسية أو اجتماعية في أي مكان في العالم لأكثر من 60 عامًا.

هل كنت/ أنت معادٍ للسامية؟

لا، اليهود الذين يعيشون في إسرائيل ليسوا أعداء لي، طالما أنهم لا يسعون للتخريب أو إلحاق الأذى بأصدقائي.

هل كنت/ أنت نازي جديد؟

هذه فئة واسعة جدًا من الناس، والتعريف غامض في أحسن الأحوال. لذلك لا، أنا لا أعتقد ذلك.

هل كنت/ أنت من المحافظين؟

لا، مبادئ المحافظين هي الهيمنة من وراء قناع، لا أريد أن أكون جزءاً من ذلك.

هل كنت/ أنت مسيحي؟

الأمر معقد، عندما أعرف سأخبرك.

هل كنت/ أنت فاشي؟

نعم، للمرة الأولى يُطلق على شخص أنه فاشي ويكون فاشياً حقيقياً. أنا متأكد أن الصحفيين سيحبون ذلك. أنا أتفق في الغالب مع آراء السير أوزوالد موسلي[15]، وأعدّ نفسي فاشي بيئي. والدولة ذات القيم السياسية والاجتماعية الأقرب لي هي جمهورية الصين الشعبية.

هل هناك شخصية أو حزب سياسي في التاريخ ترتبط به أكثر من غيره؟

السيد أوزوالد موسلي هو الشخصية التاريخية الأقرب إلى معتقداتي الخاصة.

هل كنت/ أنت مصاب برهاب الشذوذ الجنسي؟

لا، أنا ببساطة لا أهتم بكل ذلك كثيرًا أو بما يفعله الشواذ جنسياً، طالما أنهم موالون لشعوبهم ويضعون شعوبهم في المقام الأول فليس لدي أي مشاكل[16].

هل كنت/ أنت يميني؟

بحكم التعريف، بالتأكيد.

هل كنت/ أنت يساري؟

بحكم التعريف، بالتأكيد.

هل كنت/ أنت اشتراكي؟

على حسب التعريف، هل المقصود ملكية العامل لوسائل الإنتاج؟ يعتمد الأمر على مَن هم هؤلاء العمال، نواياهم، مَن يملك حاليًا وسائل الإنتاج، نواياهم ومَن الذي يملك الدولة حاليًا، ونواياها.

هل كنت/ أنت من مؤيدي دونالد ترامب؟

كرمز لتجديد الهوية البيضاء والهدف المشترك؟ بالتأكيد. كصانع سياسة وقائد؟ رباه! لا.

هل كنت/ أنت من مؤيدي اتفاق بريكزت Brexit؟

نعم، ولكن ليس لسياسة رسمية مصنوعة، فالحق أنه يجب على الناس أن يواجهوا حقيقة عدم إضراره بالاقتصاد في النهاية، وأن الشعب البريطاني كان يطلق النار على الهجرة الجماعية والتنحية الثقافية والعولمة، وهذا شيء عظيم ورائع.

هل كنت/ أنت من مؤيدي فرونت ناشيونال Front National؟

لا، إنهم حزب من العاملين القوميين والمدنيين الجبناء، غير قادرين تمامًا على إحداث تغيير حقيقي، بلا خطة حقيقية قابلة للحياة لإنقاذ أمتهم.

بالعيش في نيوزيلندا، ألم تكن مهاجرًا أنت نفسك؟

نعم، يبدو أننا مهاجرون نطرح مجموعة كاملة من القضايا.

لا، ليس حقًا، إن أسترالياً يعيش في نيوزيلندا يشبه إلى حد كبير معيشة نمساوي في بافاريا، فهم لن يحلوا محل الشعب عرقيًا، ولن يغيروا ثقافة البلاد، إنهم نفس الأشخاص، بنفس الثقافة.

هل أنت غير متسامح؟

إن آخر فضائل الأمة المحتضرة التسامح واللامبالاة، ولا أريد شيئًا من ذلك.

كيف قمت بتطوير/ بحث/ تلقي آرائك ومعتقداتك؟

على مدى فترة زمنية طويلة، ومن أماكن كثيرة.

أين تلقيت/ بحثت/ طورت معتقداتك؟

الإنترنت بالطبع. لن تجد الحقيقة في أي مكان آخر.

هل هناك شخص معين جعلك أكثر تطرفًا؟

نعم، كانت الشخصية التي أثرت فيّ في المقام الأول كانديس أوينز[17]. في كل مرة تتحدث فيها تذهلني أفكارها، ساعدت وجهات نظرها في دفعي أكثر فأكثر نحو الاعتقاد بالعنف وترْك الخنوع. رغم أنني لا أتبنى بعض معتقداتها، إلا أن الأفعال المتطرفة التي تدعو إليها أكثر من اللازم حتى بالنسبة إليّ.

هل تعلمت العنف والتطرف من خلال ألعاب الفيديو والموسيقى والأدب والسينما؟

نعم ، علمتني لعبة سبايرو التنين3 القومية العرقية، ودربتني لعبة فورتنايت على أن أكون قاتلاً وأرقص على جثث أعدائي.

الجواب لا.

هل حملتَ دائمًا هذه الآراء؟

لا، عندما كنت شابًا كنت شيوعيًا، ثم أناركيًا، وأخيرًا ليبرالي، قبل أن أكون فاشياً بيئياً.

من تعدّه أبيض؟

أولئك الأوربيون عرقياً وثقافياً.

من تعده غير أبيض؟

الذين ليسوا أوربيين عرقياً وثقافياً.

هل معتقداتك وصلت إليك عن طريق عائلتك/ أصدقائك/ المجتمع وما إلى ذلك؟

لا، كان المحيطون بي هم الأستراليون العاديون، غير المبالين، ومعظمهم غير سياسيين، لا يتحركون إلا من أجل مسائل حقوق الحيوان، والبيئة، والضرائب.

هل تعد نفسك قائدًا؟

لا، فقط محارب غير نظامي.

هل لديك روابط مع أي محاربين غير نظاميين آخرين/ مقاتلين من أجل الحرية/ جنود إثنيين؟

أنا أؤيد العديد من أولئك الذين يتخذون موقفاً ضد الإبادة الجماعية العرقية والثقافية. لوكا ترايني، أندرس بريفيك، ديلان رووف، أنتون لوندين بيترسون، دارين أوزبورن، إلخ[18].

ولكني اتصلت بالفارس جستيسار بريفيك، وتلقيت مباركة منه لمهمتي بعد اتصاله بشقيقه الفارس.

هل تأثرت معتقداتك بأي مهاجمين آخرين؟

لقد قرأت كتابات ديلان رووف والعديد من الآخرين، لكنني استلهمت حقًا الإلهام الحقيقي من الفارس جستيسيار بريفيك.

لو أُدنتَ هل تتوقع البقاء في السجن؟

نعم، حتى أُقتل أو يُطلق سراحي، أو يمر وقت كافٍ والمشهد ينم عن هزيمة واضحة لشعبنا، حينها سأنتحر سعيداً بمعرفة أنني بذلت قصارى جهدي لمنع موت عِرقي.

لماذا تعتقد أنك سيُطلق سراحك من السجن؟

لا أتوقع فقط إطلاق سراحي، لكني أتوقع أيضًا الحصول على جائزة نوبل للسلام في نهاية المطاف. مُنحت للإرهابي نيلسون مانديلا بمجرد أن حقق لشعبه النصر واستولى على السلطة. أتوقع أن يُطلق سراحي خلال 27 عامًا من سجني، وهو نفس عدد سنوات مانديلا، بسبب نفس الجريمة.

لماذا تهتم كثيرًا بأوروبا، ألست أستراليًا؟

أستراليا، تمامًا مثل بقية مستعمرات أوروبا، هي ببساطة فرع لشعب أوروبا، إصبع في يد الجسد الأوروبي، أصول لغتي أوروبية، وثقافتي أوروبية، ومعتقداتي السياسية أوروبية، ومعتقداتي الفلسفية أوروبية، وهويتي أوروبية، والأهم من ذلك أن دمي أوروبي.

2- إجابات لشعبي/ أسئلة مؤيديّ

ما توجهاتك؟

أنا فاشي بيئي إثني قومي. أسعى للاستقلال العرقي لجميع الشعوب مع التركيز على حماية الطبيعة والنظام الطبيعي.

من تتبع؟

لا يوجد شخص واحد على وجه الخصوص، أنا أؤيد العديد من المجموعات ولكني لست عضواً في أي منها.

من تؤيد؟

أولئك الذين يرغبون في مستقبل أفضل للأطفال البِيض، وضمان وجود شعبنا.

هل أنت عميل/ مخادع/ أبله/ تسعى إلى شهرة، وما إلى ذلك؟

لا ولكن الشخص المهاجم القادم يمكن أن يكون كذلك، لذا فإن الشكوك الصحية أمر جيد. فقط لا تسمح للشك أن يتحول إلى جنون الشك، وأن يمنعك من دعم أولئك الذين يريدون الأفضل بالنسبة لك.

ما هي رغباتك؟

ضمان وجود شعبنا والمستقبل للأطفال البيض، مع الحفاظ على الطبيعة والنظام الطبيعي.

ما الذي تشجعنا على القيام به؟

ضع خططك، تدرَّب، شكّل تحالفات، تسلّح، ثم اعمل. لقد مر وقت الخنوع منذ زمن طويل، ووقت الحل السياسي قد انقضى منذ زمن طويل. رجال الغرب يجب أن يكونوا رجالًا مرة أخرى.

هل هذه كتاباتك وآرائك الكاملة؟

لسوء الحظ، كان هناك عمل أكبر بكثير مكتوب، تقريبًا 240 صفحة طويلة، تحدثت فيها عن العديد من القضايا وتعمقت بصورة أكبر، لكن في ظل النقد الذاتي الجامح، قمت بحذف العمل بأكمله وبدأت مرة أخرى قبل أسبوعين من الهجوم نفسه. لقد تُركتُ وفترة قصيرة من الوقت لإنشاء عمل جديد وترك فقط وجهات نظري نصف منتهية. سأترك أفعالي تتحدث عن نفسها.

3.أجوبة للمنتقدين ولمن يعارضون معتقداتي/ أساليبي

ألا يضر هجومك أكثر مما ينفع؟

لا، لا توجد حركة كبرى وناجحة ومؤثرة حتى الآن، ولا توجد منظمات رائدة، لذلك لا يوجد كيان كبير أُنشئ ويمكن أن يُضر. أما عن كيف ينظر الجمهور إلينا، فهل ينظرون إلينا بعد الهجوم بشكل مختلف عما رأيناه من قبل؟

ألن يؤدي هجومك إلى دعوات لحظر حيازة السلاح من البيض في الولايات المتحدة؟

نعم، هذه هي الخطة، قلتَ إنك ستقاتل لحماية حقوقك والدستور، حسناً، قريبًا يحين الوقت لذلك.

ألن يؤدي هجومك إلى دعوات لحظر السلاح في نيوزيلندا؟

إن أصحاب الأسلحة في نيوزيلندا انهزاميون ومجموعة تعيسة من المدللين، الذين تخلوا عن القتال منذ فترة طويلة. متى كانت آخر مرة ظفروا فيها بزيادة في حقوقهم؟ كانت خسارتهم لا مفر منها. أنا فقط عجلت بذلك قليلاً.

لقد فقدوا مدنهم منذ فترة طويلة، ألقوا نظرة على أوكلاند. هل حقاً تتوقعون أنهم لن يفقدوا حقوقهم أيضًا؟

أنت متعصب، وعنصري، ومصاب برهاب الأجانب والإسلام، ونازي، وفاشي!

  • المجاملات لن توصلك إلى شيء.
  • هذا ليس سؤالاً.
  • ما الخراء الذي قلته للتو عني أيها العاهر الدنيء؟

)يجب أن تعلم أني تخرجت الأول على صفي في سلاح البحرية، وشاركت في العديد من الغارات السرية على تنظيم القاعدة، ولديّ أكثر من 300 قتيل مؤكد. لقد تدربت على أساليب حرب الجوريلّا، وأنا أفضل قناص في جميع القوات المسلحة الأمريكية.

أنت لا شيء بالنسبة إليّ، فقط مجرد هدف آخر. سوف أمسحك كما تُمسح القذارة بدقة، بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل على هذه الأرض، ضع علامة على كلماتي هذه. هل تعتقد أنك تستطيع الهروب بعد قول ذلك الخراء لي عبر الإنترنت؟ فكر مرة أخرى أيها الأبله. بينما نحن نتحدث أتواصل مع شبكتي السرية من الجواسيس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، والآن يتتبعون عنوان IP الخاص بك، لذلك الأفضل أن تستعد للعاصفة التي ستمحو الشيء المثير للشفقة الذي تسميه حياتك. أنت ميت لا محالة.

أيها الطفل! يمكنني أن أكون في أي مكان وفي أي وقت، وأستطيع قتلك بأكثر من سبعمائة طريقة، وهذا فقط بيدي العارية دون سلاح. أنا لست فقط مدربًا بشكل مكثف على القتال غير المسلح، لكني أستطيع الوصول إلى ترسانة سلاح مشاة البحرية الأمريكية بالكامل، وسأستخدمها إلى أقصى حد ممكن لمحو مؤخرتك البائسة من على وجه الأرض، أيها النجس.

لو فقط يمكن أن تعرف القصاص غير المقدس الذي أوشك تعليقك الصغير الذكي أن يُنزله بك، ربما كنت ستحفظ لسانك اللعين لكنك لم تستطع، لم تفعل، والآن أنت تدفع الثمن، أيها الأحمق الغبي. سوف أغرقك بغضبي الشديد، أنت ميت لا محالة أيها الطفل)[19].

الديمقراطية هي الحل الوحيد، لماذا تتخذ وسيلة القوة؟

الديمقراطية هي حكم الغوغاء، والغوغاء أنفسهم يحكمهم أعداؤنا، تسيطر عليهم الصحافة العالمية والشركات، ونظام التعليم (لمدة طويلة سقط في يد مؤسسات أسسها الماركسيون) يسيطر عليهم، وتسيطر عليهم الدولة (منذ فترة طويلة مسيطَر عليها بشدة من أنصار الشركات). وماكينة إعلام أعداء البِيض تسيطر عليهم.

لا تُعانِ تحت وطأة وهم انتصار ديمقراطي بدون مجهود أو خطر.

استعد للحرب، استعد للعنف، واستعد للخطر، للخسارة، للكفاح ، للموت. القوة هي السبيل الوحيد للسلطة والطريق الوحيد إلى النصر الحقيقي.

العنف ليس الحل، لماذا تستخدم القوة؟

لا توجد دولة في العالم لم تؤسَّس أو تبقَ بغير استخدام القوة، القوة هي السلطة، التاريخ هو تاريخ السلطة، العنف سلطة، والعنف هو حقيقة التاريخ.. أفيقوا!

ما الذي يجعلك تعتقد أن لديك جميع الحلول؟

لا أعتقد ذلك، ولكن قد يكون لديّ بعضها، خذ من آرائي ما يصلح، وتجاهل ما لا يصلح، فالنصر هو كل ما يهم.

ما الذي يجعلك تعتقد أنك مخوّل للتحدث عن جماعة ما؟

أتحدث عن آرائي ومُثُلِي، وأولئك الذين يدعمونني، ربما أتفق معهم في بعضها والبعض الآخر لا.

ما الذي يجعلك تعتقد أنك أوروبي وليس مجرد أسترالي؟

وما الأسترالي إلا أوروبي ثمل؟ أمزح، أستراليا مستعمرة أوروبية، خاصة للأسهم البريطانية، وبالتالي امتداد لأوروبا.

ما الذي يجعلك تعتقد أن هناك اختلافات عنصرية وأن هذه الاختلافات مهمة؟

أبحاث وبيانات، ومجموعات وراثية، والنمط الجماعي، والتنوع، وفحوص تتسم بالعولمة. في الوقت المناسب سيُكشَف عن الحقيقة.

لماذا تلوم المهاجرين وليس الرأسماليين؟

أنا ألوم كليهما، وأخطط للتعامل مع كل منهما.

لماذا تهاجم المهاجرين بينما “س” هي المشكلة؟

لأن مجموعات “س” يمكن التعامل معها في الوقت المناسب، لكن المهاجرين ذوي الخصوبة العالية سيدمروننا الآن، الأمر يتعلق بالبقاء على قيد الحياة فعلينا أن ندمرهم أولاً.

لماذا تهاجم المسلمين إذا كان جميع المهاجرين ذوي الخصوبة العالية هم السبب؟

أسباب تاريخية واجتماعية وإحصائية. إنهم أكثر الغزاة المحتقَرين في الغرب، وبمهاجمتهم تجلب أعلى مستوى من الدعم. كما أنهم من أقوى المجموعات مع خصوبة عالية وتميز ووجود إرادة للتغلب.

لماذا التركيز على الهجرة ومعدلات المواليد بينما التغير المناخي يمثل مشكلة كبيرة أيضاً؟

لأنها نفس المشكلة، تُدمَّر البيئة بسبب الزيادة السكانية، نحن الأوروبيون أحد الجماعات التي لا تتسبب في الزيادة السكانية للعالم، الغزاة هم الذين يُحدِثون الزيادة السكانية فيه.

اقتُل الغزاة، واقتل الزيادة السكانية، وبذلك تُنقذ البيئة.

إذا كنت تعتقد أننا بحاجة إلى تصحيح معدلات مواليد البِيض، فلماذا لا تبدأ بنفسك وتكوّن عائلة؟

لأننا إذا لم ندمر الغزاة أولاً، فلن تعني مواليدنا شيئًا. ليس لدينا معدلات مواليد جيدة لمحاربتهم في لعبتهم، ولا ينبغي فعل ذلك حتى، لأن ذلك في نهاية المطاف مدمر للطبيعة والثقافة. لذلك واجهت الأمور بيدي.

ألا يؤدي هجومك إلى تشويه سمعة القوميين العرقيين/ الاستقلال العرقي؟

لا، سوف ينسى الناس دوافعي بسرعة ويتذكرون الهجوم نفسه فقط. ألا تصدقني؟ هل بإمكان أحد أن يخبرك بدوافع مهاجمي تفجير قطار مدريد؟

الأطفال أبرياء دائمًا، ألا تظن أنك وحش يقتل أبرياء؟

أطفال الغزاة لا يبقون أطفالًا، بل يصبحون بالغين ويتكاثرون، وينجبون المزيد من الغزاة ليحلوا محل شعبك. إنهم يكبرون ويصوتون ضد رغبات شعبك، لمصالح شعبهم وهويتهم. يكبرون ويأخذون منازل شعبك المحتملة لأنفسهم، ويحتلون مواقع السلطة، ويأخذون الثروة ويدمرون أمل المجتمع. أيّ غازي تقتله في أيّ عمر هو عدو سيواجهه أطفالك. هل تفضّل قتله أم تتركه لأطفالك وأحفادك؟

القسم الأول

خطابات لمجموعات مختلفة

للمحافظين

اسأل نفسك، حقًا، ما الذي استطاع المحافظون المعاصرون الحفاظ عليه؟ البيئة الطبيعية؟ الثقافة الغربية؟ الاستقلال العرقي؟ الدين؟ الأمة؟ العِرق؟ لم يحافظوا على شيء.

البيئة الطبيعية مصنّعة ومسحوقة وسلعيّة، والثقافة الغربية تلطخت وامتزجت بالوسَخ، وأصبحت بلا معنى، فقط مبادئ ومعتقدات تعزز أسطورة الفرد: قيمة العمل (الإنتاجية من أجل منفعة مُلاكك الرأسماليين) وسيادة الملكية الخاصة (لضمان عدم تفكير أي منا في أخذ ثروة مُلاكنا غير المكتسبة).

الاستقلال العرقي؟ دُمّر باسم العمالة الرخيصة، ففي حين أنهم يعترضون علنًا على الهجرة غير الشرعية لجماهير العالم الثالث، فهم يدفعون سراً لصالح أكبر قدر ممكن من الهجرة، أي شيء لتقليل تكلفة العمالة للإنتاج وربط جيوبهم بالأرباح. لقد نزعوا الشعوب الأوروبية استقلالها وسيادتها من أجل شهوة السلطة والثروة.

الدين؟ ماذا تبقى؟ الكنائس الفارغة ومراكز التسوق الممتلئة؟ اعترافات الكنيسة الشكلية والطلاق بدون خطأ؟ أي تعاليم دينية تقف بين الأثرياء وتوليد الثروة قُلّل من شأنها وهُمشت وفُككت بهدوء. كل ذلك حتى يتمكنوا من ملء جيوبهم دون شكاوي أو اعتراضات.

الدولة؟ ما الدول التي علينا أن نصونها؟ على ماذا تُبنى دولنا الآن؟ لا توجد ثقافة، أو أصل عرقي، أو لغة، أو قيم، أو معتقدات مشتركة. يمكن لأي شخص أن يكون عضواً في أمتنا، طالما لديه الأوراق، لا يحتاجون أن يولدوا هنا، أو يشاركونا جنسنا أو لغتنا أو ثقافتنا أو معتقداتنا. اسمع المحافظين يصرخون طالما أنهم على استعداد للعمل دعهم يدخلون!

العِرق؟ إنهم حتى لا يؤمنون بالعِرق، لا يملكون الشجاعة ليقولوا يوجد عِرق. والأهم من ذلك أنهم لا يهتمون إذا كان الأمر كذلك. إنه الربح، والربح وحده هو الذي يحركهم، كل شيء آخر ثانوي.

إن فكرة المستقبل أو القدر العِرقي هي أجنبية بالنسبة إليهم كمسؤوليات اجتماعية. لا يوجد شيء حافظوا عليه غير أرباح الشركات والثروة المتصاعدة من 1٪ التي تستغل الناس من أجل مصلحتهم الخاصة. مبادئ المحافظين ماتت، شكراً للرب، الآن دعونا ندفنها وننتقل إلى شيء يستحق.

مبادئ المحافظين ماتت، شكراً للرب.

إلى المسيحيين

“الشعب الذي يستحق المجد، الشعب الذي باركه الإله ربنا، أنين ودمار تحت وطأة هذا العار والإهانات الأكثر خزياً، إن الشعب المختار يعاني من الاضطهاد الفظيع، والعدو الملحد من المسلمين لا يرحم العذارى ولا رجال الدين، لقد دهسوا الضعيف والـمُسنّ، وخطفوا الأطفال من أمهاتهم، حتى ينسوا اسم الرب وسط هؤلاء البرابرة. تلك الأمة المنحرفة تدنس الأديرة وتتعامل مع معابد الرب بإجرام، ويسلبون حُلي الأماكن المقدسة.

ماذا أقول لكم أكثر من ذلك؟ لقد أصبحنا أذلاء..

أيها الأبناء والإخوة، الذين يعيشون في أيام النكبات هذه، هل نستطيع أن ننظر إلى عالم هذا القرن وهو يوبَّخ من السماء ليشهد خراب المدينة المقدسة ويبقى في سلام بينما هي مضطهدة بشدة؟ أليس من الأفضل أن تموت في الحرب بدلاً من أن تعاني وأنت تنظر إلى هذا المشهد الفظيع؟ دعونا نبكي جميعاً على آثامنا ليرفع عنا الرب غضبه، نعم دعونا نبكي، ولكن لا ينبغي أن تكون دموعنا مثل البذرة التي تُلقى في الرمل، دعوا نار التوبة تشعل الحرب المقدسة، ودعوا محبة إخواننا تقودنا إلى المعركة. فلتكن حياتنا أقوى من الموت لنقاتل أعداء المسيحيين”[20].

اسأل نفسك، ماذا كان سيصنع البابا أوربان الثاني؟

إلى أعداء الفاشية والماركسيين والشيوعيين

لا أريد تغيير قناعتكم، ولا أريد أن أصل معكم إلى تفاهم.

إن دعاة المساواة والهيراركية لن يتصالحوا أبداً؛ فلا أريدك بجانبي ولا أريد تقاسم سُلطة معك.

أنا أريدك في مرمى بصري.. أريد رقبتك تحت حذائي.

أراك في الشوارع أيها الحثالة يا عدو البِيض!

إلى الأتراك

يمكنكم العيش بسلام في أراضيكم، وقد لا يلحقكم أي ضرر على الضفة الشرقية من مضيق البوسفور. لكن إذا حاولتم العيش في أراضٍ أوروبية، في أي مكان غرب البوسفور، سنقتلكم ونلقي بكم أيها الصراصير خارج أراضينا.

نحن قادمون إلى القسطنطينية وسندمر كل مسجد ومئذنة في المدينة، ستكون (آيا صوفيا) خالية من المآذن، وستكون القسطنطينية مملوكة للمسيحيين بحق مرة أخرى.

اهربوا إلى بلادكم بينما لا تزال الفرصة أمامكم!

القسم الثاني

الأفكار العامة والاستراتيجيات المحتملة

“سيأتي ذلك بطريقة واحدة ووحيدة، ليس من خلال الحكومات القائمة، ولا من خلال مناورات اللوبيات والبرلمانات والكونجرس، سيأتي تحت ضغط الضرورة، سيأتي بموجة كبيرة من التأييد الشعبي، في صحوة كبيرة من الروح الأوروبية”. السيد أوزوالد موسلي

على من يقع اللوم حقاً؟

الذين يجب إلقاء اللوم عليهم هم نحن، الرجال الأوروبيون، الرجال الأقوياء لا يُستبدلون عرقياً، الرجال الأقوياء لا يسمحون لثقافتهم أن تتحلل، الرجال الأقوياء لا يسمحون بموت شعبهم. الرجال الضعفاء تسببوا في هذا الوضع، والرجال الأقوياء مطالبون بإصلاحه.

حتى تخلو آيا صوفيا من المآذن، فرجال أوروبا هم رجال بالاسم فقط!

اغتصاب الغزاة النساء الأوروبيات

قد يدري الكثير منكم بالفعل عن اغتصاب النساء البريطانيات على أيدي القوات الغازية، وبالطبع فإن )روثرهام( هي أكثر الحالات المعروفة. ولكن ما يعرفه قليلون هو أن )روثرهام( واحدة من مخطط مستمر للاغتصاب والتحرش الجنسي يرتكبه هؤلاء الحثالة غير البِيض[21].

فيما يلي قائمة بتدوينات في ويكيبيديا عن أكثر حالات الاغتصاب البريطانية شهرة:

https://en.wikipedia.org/wiki/Rotherham_child_sexual_exploitation_scan

dal

https://en.wikipedia.org/wiki/Aylesbury_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Banbury_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Bristol_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Derby_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Halifax_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Huddersfield_grooming_gang

https://en.wikipedia.org/wiki/Keighley_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Keighley_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Newcastle_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Operation_Doublet

https://en.wikipedia.org/wiki/Rochdale_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Oxford_child_sex_abuse_ring

https://en.wikipedia.org/wiki/Peterborough_sex_abuse_case

https://en.wikipedia.org/wiki/Telford_child_sexual_exploitation_scandal

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه الحالات لا تحدث فقط في بريطانيا، ولكن في أماكن أخرى من العالم الغربي أيضًا، كما يتضح من هاتين الحالتين المعروفتين في أستراليا:

https://en.wikipedia.org/wiki/Ashfield_gang_rapes

https://en.wikipedia.org/wiki/Sydney_gang_rapes

وحتى في فنلندا:

https://en.wikipedia.org/wiki/Oulu_child_sexual_exploitation_scandal

بنفس القدر من الصدمة، حالات الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي العلني والعام الذي تفعلها هذه الحثالة الغازية[22]، والتي تحدث بشكل متكرر في جميع أنحاء العالم الأوروبي، مثل تلك التي وقعت في ألمانيا في العام الجديد، والاعتداءات الجنسية في كولونيا، وهامبورج، ودورتموند، ودوسلدورف، وشتوتجارت وبيليفيلد. فيما يلي تدوينات على ويكيبيديا عن هذه الأحداث:

https://en.wikipedia.org/wiki/2015%E2%80%9316_New_Year

%27s_Eve_sexual_assaults_in_Germany

العدد الحقيقي لهذه الاعتداءات التي ارتُكبت في جميع أنحاء العالم الغربي غير معروف وبالتأكيد غير مُغطّى جيداً، إذ يعمل كل من الإعلام والدولة والنظام القضائي في انسجام تام على إخفاء هذه الفظائع، خوفًا من أن تثير معرفة هذه الجرائم غضب السكان الأصليين في الغرب، وتلحق الضرر بتصورنا لـ”يوتوبيا التعددية الثقافية” الجديدة.

وأخيرًا، أودّ أن أرسل رسالة إلى مرتكبي هذه الجرائم وعائلاتهم، سوف تُشنقون، إذا أُطلق سراحكم سنجدكم ونقتلكم، إذا كنتم في السجن سنصل إليكم هناك، وإذا حاولتم إخفاء حثالة المغتصبين هذه سنقتلكم أيضًا. للعار الذي كدستموه على عاتق الأوربيين، وللألم الذي سببتموه للأوربيات، سوف تموتون.

اقتلوا المغتصبين، اشنقوا أُسرهم.

التنوع ضعف

لماذا يقال “التنوع قوتنا العظمى”؟ لا يسأل أحد حتى لماذا؟ يُتحدث بها مثل تعويذة وإعلان متكرر لا نهائي: “التنوع قوتنا العظمى” “التنوع قوتنا العظمى” “التنوع قوتنا العظمى”، تقال في كل وسائل الإعلام، يتحدث بها السياسيون والمربون والمشاهير، لكن لا يعطي أحد سببًا لذلك أبداً.

ما الذي يعطي أمة قوة؟ وكيف يزيد التنوع هذه القوة؟ أي جزء في التنوع يُحدث هذه الزيادة في القوة؟ لا أحد يستطيع الجواب.

وفي الوقت نفسه، فإن الدول “المتنوعة” في جميع أنحاء العالم، هي أماكن الصراعات الاجتماعية والسياسية والدينية والعرقية التي لا تنتهي.

الولايات المتحدة هي واحدة من أكثر الأمم تنوعًا على وجه الأرض، وهي على بعد نحو بوصة واحدة من تمزيق بعضها البعض إلى قِطع. البرازيل بكل تنوعها العرقي محطمة تمامًا كدولة، حيث لا يمكن للناس أن يتعايشوا وينفصلوا ويكتفوا ذاتياً إذا أمكن ذلك.

جنوب أفريقيا، مع كل تنوعها تتحول إلى مستنقع دامٍ كلما زاد تنوعها، أسود وأسود آخر، أسود وأبيض، أبيض وأسود، أسود وهندي، لا يهم، إنه عرق ضد عرق، سينقلب بعضهم على بعض في النهاية.

لماذا الشيء الذي يعطي الأمم الغربية القوة (أي التنوع) ليس هو الذي يعطي الأمم الشرقية (الصين – اليابان – تايوان – كوريا الجنوبية) قوتها؟ كيف هم أقوياء جداً؟

الصين تستعد لتكون الأمة المهيمنة في هذا القرن، في حين تفتقر إلى التنوع؟ لماذا الدول غير المتنوعة تبلي بلاءً أفضل من بلادنا؟ وعلى جميع المقاييس؟

التنوع ليس قوة. الوحدة والهدف والثقة والتقاليد والقومية والعنصرية، هم ما يمدون بالقوة. كل شيء آخر هو مجرد شعار.

التنوع ضعف، الوحدة قوة.

رديكالية الرجال البِيض

رديكالية الرجال البِيض ليست لا مفر منها فقط، بل هي حتمية، لا ينبغي أن نُصدم عندما نرى رجالاً بِيضاً من كل شعب ومن كل قارة يتحولون إلى طرق ونظريات رديكيالية لمحاربة التدهور الاجتماعي والأخلاقي والاستبدال العرقي المستمر لشعوبهم.

الرديكالية هي الرد المنشود والمطلوب على محاولة إبادتنا إبادة جماعية.

هؤلاء الرجال والنساء ليسوا مغسولي الدماغ، ولا فاسدين، ولا مضَللين، إنهم أخيراً أزالوا الغشاوة التي على أبصارهم ورأوا حقيقة العالم ومستقبل شعوبه. رأوا حقيقة أن الغرب قتل فكرة الإله، وشرع في أن يستبدل بها اللا شيء.

طُرحت أيديولجيتان متنافستان (الشيوعية والفاشية) لتعويض خسارة الإله هذه، ثم سمحتا لنفسيهما بأن تذبح إحداهما الأخرى واتجهتا إلى طريق مسدود، وتركتا الشركات المدعومة من الرأسماليين تمزق الناجين تمزيقاً.

مما أدى إلى مجتمع بدون الاعتقادات الأساسية، وبلا هدف أو رؤية للمستقبل، مجتمع من العدمية المتفشية والنزعة الاستهلاكية والفردية، حيث كل فرد فيه يكون منافساً، وحقوق الفرد تتجاوز كل مفاهيم المسؤولية. في هذا الجحيم الفرد هو كل شيء والعِرق بلا قيمة، مجرد شيء للانتقاد والاستخدام وقت الحاجة، هيكل سلطوي للتسلق عليه إلى السلطة، أو لإسقاطها.

لقد أدركوا حقيقة أنهم تُركوا وحدهم – في مجتمع يعبد الفرد – للتصدي لتدفق الدُّخلاء من جميع أرجاء العالم، لأعداء متمسكين بإيمانهم وثقافتهم وعاداتهم مع معدلات خصوبة عالية وتحلٍّ بالثقة والجماعية، مما أنتج جاليات أكثر قوة.

رأوا حقيقة أنه ليس من المتوقع أن يقاتلوا هذه الأعداد الضخمة التي لا نهاية لها من الفضوليين، بل عليهم أن يتقبلوهم بسرور، ويتحملوا نتيجة حرمانهم، وأن يوافقوا على خسارة أرض آبائهم وعلى الإفقار والاستبدال!

لكنهم لن يقبلوا هذا الموت، وهذا القضاء على شعبهم وثقافتهم وروحهم ذاتها.

إنهم يرون التحلل في كل مكان حولهم، ومعدلات المواليد المتراجعة في جميع أنحاء العالم الغربي، والملايين من الغزاة يهبطون على شواطئنا، وقهر مدننا دون إطلاق طلقة واحدة رداً على ذلك، يرون الأسَر المحطمة ذات معدلات الطلاق المرتفعة، هذا إذا أرهقوا أنفسهم وتزوجوا من الأصل، ومعدلات الانتحار تتزايد عاماً بعد عام، ليس فقط في صفوف البالغين، بل بين المراهقين والأطفال، والحالة الوحيدة التي يلاحظ الناس فيها تزايد معدلات الانتحار، عندما ينتحر أحد أصنامهم (مطربون، نجوم رياضية، ممثلون).

يرون تعاطي المخدرات في جميع فئات المجتمع، وفي جميع الفئات العمرية، أيّ مصدر للإلهاء أو الراحة للخروج من ثقافة العدمية، التوسع الحضري والتصنيع، توسيع المدن باستمرار وتقلص الغابات، والإزالة الكاملة للإنسان من الطبيعة، سياسيين وكهنة وفنانين يشتهون الأطفال جنسياً، معبرين بذلك للجميع عن الفسق الحقيقي لعصرنا.

الفن والجمال خُرّبا بدرجة تفوق التصور، الصور الزائفة لـ(باوهوس) تحل محل عجائب (الفن الجديد)[23]، أسلوب بناء المدن بلا روح، من الزجاج والصلب، مما يعكس عدمية المجتمع والثقافة والشعب، ومن ثم لا يشعرون بالانتماء إلى أي مكان.

يرون أيقونات غناء منتحرين وعدميين ومنحلّين، هم نتاج ثقافة ميتة، مايكل جاكسون (الاعتداء الجنسي على الأطفال، كراهية الذات، تشويه النفس، مدمن أفيون)، مادونا (منحلة، مدمنة مخدرات، بدون أطفال، بَغِيّ، ضد المسيحية، مؤيدة للزواج بين الأعراق المختلفة)، كورت كوبين (منتحر، مدمن مخدرات، كاره لنفسه، معادٍ للمجتمع)، فريدي ميركوري (أزمة هوية طوال حياته، معركة مع الملذات وتعاطي المخدرات مدى حياته، والموت في نهاية المطاف بسبب اللهث وراء المتعة الجنسية)، وهذا غيض من فيض.

غرف الأطفال فارغة، الكازينوهات مكتظة، الكنائس خالية، المساجد ممتلئة، فوضى متسارعة، يكتب السياسيون بنفس الحبر الذي كتب به إليجابولوس[24]، ويعبدون كل ما هو أجنبي، إنها حياة سامّة ومدمّرة.

يرى هؤلاء الشبان البِيض والشابات هذه العدمية الانتحارية، فيعزلون أنفسهم عن هذا الجنون السائد، “متعدد الثقافات”، والمساواة، والفردية، ويبحثون عن حلفاء في أي مكان يمكنهم العثور عليهم، في الواقع أو عبر الإنترنت. يتجمعون ويتناقشون ويأسون ويضعون الاستراتيجيات ويتناظرون ويخططون. يشجبون الضعف، يسخرون من التهور وقوة العبادة، وفي عبادة القوة تطرفوا ووجدوا الحل.

بطريقة ما، هذه العزلة ثم التطرف يُنظر إليهما كمفاجأة، ولكن بالنسبة لأي شخص يتابع عن كثب، قد مر وقت طويل قبل أن يظهر التطرف والرديكالية، بمجرد أن تحطمت أخيراً سيطرة إعلام الدولة والشركات على وسائل الإعلام بواسطة الإنترنت، ازدهرت الحرية الحقيقية للفكر والمناقشة، ولم تُبدّل النافذة فحسب بل تحطمت. إمكانية التعبير عن المعتقدات متاحة، لتدريسها ومناقشتها والتحدث عنها.

هذه المناقشات المفتوحة والتي غالباً ما كانت بصورة خفية، سمحت لأول مرة بالحصول على معلومات من مصادر خارج سيطرة الدولة والفساد. النتيجة واضحة، وجد الناس طريقهم الصحيح، وجدوا شعبهم، وجدوا عاداتهم، رأوا الحقيقة أمام كذبات التاريخ ومعاهد غسل الأدمعة، وقد غضبوا وعملوا بنشاط، نعم، ضد مجتمعاتهم المتفسخة، وأصبحوا رديكاليين.

الرديكالية هي الرد المنطقي على الانحطاط.

فشل الاستيعاب

إن توقُّع استيعاب المهاجرين لثقافة محتضرة ومنحطة، هو أمر مثير للضحك. من الذي يرغب في ترك ثقافته المهيمنة والصاعدة لينضم إلى ثقافة شائخة متفسخة منحلة؟

ما الثقافة التي ستجذبهم؟ عادة من العادات، والجمال، والعمارة، والفن والنماء؟ أم ثقافة الانحطاط وكراهية الذات، وعدم الإنجاب، والاضطراب، والعدمية؟

يختار أكثر المهاجرين الحفاظ على ثقافتهم السليمة، عاماً بعد عام، ولعل ذلك يتجلى في أن شعبنا قد بدأ في الانضمام إليهم، متطلعين لما هو خارج ثقافتنا المغشوشة والمتدهورة، للبحث عن غاية وهداية في مصادر خارجية.

كلما أصبحنا أضعف، رفض المهاجرون الانضمام إلينا، ورفضوا المشاركة في الانتحار الثقافي الذي نمجده. يجب ألا يفاجئ ذلك أحداً.

لن ينضم أي شخص إلى الخراب بكامل إرادته.

القومية الخضراء هي القومية الوحيدة الصحيحة

لا يوجد فكر محافظ بدون طبيعة، ولا توجد قومية بدون حماية للبيئة، فالبيئة الطبيعية لأراضينا هي التي شكلتنا تمامًا كما شكلناها. لقد وُلدنا من أراضينا، وثقافتنا الخاصة صيغت بواسطة نفس الأرض.

إن حماية هذه الأراضي والحفاظ عليها لها نفس أهمية حماية والمحافظة على مُثلنا العليا ومعتقداتنا.

لزمن طويل جداً سمحنا لليسار باستقطاب الحركات البيئية ليحققوا مصالحهم الشخصية، اليسار يتحكم في جميع المناقشات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، بينما يُشرف على التوازي على التدمير الممنهج للبيئة الطبيعية نفسها، من خلال الهجرة الجماعية والتوسع الحضري غير المحسوب، في حين لا يُقدم أي حل حقيقي لكلا الأزمتين.

لا يوجد مستقبل أخضر في ظل تزايد عدد السكان الذي لا ينتهي أبداً، العالم الأخضر النموذجي لا يمكن أن يُوجَد في عالم سكانه 100 بليون أو 50 بليون أو حتى 10 بليون، الهجرة المستمرة لأوروبا حرب بيئية، ومدمرة للطبيعة ذاتها في النهاية.

أوروبا المستقبل ليست خرسانية أو فولاذية الشكل، ولا مليئة بالأسلاك والأدخنة، بل مكان للغابات والبحيرات والجبال والمروج. ليست مكاناً حيث اللغة الإنجليزية هي اللغة الفعلية، لكنْ مكان حيث كل لغة أو اعتقاد أو عادة أوروبية تُحترم.

كل أمة وعرق مُزج ببيئته الخاصة، وإذا كان يجب حمايتهم فيجب حماية بيئتهم أيضاً.

لا توجد حماية للتقاليد دون حماية للبيئة.

اُقتل الأعداء رفيعي المستوى

هناك أعداء لشعوبنا معروفون جيداً، أعداء لعِرقنا ويسيرون بحرية في مجتمعاتنا مرفوعي الرأس، يظنون أنهم لن يُمسوا بسوء، سيعرفون قريباً كم كانوا مخطئين، الخونة يستحقون قِتلة الخونة. لا يهم أن يستغرق ذلك ثلاث سنوات أو ثلاثين سنة، هؤلاء الناس يجب أن يدفعوا ثمن هجماتهم المقرفة على عِرقنا.

بعبوة ناسفة بمادة TATPالمتفجرة مربوطة بطائرة صغيرة (Drone)، أو بعبوة مليئة بمادة EFP، موضوعة تحت مقعد دراجة بخارية، أو بشاحنات أسمنت تصطدم بمواكب. أي طريقة تعطي هؤلاء الخونة جزاءهم المحتوم هي قابلة للتطبيق وينبغي أن يُشجع عليها.

قليلون قد فعلوا الكثير لإلحاق الضرر ولتطهير أوروبا عرقياً من شعوبها، ميركل -أم جميع الأمور المعادية للبيض والعرق الجرماني- في صدارة القائمة.

أردوجان، قائد من أقدم أعداء شعبنا، وزعيم أكبر جماعة إسلامية داخل أوروبا، أمير الحرب هذا يجب أن ينزف حتى آخر قطرة دم بينما يزور جنوده المشتركين معه في العِرق الذين يحتلون أوروبا حاليًا. موته سوف يوقع بين الغزاة الأتراك الذين يحتلون أراضينا حالياً، والشعوب ذات العِرق الأوروبي، بينما تضعف في الوقت نفسه قبضة تركيا على المنطقة، ويزول العدو الرئيسي لروسيا ويتزعزع استقرار الناتو ويُحطّم.

صادق خان، عمدة لندن الحالي وقت كتابة هذه السطور، هو علامة صريحة على حرمان الشعب البريطاني والاستبدال العرقي للبريطانيين في الجزر البريطانية، هذا الباكستاني المسلم الغازي يجلس الآن كممثل لشعب لندن، لوندينيوم؟ قلب الجزر البريطانية؟ هل توجد علامة على انبعاث البِيض من ركدتهم أفضل من قتل هذا المحتل؟

اقتلوا أنجيلا ميركل، اقتلوا أردوجان، اقتلوا صادق خان.

تناقض المساواة المتنوعة

أعظم نكتة على الإطلاق، الحماقة الخيالية للمجتمع المتنوع لكن متساوٍ.

التنوع بحكم تعريفه يدحض المساواة، لا يمكن أبداً لشيئين متنوعين أن يكونا متساويين حقاً، خاصة في البشر، لا يوجد شخص واحد يتساوى بالآخر، لا التوأمان المتماثلان، ولا أبناء البلد الواحد، ولا العمال في درجة واحدة، وبالتأكيد ولا المنتمون إلى أعراق مختلفة.

كل إنسان يستحق فقط قيمته الخاصة به، لا أكثر ولا أقل. كلما أصبحت الجماعة أكثر تنوعاً أصبحت أقل مساواة، فالتنوع لعنة على المساواة، لا يمكن أن يوجد أحدهما مع الآخر.

مع التنوع لا توجد مساواة، مع الهيراركية توجد مساواة بالتأكيد.

الحاضر هدية من أولئك الذين في ماضينا

أسلافك لم يكدحوا وينزفوا ويموتوا من أجل أمة متعددة الثقافات والمساواة، لقد بنوا بيوتاً لأطفالهم ليعيشوا فيها، وبنوا مجتمعات لشعوبهم ليزدهروا فيها، وبنوا أمماً لأناسهم كي يبقوا فيها.

لقد عانوا من أجل مستقبل أفضل لشعوبهم، والآن تلوّح شعوب أخرى بأيديها وتلومنا وتوبخنا لأننا نعيش حياة أفضل، حياة أكثر ثراءً، في بلدان أكثر ثراءً.

هذه الثروة والرخاء، دُفع ثمنها من عرق ودم أسلافك، حياتنا المعاصرة المريحة والممتازة والمزدهرة هبة وُهبت لنا من أجدادنا، مع اعتقادهم أننا سنحافظ عليها، نعتز بها، وحتى نوسع نطاقها من بعدهم، بشكل يمكن لأطفالنا في يوم ما الاستمتاع فيه بمكافآت عملنا.

يجب أن نسعى جاهدين لخلق أمة يستحقها أسلافنا، ولنعطي شعبنا حياة أفضل، والدول التي تستحقهم. أمة تبجل أسلافها، لكنها تعيش من أجل نسلها.

نبجل الأسلاف ونعمل من أجل الأطفال.

قتال الجنود

الأنموذج المتداول للحرب البطولية، بأن ليس فيها خسارة، ولا فشل، ولا انتكاسات كبيرة، هو نموذج غارق في المثالية ومستحيل بصراحة، حتى في فيينا عام 1683م نحن الأوربيون فقدنا أكثر من أربعة عشر ألفاً من الرجال الصالحين، وكان هذا خلال نصر فاصل. هل تعتقد أنك أفضل من هؤلاء الرجال الصالحين؟ تستحق الحياة أكثر منهم؟ أكثر تميزاً وشجاعة؟ أنت لست كذلك. لو استطاعوا الموت هل تستطيع أنت؟

بدون كفاح، بدون خسارة لا تستطيع نسيانها، لا تتوقع أن تنجو، الشيء الوحيد الذي يجب أن تتوقعه هو الحرب الحقيقية، وأن تموت ميتة الجندي الحقيقي.

توقّع معركة الجنود، توقّع ميتة الجنود.

خطر الغزاة

لو كنت قاتلاً ستين غازياً مدججاً بالسلاح، ظهرت منهم إرادة ونية إلحاق الضرر بأمتك وشعبك، سوف يُشاد بك كبطل، وتُمنح أعلى الأوسمة المدنية، وتظهر على وسائل الإعلام أمام الجمهور المحب لك.

لكن اقتل ستين غازياً غير مسلح ظهرت منهم أيضاً إرادة ونية إلحاق الضرر بأمتك وشعبك، حينها ستُعد وحْشاً، وتُسحل في الشوارع، ويسخرون منك، ويهاجمونك، ويهينونك بكل طريقة، وفي النهاية يودعونك السجن إلى آخر حياتك.

ولكن هنا القاتل الحقيقي، المحتل غير المسلح أخطر بكثير من المحتل المسلح، فنحن نستطيع محاربة المحتل المسلح، ونعرف كيف، ولدينا القدرة على هذا، عندنا الجنود والسلاح لنفعل ذلك، لكن ليس لدينا فكرة حقيقية كيف نتعامل مع المحتل غير المسلح، نحن غير قادرين على مهاجمته أو صدّه بأي طريقة مجدية.

كلاهما يسعى إلى تدمير أمتنا، كلاهما يسعى أن يُشرد ويَحل محل شعبنا، كلاهما يسعى إلى تدمير ثقافتنا وقوميتنا، ولكن أحدهما لديه القدرة وثبت أنه يمتلك الطريقة الفعالة لتحقيق ذلك.

الغُزاة غير المسلحين، أشد خطراً من الغُزاة المسلحين.

مسيرة النور الطويلة من خلال المؤسسات

بينما مسيرة اليساريين من خلال المؤسسات كانت طويلة وناجحة في النهاية، يجب أن نحقق الشيء نفسه، ولكن في فترة أقل، بسبب تهديد الاستبدال العرقي ومعدلات مواليدنا المنخفضة ببشاعة، ليس لدينا مائة وخمسين عاماً أو حتى خمسين عاماً لتولي مواقع السلطة، فيجب أن نستغل بأقصى ما يمكن المؤسسات السياسة والعسكرية والقضائية والتعليمية والاقتصادية، وذلك خلال خمسة وعشرين عاماً.

ليس لدينا رفاهية الوقت كما كان عند اليساريين، يجب أن نكون مستعدين للعمل، والعمل قريباً، هذا يعني أن هؤلاء الذين لديهم القدرة ينبغي أن يرسخوا أنفسهم في المؤسسات ويصعدوا سلم السلطة بأقوى شكل ممكن، وفي أقرب وقت ممكن، عندما يحين الوقت يجب عليك أن تكون مستعداً للتحرك.

انقضّ للسيطرة على المناصب.

كل الحركات الحقيقية حركات شعبية

بينما الحركة نفسها على الأقل في مرحلة الطليعة، لا تحتاج إلى دعم جميع السكان، في نهاية الأمر سنحتاج شعبنا أن ينضم إلى مجتمعنا الجديد بشكل تطوعي، يجب أن يكونوا مختارين وراغبين أن يكونوا جزءاً من هذا المستقبل الجديد الذي نتصوره.

لا نستطيع ولا ينبغي لنا أن نعتمد على القهر لدفع السكان لملاءمة هذا النمط الجديد.

من خلال أفعالنا وكلامنا سوف نريهم طريقاً جديداً، طريقاً يركز على الطبيعة واحترام البيئة، والتقاليد، والعائلة، وحقوق العمال، والمسؤوليات العرقية والشخصية.

في حين أننا نستخدم السخرية المنفعلة والنكات في مرحلة الطليعة ولجذب الجمهور الشاب، إلا أننا في النهاية سنحتاج إلى إظهار حقيقة أفكارنا، ونوايانا الجادة وتطلعاتنا للمستقبل.

في الوقت الحالي نستأنف غضبنا وطبيعة الكوميديا السوداء للحاضر، لكن في النهاية سنحتاج أن نبدي حبنا الدافئ الصادق الذي نكنه لشعبنا.

أروهم سبيل الـمُضي قُدماً.

لا توجد مروج محمية

لم يتبقَ مكان للهرب، استدر للخلف، واجِه عدوك، اتخذ قرارك.

لا يوجد صِقع واحد متبقٍّ لم تصله محاليق الهجرة الإحلالية، ليس هناك مكان واحد في الغرب قريب حتى من الوصول إلى مستويات المواليد المطلوبة، ناهيك عما تنم عنه معدلات المواليد من مستوى القوة والحيوية.

لا توجد روضة غنّاء، يمكنك فيها أن تمد جسدك المرهق، وتريح رأسك، ثم تنتظر أن ينتهي كل شيء.

لن تجد فرصة للتنفيس، لن تجدها في أيسلاندا، ولا في بولاندا، ولا في نيوزلاندا، ولا في الأرجنتين، ولا في أوكرانيا، ولا في أي مكان في هذا العالم، أنا أعرف، لأنني كنت هناك.

ولا يجدر بك أن تتحين تلك الفرصة، لماذا ينبغي أن تنعم بالسلام بينما إخوتك في أوروبا يواجهون حرباً مؤكدة؟ لماذا ينبغي ألا تواجه أي خطر بينما الآخرون يواجهون كل الخطر؟ لماذا ينبغي أن يقاتل الآخرون من أجلك بينما لا تريد القتال من أجل نفسك؟

لا تهرب من القتال، بل اهرب تجاه القتال، انظر إلى قلب المعركة وسِر إلى هناك وضع نفسك في الخدمة وقدّم كل شيء لشعبك.

توقف عن الهرب وابدأ القتال.

العواطف تتحكم في الحقائق

توقف عن محاولة إقناع عامة الناس بالإحصاءات والرسوم البيانية والجداول والأرقام. اختلاف واحد فاصل سبعة بالمئة قد يعني شيئا للقلة، لكن التعبير المصوغ ببراعة أو الملصق المصمم ببراعة سيقنع الكثيرين. البشر عاطفيون، مدفوعون بالعواطف، يُقادون بالعواطف، ويسعون إلى تعبيرات العاطفة.

التكرار الرتيب لحقائق وإحصاءات الهجرة سوف يزعج الجماهير، وسيبتعد بهم عن المتحدثين البالين غير الملهِمين الذين يرددونه. كن مبدعاً، كن معبراً، كن مؤثراً، وفوق كل ذلك كن متحمساً، هذه هي الأشياء التي يخاطَب بها الناس، وتربطهم، وتقودهم.

ارسم، اكتب، غنِّ، ارقص، قل شعراً، اسخر حتى، صمّم الصور الساخرة، وانشرها ووزّعها، لقد فعلتْ الصور الساخرة الكثير للحركات القومية أكثر من أي مانفيستو.

وفوق كل ذلك، لا تكن عتيقاً، وهادئاً، ومملاً، لا أحد يُلهَم بـ(جيب بوش)[25].

كن متحمساً، لا فاتراً.

لا مكاسب لأعداء البِيض

لمدة طويلة جداً، نجا أولئك الذين تكسبوا الكثير من استيراد العمالة الرخيصة بلا عقاب، تلك النخب الاقتصادية التي ربطت جيوبها بالربح الذي تجنيه من استبدال عِرقنا، هؤلاء الأوباش الذين مُلئوا بالجشع يتوقعون أن يستبدلوا بشعبنا عِرقاً أقل ذكاء، ومضطرباً، وبشراً ملطخين بالطين، فقط من أجل ثروتهم وزيادة قوتهم/سلطتهم.

سيدركون قريباً أن هناك عواقب مترتبة على خيانتهم للعِرق، هذه العواقب ستضربهم بقوة وبسرعة وبدون رحمة، سنتبعهم لو فروا، لو اختبأوا سنجدهم، لو حاولوا حماية أنفسهم بواسطة الدولة سوف نقتحم عليهم مخابئهم ونصل إليهم.

لو أن فرداً يمتلك أو يتحكم بمنظومة أعمال فاسدة، ويناصر أو حتى يقبل الاستيراد الضخم لغير البِيض ليحلوا محل السكان الأوربيين الأصليين، فيجب تدمير هذا الخائن.

اقتل رئيسك شركتك المعادي للبيض.

احمِ شعبك وانزع السم

بائعو السموم وتجار السموم أحرار في نشر منتجاتهم المحظورة، دون رقابة كاملة بموجب القانون أو المجتمع، كل عام هؤلاء المتحللون يتسببون في عشرات الآلاف من الوفيات، في مدننا وفي جميع أنحاء العالم.

إن كلاً من تجار المخدرات غير القانونيين والقانونيين هم أعداء عِرقنا، إذ يدمرون صحة الناس وثروتهم وبنيتهم الأسرية، وثقافتهم ومستقبلهم. باعة القذارة المتجولون هؤلاء ينشطون في كل أمة، ويتصرفون دون أي تفكير في تأثير أفعالهم على مجتمعاتهم.

اعثر عليهم في مدينتك، خطط لهجومك، دمرهم، احمِ شعبك وأطفالك، كن الترياق لسُمهم.

اقتل موزع المخدرات في منطقتك.

أوروبا للأوربيين

يجب طرد الغزاة من الأرض الأوروبية، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه أو متى أتوا، الغجر، الأفارقة، الهنود، الأتراك، الساميين، أو غيرهم. إذا لم يكونوا من شعبنا ولكنهم يعيشون في أراضينا، فيجب طردهم.

إلى أين يُطردون؟ هذا ليس شأننا أو مسؤوليتنا. أرضنا ليست وطنهم، يمكنهم العودة إلى أراضيهم أو العثور على أوطان لهم في أي مكان آخر، لكنهم لن يحتلوا أرضنا.

كيف يُطردون؟ هذا لا صلة له بالموضوع، سلمياً، أو بالقوة، أو بلباقة، أو بعنف، أو بدبلوماسية: يجب طردهم.

إلى أن يُعاد هؤلاء المتطفلون إلى بلادهم، فلن تتمتع أوروبا بسيادة حقيقية، وأي شخص منهم بغض النظر عن عرقه أو معتقداته لا يمكن أن يسمي أوروبا وطنه.

اطرد الغزاة، استرجع أوروبا.

أنت تنتظر إشارة بينما شعبك ينتظرك أنت

بينما تنتظر إشارة، علامة؛ شخص يأخذ الرمح ليصرخ منذراً: شعبك ينتظر.

أنت الصوت العالي، ومَن يملك الرمح الأول الذي سيُطلق على الغزاة.

توقف عن انتظار شخصاً آخر ليريك الطريق، أنت الطريق، انتظار أحد ما ليبدأ القتال شيء غبي، لأنك الذي ستبدأ المعركة، لو أنتم تقرؤون هذا فأنتم القادة الجدد الذين سيقودون شعوبهم إلى النصر، أنتم الجنود الذين ستقاتلون من أجل مستقبل عِرقكم، الناس يتكلمون الآن، ويعملون الآن، ويقاتلون الآن، بانتظار طليعة الطليعة، وقوة الشعب.

قُد والناس ستتبعك، أظهر قوة قناعاتك، وحقيقتك، وقوة إرادتك الحديدية، وهم سوف يتبعونك.

أنت تنتظر إشارة بينما شعبك ينتظرك أنت.

ليس من الحكمة أبداً أن نصبح أقلية

الذين يشكلون في كل بلد وفي كل قارة أقلية مضطهدون، لو أصبحتَ أقلية اجتماعية أو سياسية أو عرقية، سوف يؤدي هذا بك إلى الاضطهاد.

سواء هؤلاء الذين يشكلون أقلية سياسية وبالتالي فقدوا السيطرة على أغلب السلطة، ومن ثم فقدوا التحكم في القوانين واللوائح التي تحدد الحياة السياسية، أو أولئك الذين يشكلون أقلية ثقافية ويجدون أن الفن في جميع أشكاله يُصنع ويُسيطَر عليه من قِبل جمهور مختلف، من أناس آخرين، من تاريخ مختلف، بمُثُل وخبرات مختلفة، وبالتالي وجدوا أنفسهم منعزلين، مستبعدين، منبوذين عن خلق الثقافة المعاصرة.

أو أولئك الذين وجدوا أنفسهم مولودين كأقلية لغوية، يعانون كل يومياً لأن حديث الحياة يستبعدهم، ووسائل الإعلام تعزلهم، والأعمال تلفظهم، كما يفعل كلام الناس.

وأخيراً هناك هؤلاء الذين يجدون أنفسهم أقلية عرقية أو عنصرية، ويجدون جيناتهم تتقهقر من خلال الزواج مختلط العرق ومعدلات المواليد المتزايدة والمنتمية إلى أعراق أخرى.

نفس الناس سيجدون أنفسهم تدريجياً أقل ثم أقل في التمثيل السياسي والثقافي، ويصبحون بالضرورة أجانب في بلادهم.

الأقليات لا تُعامَل أبداً جيداً، لا تكن أقلية.

لا تسمح لأعدائك بالنمو دون رادع

عندما تكتشف عش الأفاعي في الفناء الخاص بك، هل تجتنب الصغار منهم؟ هل تسمح لهم بالنمو بحرية وبصورة واضحة؟​ ولو ليوم واحد ليعضوا طفلك وهو يلعب في الفناء؟

لا، أنت تحرق العش وتقتل الأفاعي، بغض النظر عن أعمارهم.

أعداء أمتنا يَكْبرون حالياً، حتى وأنت تقرأ الآن. هؤلاء نفس الأطفال الذين سيصبحون مراهقين، ثم كباراً، ليصوتوا ضد إرادة شعبنا، ويمارسوا ثقافة وتعاليم المحتلين الدينية، ويأخذوا أراضي شعبنا ووظائفهم وبيوتهم، وحتى يهاجموا ويقتلوا أطفالنا.

درهم وقاية خير قنطار علاج، من الأهمية بمكان منع هؤلاء الأعداء من بلوغ سن الرشد والذي تكون فيه إمكانات تأثيرهم كاملة. لماذا تجعل أطفالك يقاتلون بينما تستطيع القتال نيابة عنهم؟

قلة من الآباء الغزاة، بغض النظر عن أحوالهم، يريدون تعرض حياة أطفالهم للخطر؛ لذلك بمجرد أن نظهر لهم خطر جلب ذريتهم إلى أرضنا سيخرجون منها.

سيكون هذا أمرًا كريهاً، وسيضر بالنفس، لكن اعلم أنه ضروري وأن أي محتل تُبقيه بغض النظر عن عمره، سيكون عدواً يجب أن يواجهه شعبك يومًا ما. من الأفضل لك مواجهتهم الآن بدلاً من أن يواجههم أقاربك في المستقبل.

لا تدعْ عش الأفاعي إلا محترقاً.

لا تترك المدن.. اركض تجاه المعركة لا بعيداً عنها

اركض نحو المدن، اركض نحو الصراع، اركض نحو العدو، الفرار من العدو جُبن. إن الريف لنا كما كان دائماً. شعب الريف تقليدي، قريب من الطبيعة، وداعم بالفعل لشعبه.

إن المدن هي التي يكمن فيها الكفاح، وهي التي تجمهر فيها الغزاة، وسمم الماركسيون مؤسساتها، وهي التي تقع فيها وسائل الإعلام والشركات الخائنة، وحيث يتخذ السياسيون المناهضون للبيض والمنظمات غير الحكومية مقراتهم.

احتل المدن، استولِ عليها، قاتل في الشوارع من أجل المدن. المدن هي ساحة معركة شعبنا السياسية والقضائية والعِرقية والثقافية، وهناك سنشنّ حربنا.

الريف يمكنه أن ينتظر، المدن بحاجة إليك، الشباب يحتاجون إليك. بغض النظر عن شعور بعضكم أنه سيعيش هناك وسط التلوث والنتن الثقافي، ومحشوراً في شقق ضيقة في مدينة مترامية الأطراف، ويشعر أنه قد ألقي به بعيداً عن بيئة الرجال الطبيعية، ولكن هناك يُصنع مستقبلنا، وهناك معركة مستقبل شعبنا التي ستندلع.

استرجع المدن، استرجع حقك الطبيعي.

ادعم الحركات الشقيقة

عندما تتحرك حركة، تحرك معها، ادعمها مالياً، وسياسياً، واجتماعياً، ومادياً، ربما يقدرون على تشويه سمعة حركة صغيرة في بلد ما، لكن عندما يساند الأوربيون من كل دولة وقارة إخوانهم لن يستطيعوا الاعتداء على أي حركة.

ربما تبدأ الحركة في بولندا أو النمسا أو فرنسا أو الأرجنتين أو أستراليا أو كندا أو حتى فنزويلا، لكنها ستبدأ في كل حال، وعندما يحدث ذلك استعد لتُلقي بثقلك لدعم أمتك بقوتك الكاملة.

ادعمهم اقتصادياً، تبرع لقضيتهم، اشترِ البضائع منهم، تطوع بمواردك وبجهدك.

ادعمهم اجتماعياً، ساند سياساتهم، هاجِم منتقديهم، عبّر عن دعمهم في وسائل الإعلام والمحادثات اليومية، اخلق رأياً عاماً على الإنترنت بأن جميع الأمم الأوربية تدعمهم.

ادعمهم سياسياً، بدعم قادتهم، وأهدافهم، وقاعدتهم الشعبية، اضغط على مَن في السلطة لإظهار دعمك، تظاهر أمام سفارات الدول التي لا تؤيدهم أو نفذ عمليات مسلحة ضدها إذا دعت الحاجة، انتخب فقط القادة الذين يؤيدون الحركة.

ادعمهم مادياً، استعد للمشاركة كجندي، أرسل إليهم الأسلحة والذخيرة، حارب أعداءهم، لو هاجمتهم وسائل الإعلام أو الدولة في منطقتك دمّر المؤسسات والساسة الخونة المسؤولين عن ذلك. القوة المادية هي أقصى أشكال الدعم.

كونوا على قلب رجل واحد، دعم كامل للحركات الشقيقة.

تقبّل الموت، أو تقبل العار بصدر رحب

الموت لا ريب فيه، من الممكن أن تموت وأنت تخدم حملة صليبية كبرى، أو تموت وأنت في دار مُسنين، في كلتا الحالتين أنت ميت.

الذي يهم هو أعمالك بين الحياة والموت، قيمة حياتك لا تقاس بطولها، بل بأعمالك أثنائها.

اسأل نفسك الآن، هل تريد التهرب من مسؤولياتك القومية؟ وتدير ظهرك لشعبك متجاهلاً نهايته الوشيكة؟ وكل ذلك من أجل أن تموت في سلام؟

تقبل الموت كحقيقة مؤكدة مثل غروب الشمس في المساء، عندما تعانق الموت الشيء الوحيد الذي ستخافه هو التقاعس عن العمل.

أو تقبّل العار بصدر رحب، أعداء أمتك سيحيطون بك من كل اتجاه، وسائل الإعلام ستصورك على أنك شرير، الدولة ستعلن اسمك كخائن، القوى العالمية ستعدّك مجرماً، والخونة في صفوف شعبك سيتخذونك عدواً، ولَتكوننّ سيء السمعة حتى يتحقق النصر. اقبل هذا وابتسم.

تقبّل الموت، تقبل العار بصدر رحب، حقق النصر.

الأرقام ليست كل شيء

في عام 2019، هناك أكبر عدد من الأشخاص من عِرقنا في التاريخ (ما بين 760 إلى 980 مليون حسب التعريفات)، ومع ذلك فإننا نخسر حتى أصغر مدننا بسبب الاستبدال العِرقي.

الأرقام ليست كل شيء، عشرة أُسود لهم قيمة أكثر من ألف خروف. سبب أننا نفقد حاليًا أراضينا ليس نقص الأعداد أو الثروة أو القوة العسكرية، وإنما بسبب قلة الإرادة، يمكننا ترحيل أو تدمير جميع سكان الغزاة من غير الأوروبيين في غضون أسبوع، لو أننا كعِرق اخترنا ذلك، لدينا القدرة ولكن نحتاج فقط إلى الإرادة.

التركيز على زيادة عدد السكان البيض، أو محاولة اكتساب ثروة اقتصادية أو قوة عسكرية، في حين أن بالفعل قد استُوفيتْ شروط العدد والثروة والقوة العسكرية اللازمة، هو مجرد تكتيك لكسب الوقت، يتحدث عنه ويطرحه رجال جبناء للغاية لا يفعلون ما هو مطلوب.

هؤلاء الرجال سيعطلون ويؤخرون أي عمل إلى أجل غير مسمى، إلى أن يحمل رجل آخر أكثر شجاعة على عاتقه جميع الإجراءات الضرورية. إن كل ما يريده هؤلاء عدم تحمل أي خطر شخصي أو التضحية بأنفسهم.

تجاهل الرافضين والمراوغين الذين سيكررون دائماً قولهم: “ليس الآن! فقط انتظر! ليس بعد! من الممكن أن نُؤذَى!”، هؤلاء لن يحين الوقت لديهم أبداً، كما أن زهرة شجاعتهم لن تثمر أبداً.

أفضل وقت للهجوم كان بالأمس، الوقت الأفضل التالي هو اليوم.

في نهاية المطاف يجب أن تُعالج معدلات الإنجاب، بأي ثمن

حتى لو رُحل جميع المحتلين غداً، وتعاملنا مع جميع الخونة التعامل الذين يستحقونه، لازلنا نعيش في الوقت الضائع. طالما نواجه معدلات مواليد دون المستوى المطلوب، فإن أفراد شعبنا سيموتون، سواءً استغرق الأمر عشر سنوات أو آلاف السنين.

أصبحنا أكبر وأقل وأضعف، وأقرب في الواقع إلى الموت الحقيقي، طالما نسمح أن تظل معدلات المواليد منخفضة إلى حد كبير.

هذه ليست مشكلة يواجهها شعبنا فقط، ولكن العديد من الشعوب في جميع أنحاء العالم، في آسيا وأوروبا والأمريكتين، يواجهون هذه الكارثة معًا. بعضها في مراحل مختلفة عن غيرها ولكن كلهم ​​يشعرون بوطأة ذلك.

السؤال الحقيقي هو كيف حدث هذا؟ وماذا يمكننا أن نفعل لوقف ذلك؟ الأشخاص الوحيدون الذين لا يواجهون مثل هذه القضايا على ما يبدو هم أولئك الذين لديهم تقاليد قوية، ومعايير جنسية، وقواعد مجتمعية، والفقراء والدينيون، وعادة ما يكونون مزيجًا من كل هؤلاء. هذا يجب أن يعطينا إشارة إلى ما قد يكون في صميم المسألة.

ما الذي يمكننا فعله لإصلاح ذلك؟ إن تلك القضية معقدة وأكثر تعقيدًا من قضية الاستبدال العرقي. ربما بإنشاء مجتمع جديد مع تركيز أكبر بكثير على القيم العائلية والمعايير الجنسية والاجتماعية، وعلى قيمة وأهمية الطبيعة والثقافة والعِرق.

بدون أطفال لا يوجد مستقبل.

لا يوجد حل ديمقراطي

افهم الآن وهنا، لا يوجد حل ديمقراطي، أي محاولة لتصوّت لطريقتك للنجاة من الاستبدال العرقي، سوف تُقابَل في البداية بالسخرية، ثم الازدراء، ثم في النهاية بالقوة.

حل الخلاص الديمقراطي ما هو إلا أضغاث أحلام، ومع زيادة أعدائنا في بلادنا، مدفوعين بالهجرة الضخمة، وامتلاك معدلات إنجاب أعلى، سوف يكون هذا الحل أكثر من مستحيل.

ستُستخدم وسائل الإعلام العالمية ضدك، وكذلك النظام التعليمي التابع للحكام، والقوة المالية للشركات العالمية، بل القوة العسكرية والتشريعية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي نفسها سوف تستخدم ضدك، حتى قاداتك المتدينون سيُستخدمون ضدك.

الديمقراطية هي حكم الغوغاء، والغوغاء أنفسهم محكومون من قِبل أعدائنا، تتحكم بهم وسائل الإعلام والشركات العالمية، وكذلك النظام التعليمي الذي سيطر عليه الماركسيون طويلاً، والدولة التي سيطر عليها أنصار الفساد لفترة كبيرة، وحتى أعداء البِيض يتحكمون بهم.

لا تعاني تحت وهم النصر الديمقراطي، وتَجهّز للحرب، واستعد للعنف والخطر، وللخسارة والنضال، كما هو الطريق الوحيد للنصر.

الاقتراع هو حكم الغوغاء، وحكم الغوغاء هو حكم وسائل الإعلام، وحكم وسائل الإعلام هو حكم الشركات.

المنظمات غير الحكومية متورطة بشكل مباشر في الإبادة الجماعية للشعب الأوروبي

إنها لا تدين بالفضل لأحد، وتُخبئ نيتها الحقيقية، وتحمل واجهة دينية زائفة، تُبحر المنظمات غير الحكومية هذه بالغزاة إلى الشواطئ الأوروبية على متن زوارقها، شاحنين هذا الجيش الضخم مباشرة إلى الدول الأوروبية؛ لنهب السكان الأصليين واغتصابهم واستبدالهم.

وفي الوقت نفسه يضايقون الأوربيين بصورة مستمرة ويخدعونهم ويُشعرونهم بالذنب لأخذ أموالهم التي كسبوها بالكاد لإعطائها لمنافسيهم الحضاريين والعرقيين، الذين لدى الكثير منهم نية قهر وتدمير الشعوب الأوربية.

هذه التعرية للثروة والثراء لتغذية وتنمية أعدائنا الحضاريين، هي نوع من إرهاب الحضارة، مما أدى إلى انخفاض في التنمية والظروف المعيشية لشعبنا لصالح أولئك الذين يكرهوننا.

في أكثر الأحيان، تُخفي هذه المنظمات غير الحكومية نواياها الحقيقية وراء واجهة التدين، وعندما تُحقق في قيادات وإدارة المنظمة تجد أن الأشخاص الذين يديرون المشهد في الحقيقة بعيدين عن الدين وغالبًا ما يكونون غير متدينين.

في الواقع، الماركسيون ذوو الثقافة الإلحادية يستخدمون الأوروبيين المسيحيين الساذجين في كل من العمل والتمويل لحربهم الطبقية والعنصرية.

هذه المنظمات كالتجار الجدد داخل الكنيسة، ويجب أن يُطردوا باللين أو بالقوة.

ربما يُغضب هذا البعض، لكن حقيقة الأمر أن هؤلاء الناس مسؤولون مباشرة عن الغزو الحالي ونهب أوروبا، وغدرهم أضر بالمشهد الأوربي بقدر كبير.

اسحقوا هذه المنظمات الخائنة، واقتلوا قيادتها، وحرّقوا مبانيها، وفجّروا سفنهم، ومزّقوا ملصقاتهم، ودمروا عضويتهم، أخرجوهم من أراضيكم وأعطوا الخائنين ما يستحقه الخونة (موت الخونة).

المنظمات غير الحكومية منظمات خائنة.

لو خسرت سيصور التاريخ أنك وحش، بغض النظر عن خططك، انتصر أولاً واكتب الرواية لاحقاً

المنتصرون يكتبون التاريخ، وكُتاب التاريخ يتحكمون في المناخ الثقافي للوقت الحاضر.

إذا هُزمت، لا يهم كيف كانت هزيمتك؛ سواء كان ذلك بطوليًا أو بجُبن أو عنيفًا أو سلميًا أو بإخلاص أو جنائيًا، إذا كان أعداؤك يكتبون التاريخ، فسيصفونك كشيطان.

لا تقلق من طريقة تحقيق النصر، فكل الأساليب ممكنة، وفي مواجهة الإبادة الجماعية العرقية كل المبادئ الأخلاقية ملتبسة.

انتصر أولاً، ثم اكتب القصة لاحقًا. الفعل الذي تشك فيه أخلاقياً في الوقت الحاضر، سوف يكتبه شعبك في كتب التاريخ في عجب وإعجاب.

سوف تشعر بالرضا، ولكن فقط إذا انتصرت.

عندما يستطيع أي أحد أن يكون ألمانياً أو بريطانياً أو فرنسياً، فكونك أوروبياً يفقد جميع المعاني

ليكن واضحاً تماماً أن تآكل الهوية المحلية والوطنية لم يحدث عن طريق الصدفة، بل هو جهد متضافر وموجه ضد الشعب الأوروبي.

فكرة أن الفرنسيين لا يحتاجون ليكونوا فرنسيين إلى التحدث باللغة، أو المشاركة في الثقافة، أو الإيمان بالرب نفسه، أو الأهم من ذلك أن يكونوا فرنسيين عرقيًا، هي فكرة مثيرة للسخرية. إنه هجوم على الشعب الفرنسي ذاته، وهو عبارة عن استراتيجية تهدف إلى تدمير الوحدة الوطنية والثقافية واللغوية والعرقية.

هذا تكتيك لا يُمارَس فقط على الشعب الفرنسي، بل على جميع شعوب أوروبا، حيث تُدمر بشكل فعّال هوية الأمم في جوهرها ويُحطم كل الروابط التي تُبنى عليها دولة موحدة وناجحة.

لا يمكن أن يكون المغربي إستونياً أبداً، ونفس الأمر الإستوني لا يكون أبدًا مغربياً. هناك اختلافات ثقافية وعنصرية وعرقية تجعل مبادلة مجموعة عرقية بأخرى أمرًا مستحيلًا.

فكرة أن كل ما يتطلبه الأمر ليصبح رجل صيني من عِرق الهان ألمانيًا أن يولد على التراب الألماني، هي فكرة مجنونة، مثل أن يولد ألماني على المريخ فيصبح مريخياً.

أوروبا هي أوروبا فقط بسبب تراثها الوراثي والثقافي واللغوي المشترك، عندما يُعدّ غير الأوروبيين أوروبا، فليس هناك أوروبا على الإطلاق.

قيمة أوروبا في الشعوب الأوروبية.

زمن أفول جيل طفرة المواليد ليس هو المناسب لبدء العمل، لكنه الزمن الذي يجب أن نضع اللمسات الأخيرة فيه لانتصارنا

مفهوم لدى الكثيرين أن السبب الوحيد لعدم اتساق العديد من إحصائيات استبدالنا الحضاري مع وضعنا الحقيقي، أن الأرقام الحالية قد انتعشت بسبب جيل طفرة المواليد[26].

مع مرور هذه الطفرة وتركها لنا، سيكون هناك تغيير سريع وواضح في التركيبة السكانية لشعوبنا، إحصائياً واجتماعياً، هذا التغيير السريع سيؤدي إلى أزمة وهي حقيقة استبدالنا العرقي الممكن، والذي أصبح واضحاً للجميع بما فيهم المعترضون، وحينها لا يمكن بداية التمرد بل يجب أن نكون بالمرحلة الأخيرة ووقت التصعيد لوضع اللمسات الأخيرة لاستيلائنا على السلطة.

لو انتظرنا حتى بدءْ رحيل أغلبية جيل الطفرة (ما بين عامي 2028-2038 بناءً على الفروق الفردية لكل دولة ومتوسط العمر المتوقع بها) سيكون قد فات الأوان، لأن في ذلك الوقت ستتضخم أعداد الغزاة ومحتلي الأرض من غير الأوربيين إلى أعداد صاعقة، وذلك بسبب الهجرة الجماعية وتفاوُت معدلات الإنجاب بينهم وبين السكان الأصليين من الأوربيين.

الاعتماد أيضاً على تلك الفترة لتحقيق نصرنا يحمل ضرراً ثانياً أكبر، وهو احتمال التعرض للغزو الأجنبي، على الأرجح من الشرق، وتحديداً الصين أو تركيا أو الهند، أو مزيج من الثلاثة.

سيكون هذا الوقت بما فيه من عدم استقرار محتمل، هو الوقت الذي سيصل فيه أيضاً أعداؤنا المحتملون في الشرق إلى ذروتهم في القوة. فيجب ألا نكون حينها في حرب أهلية فوضوية ستكون حرب حياة أو موت، في وقت تكون فيه الدول المنافسة لنا في قمة هيمنتها. الخطر كبير جداً.

علينا أن نبدأ الهجوم في أقرب وقت ممكن، نهاجم بقوة ونحقق الاستقرار وندافع كأن جيل الطفرة ينتهي الآن، لا أثناء انتهائه ولا بعد انتهائه.

النصر لا يمكن أن ينتظر، شعبك يحتاج إليك الآن.

من أين ينشأ القادة العظماء

الرجال والنساء الذين يحتاج المجتمع إليهم في الأزمات يُصنعون بواسطة الفكر الجمعي، ينشأون من بيئتهم، من قومهم، يظهرون كأنهم كانوا يتحينون الفرصة، فهم لم يولدوا على قدر المسؤولية واحتياج شعبهم لهم، بل صُنعوا نتيجة الفكر الجماعي الذي يحدث حولهم.

هؤلاء القادة سيصبحون مثالاً يحتذى به لشعبك، شرفاء، طاهري الكف، يتكلمون بالحق والحقيقة التي يتردد صداها في روحك.

عندما تراهم، عندما تسمعهم، ستعرفهم، كأنهم أنت، وكأنهم إليك.

لا تفعل شيئاً.. ولن تربح أو تحقق شيئاً

التراخي سيقود إلى هزيمة مؤكدة، والجلوس في البيت مستريحاً ومسترخياً وكاتباً على الإنترنت ومشاهداً كرة القدم بانتظار النصر ليأتي عند قدمك، كل ذلك لن يجعلك تفوز بشيء.

بدون الجهد المضني والخطر الشديد، لا تتوقع شيئاً.

لا يمكنك أن تتوقع أن يتعرض الآخرون للخطر من أجلك، ولا ينبغي أن تتمنى أن يعمل الآخرون من أجلك وأنت بلا إرادة.

الخيار الوحيد للرجال والنساء الصادقين في أوروبا هو العمل، العمل بكل جهد لتحقيق النصر، لا شيء آخر سوف يحققه، وأي شيء غير العمل المضني لا يكفي، وغير شريف، ولا ينبغي التسامح معه.

ربما يمكنك الاستفادة من المحتلين، والاستسلام لهم، ولعق أحذيتهم، والدعاء لهم، وبالتالي يدَعونك وشأنك وتعيش مستريحاً، ولو لمدة قصيرة، لكنك لن تفعل ولن تستطيع ذلك، مادمت تعرف ما أعرف وتريد ما نريد.

سوف تخاطر، وتكافح، وتجاهد، وتناضل، وتتعثر، وتسقط، وتزحف، وتنقضّ، وتتصبب عرقاً، كل ذلك في سبيل النصر، لأنك لا يمكن أن تقبل أقل من النصر.

تأتي الإمكانيات مع المخاطر، ومع الإمكانيات تأتي الفرصة للنصر.

زعزعة الاستقرار والتعجيلية.. تكتيكات النصر

التغيير الحقيقي الذي نريد أن نصنعه، ينشأ فقط في بوتقة كبيرة من الأزمات، فالتغيير التدريجي لن يحقق النصر أبداً، فالاستقرار ورغد العيش هما أعداء التغيير الثوري.

لذلك لابد أن نزعزع استقرار المجتمع كلما أمكن ذلك، المرشح السياسي الذي يُبقي على الوضع الراهن، أو يسعى فقط إلى الحد الأدنى من التغيير، حتى لو كان هذا الحد يدعم قضيتنا، هو في النهاية عديم الفائدة بل ضار. التغيير الثوري مطلوب، وفوق كل هذا ضروري.

من الأفضل بكثير تشجيع التغيير العنيف والجذري بغض النظر عن مصدره، لأن أوقات التغيير الجذري وعدم استقرار المجتمع من الممكن أن يحدث فيها تغيير عظيم ورائع.

يمكن الوصول إلى هذا الوضع غير المستقر عن طريق بعض الوسائل، على سبيل المثال:

– التصويت للمرشحين السياسيين الذين يسعون إلى تحدي الدولة العميقة وتغييرها جذرياً.

– صناعة خطاب عام راديكالي، عن طريق تغذية جميع الصراعات المجتمعية، والمبالغة في التأييد والراديكالية والذم والقدح والهجوم على الأطراف المختلفة، بل وأيضاً اغتيال الزعماء أو الشخصيات المؤثرة من غير الراديكاليين من الجانبين المتصارعين، مما يشعل الصراع.

– التصويت لصالح المرشحين الراديكاليين الذين يعارضون قيمك ويبثون القلق والهياج بين صفوف شعبك، سيصب في صالحك أكثر من التصويت للمرشحين السياسيين الجبناء الذين ليس لديهم أي قدرة أو رغبة في القيام بتغيير راديكالي.

– علّق لوحات الدعاية في الأماكن العامة لدعم المواقف السياسية الراديكالية، حتى لو كانت لا تعبر عن قناعاتك.

– حرِّض على المعركة، علّقْ لوحات دعاية بالقرب من الحدائق العامة تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وفي الأسبوع التالي ضع لوحات عليها تطالب بطرد جميع المهاجرين. كرر ذلك في جميع الأماكن العامة حتى تندلع المعركة.

زعزِع الاستقرار، ثم سيطرْ على الوضع، إذا أردنا تغيير المجتمع من أساسه وبشكل جذري، فعلينا أن نجعله راديكاليًا قدر الإمكان.

لا تَخَف من التغيير، نحن التغيير.

الأسواق الرأسمالية المعولمة هي عدو الاستقلاليين العِرقيين

لو أردنا تحقيق مستقبل العِرق الأوروبي فلابد من إفشال الأسواق العالمية الحرة وتجارة السلع العالمية بأي ثمن.

المجتمع الواعي بيئياً وأخلاقياً، لن يكون قادراً أبداً على المنافسة الاقتصادية مع مجتمع قائم على التصنيع المتزايد، والتوسع الحضاري، والإنتاج الصناعي، وزيادة السكان.

إن العمالة الرخيصة والجهل بالصحة البيئية سيؤديان دائمًا إلى إنتاج سلع أرخص بجهد أقل، ويؤديان حتماً إلى السيطرة على السوق. لن تتمكن أوروبا ذات الطبيعة والثقافة والممارسة المستدامة للحياة من التنافس في السوق العالمية. وبالتالي لا يُسمح للسوق العالمية بالتنافس في السوق الأوروبية الجديدة.

فمنع استيراد جميع السلع المنتَجة خارج المنطقة الأوروبية الجديدة (العالم الغربي الجديد) ركن أساسي للاقتصاد الغربي المستقبلي.

البضائع المنتَجة بدون اكتراث للعالم الطبيعي وكرامة العمال والثقافة الخالدة أو مستقبل حضارات البِيض، لا ينبغي السماح لها بالدخول إلى السوق الأوربي الجديد الذي يركز على هذه الأخلاق.

العمالة الرخيصة وجميع الصناعات الاستهلاكية ليست مُثلاً عليا، احظروا البضائع الأجنبية من الأسواق البيضاء.

اقصم ظهر العمالة الرخيصة

ليكن واضحاً تماماً أن الدافع الأكبر للاستيراد الكبير للعمالة الرخيصة من غير الأوربيين إلى أوروبا هو الطلب عليها والحاجة لها. لا شيء يدفع الغزو أكثر ولا شيء بحاجة إلى الهزيمة أكثر من الجشع الذي يستدعي هذه العمالة.

اقصم ظهر العمالة الرخيصة بأي طريقة تقدر عليها، سواء كان ذلك بالتشجيع أو الدفع لصالح زيادة الحد الأدنى من الأجور، أو تعزيز النقابات العمالية، أو المطالبة بحقوق العمال، أو الدفع تجاه الأتمتة (التشغيل الآلي) وإحلال العمالة الصناعية، أو أي تكتيك آخر.

في النهاية تجب محاربة الجشع البشري وحاجة أصحاب رؤوس الأموال إلى زيادة هامش ربحهم.

العمالة الرخيصة هي عمالة العبيد، ارفضوا استيراد العبيد الجدد.

غليان في وعاء الانصهار

يجب أن تكون الحرب الأهلية في ما يسمى “وعاء الانصهار”[27] (أي الولايات المتحدة) هدفًا رئيسيًا في الإطاحة بالنظام العالمي والمساواة والفردية والعولمة وكافة مفاهيم الثقافة الغربية السائدة.

مورست عبادة الفرد في أمريكا لفترة طويلة وبإخلاص شديد ربما أكثر من أي مكان آخر. لحسن حظنا أن النتائج النهائية لبرامج الزندقة التي تجرد الثقافة وتقضي على الصفات العِرقية المميزة، قد ظهرت من تلقاء نفسها. الولايات المتحدة تعيش في اضطراب أكثر من أي وقت مضى من تاريخها، فالولايات يكره بعضها بعضاً، والمجمع الانتخابي يهاجَم كل دورة، وأصحاب الأعراق المختلفة على وشك الحرب. وفوق كل ذلك نظام الحزبين السياسيَين، والانقسام على أسس عرقية واجتماعية وثقافية ولغوية وطبقية.

النتيجة النهائية دولة في طريق مسدود، غير قادرة على الاستجابة لأي تغيير قوي، أو الالتزام بأي مشاريع ضخمة، فهي في مأزق سياسي واجتماعي يجعل أي تقدُّم مستحيلًا.

في الوقت نفسه تنحدر صخرة عملاقة من التغير الديموجرافي، بقوة أكثر من أي وقت مضى، معززة قوة الدفع وربما تدمر كل ما في طريقها، في النهاية عندما يدرك السكان البِيض حقيقة الموقف ستندلع الحرب. قريباً سيصل استبدال البِيض داخل (تكساس) إلى ذروته، وبالسيطرة السياسية والاجتماعية غير البيضاء على (تكساس)، سيكون المجمع الانتخابي مكدساً بشدة لصالح فوز ديمقراطي، وهكذا كل دورة للمجمع الانتخابي سيكون فوز الديمقراطيين مفروغاً منه.

بعد دورة انتخابية أو دورتين تنتهيان بفوز ديمقراطي مؤكد، فإن البقية من غير المصوتين وممن لم تُغسل أدمغتهم من البِيض، سيرون المستقبل واضحًا أمامهم، وبهذه المعرفة سيدركون استحالة تحقيق نصر دبلوماسي أو سياسي.

في غضون فترة زمنية قصيرة، سيبدأ العنف السياسي والاجتماعي والعِرقي بشكل منظم. في هذا العاصفة من الصراع كل ما تحتاج إليه الأسرة البيضاء العادية وتتوق إليه، قوات موحدة وقوية من أنصار البِيض والأوربيين وحضارتهم وعِرقهم.

وبزيادة الأعداد، وبفضل قواتنا الموحدة، ستكون السيطرة الكاملة على الولايات المتحدة ممكنة.

كن مستعداً للعنف، وعندما يحين الوقت اضرب بقوة وبسرعة.

يجب أن تنتهي أسطورة وعاء الانصهار، ومعها أسطورة الأمة المتساوية.

لا ضرائب للدول المعادية للبِيض

حتى يأتي الوقت الذي تُحكَم فيه بلادنا برجال ونساء مخلصين لقضيتنا، فأخذ الدولة الضرائب يجب أن يُعد سرقة، ورفض دفع الضرائب يجب أن يُعد إخلاصاً قومياً، ومن الحماقة الشديدة إعطاؤك مالك الذي جنيته من عملك شخصاً أو مجموعةً تحتقرك وتضع القوانين التي تحرم قومك وتسعى لاستبدالك عرقياً.

لا تدفع لتدمير شعبك، لا تموّل جيوب الخونة وسط صفوفنا، لا تقدّم الدعم لدولة فاسدة ومصدّعة.

ارفض دفع الضرائب، ارفض. عندما يطلبون منك الدفع ارفض، وعندما يسألونك لماذا أجبهم، سوف يهددونك بالسجن، بل ربما يهددونك بالقوة المباشرة، أو يحبسونك أو يؤذونك جسدياً. لكن في النهاية عندما يقاوم ما يكفي من الناس ويرفضون الدفع وتمويل الخونة في السلطة، الدولة نفسها سوف تذبل ثم تنهار.

من أجل ذلك، تحمّل مدة السجن، تحمّل الإيذاء الجسدي، تحمّل المقاومة، لكن لا تدفع الضرائب لأعداء البِيض.

فرض الضرائب سرقة في نظام خائن.

القسم الثالث

في الختام

خارجاً من الليل الذي يغطيني

أسود كحفرة من القطب إلى القطب

أشكر الآلهة أيا كانت

على نفسي التي لا تقهر

في قبضة الظروف الموحشة

ما جفلت لحظة ولا بكيت

تحت هراوات القدر

رأسي مغسول بالدم لكنه لا ينحني

خلف أرض السخط والدموع

لا تلوح إلا رهبة الظل

ولكن وعيد السنين

يجدني وسيجدني غير خائف

لا يهمني أن الباب ضيق

لا يقلقني أن لفافة الأحكام زاخرة بالعقاب

أنا سيد قدري

أنا ربّان روحي([28])

***

هناك انتصار واحد فقط، والكثير من الهزائم.

فقد أرضنا وثقافتنا وشعبنا، هزيمة.

الاستمرار دون ثقافتنا مع امتلاك أرضنا، هزيمة.

البقاء على قيد الحياة مع ثقافتنا دون أراضينا ومستقبلنا، هزيمة.

هناك انتصار واحد فقط.

إن بقاء شعبنا وثقافتنا وأراضينا ليس كافيًا، يجب أن نزدهر، يجب أن نسير إلى الأمام أكثر من أي وقت مضى، إلى مكاننا بين النجوم، وسنصل إلى المصير الذي يستحقه شعبنا.

أي شيء آخر هو هزيمة.

الحرب لن تكون سهلة، عدد القتلى سيكون بالتأكيد مرتفعاً، سيكون الأمر صعباً وسيموت الكثير منا.

لا أستطيع أن أضمن أن الطريق سيكون مريحاً، لا أقدر أن أضمن أنه سيكون سهلاً، ولا أن كل فعل سيُكلل بالنجاح.

كل ما يمكنني أن أضمنه هو أن التقاعس عن العمل هو الهزيمة المؤكدة، وأن أنظمة السلطة سوف تُختبر، ومن المحتمل أن تسقط، والأهم من ذلك كله أن المستقبل وحده أمامنا، وأن أي محاولة للعودة للوراء لن تفيد على الإطلاق.

قد تتعثر، قد تسقط، لكن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الوجهة النهائية، والنصر الكامل، هي النهوض والاستمرار في التقدم إلى الأمام. مهما يكن من شيء سِر.

سوف تُرتكب أخطاء، وتقع خسائر، وبعض الإخفاقات مؤكدة، وبعض المساعي سوف تسوء. ولكن في نهاية المطاف، فإن النضال هو الجمال في حد ذاته، وسيكون النصر أحلى به. النصر النهائي لك، إذا كان لديك الإرادة.

بالنسبة لي، لقد حان وقتي، لا أستطيع ضمان نجاحي، كل ما أعرفه هو اليقين في إرادتي وضرورة قضيتي. أعيش أو أموت، أعلم أنني فعلت كل ذلك من أجلك، ومن أجل أصدقائي، وعائلتي، وشعبي، وثقافتي، وعرقي.

وداعاً، بارك الله فيكم جميعاً، وسأراكم في )فالهالا)([29]).

المجد لأوروبا.


[1] مانفيستو الإرهابي بريفيك ينبئ بهجمات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية عنيفة، موقع الأمن والدفاع العربي، 05-08-2011.

[2] نيوزيلاندا.. سفاح المسجدين يوجه رسائل عنصرية للدولة العثمانية والأتراك، وكالة الأناضول، 15-03-2019م.

[3]Salvini says Islamic extremism only kind worth attention, March 15, 2019. (Ansa.it).

[4]) 40 ألف دولار وتذاكر سفر مجانية الأسترالي “فتى البيضة” يتحول لبطل، الجزيرة نت، 18-03-2019م.

[5]) قصيدة للشاعر الإنجليزي ديلان توماس المتوفى عام 1953، وعنوان القصيدة في لغتها الأصلية: Do not go gentle into that good night، وتعريب القصيدة لمصطفى آدم، مدونة هذا ما يفعله الشعر. [المترجم]

[6] مستوى الخصوبة الإحلالي: هو إنجاب طفلين في المتوسط لكل زوجين خلال حياتهما الزوجية، أي إنجاب من يحل محلهما. (الإنسان والبيئة، مجموعة باحثين، ص74، دار المأمون- عَمان). [المترجم]

[7] ويكبيديا

[8] ويكبيديا

[9] تعبير ساخر يستخدمه اليمينيون المتطرفون للدلالة على العمل على القضاء على المهاجرين المسلمين، وقد نشأ إبان حرب البوسنة والهرسك. [المترجم]

[10] طفلة سويدية ضحية إحدى الحوادث في السويد، وسيأتي الحديث عنها. [المترجم]

[11] مصطلح يطلق على المجتمعات متعددة الثقافات والأعراق والتقاليد، حين تنصهر سوياً وتذوب لتتعايش معاً في بلد واحد. [المترجم]

[12] التعديل الثاني من الدستور الأمريكي يعطي حق امتلاك السلاح للمواطنين الأمريكيين، وتثار حوله النقاشات والجدل من حين لآخر في الولايات المتحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين وشرائح المجتمع المختلفة. [المترجم]

[13] رابط الحساب المشار إليه

[14] رابط الفيديو المشار إليه

[15] أوزوالد أرنالد موسلي، سياسي بريطاني، ومؤسس اتحاد الفاشيين البريطاني، توفي عام 1980م. [المترجم]

[16] هذا من التناقضات التي يقع فيها السفاح، فهو من جانب يطالب بزيادة المواليد ويبكي لانقراض الفرنسيين والأوربيين الوشيك، ومن جانب آخر ليس عنده مشكلة مع الشواذ، رغم أن الشذوذ الجنسي من أكبر أسباب تقلص المواليد في الغرب، وتحريمه عند المسلمين من أسباب تناسلهم وتكاثرهم الطبيعي [المترجم]

[17] ناشطة سياسية محافظة تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد عرفت بانتقادها للمسلمين وللحزب الديمقراطي وللحركات المدافعة عن حقوق السود، على الرغم من كونها من أصول أفريقية. [المترجم]

[18] (لوكا ترايني) إيطالي أطلق النار عام 2018 على أفارقة في مدينة ماتشيراتا بإيطاليا وأصاب ستة منهم. (أندرس بريفيك) نرويجي قتل 77 وأصاب آخرين من مؤيدي الحزب الحاكم والداعين إلى التعددية الثقافية بالنرويج عام 2011. (ديلان رووف) أمريكي أطلق النار في كنيسة تشارلستون عام 2015 أثناء الصلاة فقتل تسعة من الأمريكيين السود وجُرح شخص آخر. (أنتون بيترسون) سويدي هاجم مَدرسة فقتل 4 مسلمين من أصول غير سويدية عام 2015. (دارين أوزبورن) بريطاني هاجم بشاحنة جماعة من المصلين عام 2017 أمام مسجد في فينزبري فقتل واحداً وأصاب 8. [المترجم]

[19] هذا اقتباس استخدمه السفاح للتخويف والتهديد، ولا يعني مَن يقوله كل ما ورد به على الحقيقة لكنه فقط للتهديد، وهو منتشر على منتديات اليمينيين على الإنترنت بعنوان: Navy Seal Copypasta. [المترجم]

[20] هذه الكلمات اقتبسها بنَصها الكاتب من خُطبة أوربان الثاني بابا روما، أثناء حثه المسيحيين على دخول الحرب الصليبية الأولى ضد المسلمين عام 1095م. [المترجم]

[21] وكأن الإرهابي لم يسمع يوماً عن مئات القساوسة “البِيض” الذين يغتصبون الأطفال! فلسان حاله أنني أتقبل الاغتصاب لكن ليس من غير البِيض! هذا تقرير واحد فقط ل شبكة (بي بي سي) عن إدانة 300 قس في ولاية وأمريكية -واحدة فقط- بتهمة التحرش الجنسي بالأطفال غير مئات التقارير الأخرى عن دول غربية أخرى: (300 قس تحرشوا جنسياً بآلاف الأطفال بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بي بي سي، 15-8-2018م). [المترجم]

[22] يتحدث الإرهابي الأسترالي عن جميع الحوادث التي تسبب فيها أي شخص “غير أبيض” ويجعل ذلك مخططاً من جميع من يسميهم الغزاة للقضاء على البِيض، رغم أن هؤلاء الذين يسميهم “الغزاة” غير متحدين وليسوا شيئاً واحداً أو جماعة واحدة، وبينهم اختلافات ومنهم الملحد والمسيحي والسيخي والهندوسي والمسلم واليهودي، وهنا يظهر الاضطراب الفكري واضحاً ويظهر تبنيه لنظرية المؤامرة بمعناها السلبي. [المترجم]

[23] “الفن الجديد” هو اتجاه في العمارة والتصميم كان سائداً في أوروبا يعتمد على الزخرفة والفخامة، وقد تناقص تدريجياً لصالح الأشكال والتصميمات المعمارية المعاصرة. أما “الباهوس” فهي مدرسة أخرى نشأت في ألمانيا بدايات القرن العشرين وهجرت الزخرفة والفخامة لصالح التصاميم المعمارية الحديثة والمعاصرة. [المترجم]

[24] إليجابولوس أو إيل جبل، إمبراطور روماني حكم من 218م إلى 222، بدت منه أفعال عُدت إهانة للشعب الروماني وعاداته وتقاليده ودينه، مما أدى إلى اغتياله. [المترجم]

[25] الابن الثاني لـ(بوش) الأب، سياسي وشغل منصب حاكم فلوريدا سابقاً، وكان المرشح السابق لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق الرئاسي. [المترجم]

[26] هي الفترة التي تتميز بارتفاع معدلات الولادة وقد تحدث لأسباب مختلفة وفي أوقات مختلفة مثل نهايات الحروب؛ كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية وإلى منتصف الستينيات في أوروبا. [المترجم]

[27] المقصود بوعاء الانصهار أو البوتقة، أن تذوب الخلافات وتنصهر الثقافات المختلفة في بلد واحد لتحقيق التعايش والسلام، خاصة بمجتمعات المهاجرين كالولايات المتحدة. [المترجم]

[28] من قصيدة وليام إرنست هنلي Invictus “الذي لا يُقهر”، ترجمة أشرف الزغل، laghoo.com.

[29] جاء في الموسوعة البريطانية تحت(Valhalla) ، أن (فالهالا) في الأساطير الإسكندنافية، تعني قاعة المقتولين، وهي قاعة ضخمة مهيبة تقع في العالم الآخر، والتي يذهب إليها مَن مات في المعارك ويعيشون فيها بسعادة بضيافة “الإله أودين”، يأكلون من وليمة من لحم خنزير يذبح كل يوم لهم ويعود كاملاً من جديد كل مساء، ويشربون من الخمر التي تنزل من ضرع ماعز، ورياضتهم أن يحاربوا بعضهم كل يوم. يعيش المحاربون هكذا حتى مجيء راكناروك (القيامة)، فيخرجون من أبواب القصر ويحاربون بجانب أودين ضد العمالقة. [المترجم]

 لقراءة النص بصيغة PDF إضغط هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى